الشَّيْخُ، الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، شَيْخُ الحَنَابِلَة، وَجِيْهُ الدِّيْنِ، أَبُو المَعَالِي أَسَعْدُ بنُ المُنَجَّى بنِ أَبِي المُنَجَّى بَرَكَاتِ بنِ المُؤَمَّلِ التَّنُوْخِيُّ، المَعَرِّيُّ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ، الحَنْبَلِيُّ.
وُلِدَ: سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَارْتَحَلَ إِلَى بَغْدَادَ بَعْدَ أَنْ تَفَقَّهَ عَلَى شَرَفِ الإِسْلاَمِ عَبْدِ الوَهَّابِ ابْنِ الحَنْبَلِيِّ، فَتَفَقَّهَ أَيْضاً عَلَى: الشَّيْخ عَبْد القَادِرِ، وَالشَّيْخ أَحْمَد الحَرْبِيّ.
وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي الفَضْلِ الأُرْمَوِيّ، وَأَنُوشْتِكِيْن الرَّضْوَانِيّ، وَأَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَد بن مُحَمَّدٍ العَبَّاسِيّ.
وَسَمِعَ بِدِمَشْقَ مِنْ: نَصْر بن مُقَاتِل، وَطَائِفَة.
رَوَى عَنْهُ: الشَّيْخ مُوَفَّق الدِّيْنِ ابْن قُدَامَةَ، وَابْن خَلِيْلٍ، وَالضِّيَاء، وَالزَّكِيّ المُنْذِرِيّ، وَالشِّهَاب القُوْصِيّ، وَابْن أَبِي عُمَرَ، وَالفَخْر ابْن البُخَارِيِّ، وَجَمَاعَة.
وَلأَجْلِهِ بَنَى الرَّئِيْس مِسْمَار مَدْرَسَته، وَوقفهَا عَلَيْهِ وَعَلَى ذُرِّيَته.
وَلَهُ: شعر جَيِّد، وَمَعْرِفَة تَامَّة، وَجَلاَلَة وَافرَة.
أَلَّفَ: كِتَاب (النِّهْايَةِ فِي شَرْحِ الهِدَايَةِ) فِي عِدَّةِ مُجَلَّدَاتٍ، وَكِتَاب (الخُلاَصَةِ فِي المَذْهَبِ)، وَغَيْرَ ذَلِكَ.
وَفِي أَوْلاَدِهِ عُلَمَاء وَكُبَرَاء.
تُوُفِّيَ: فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّ مائَةٍ، وَلَهُ سَبْعٌ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً.
وَقَدْ وَلِيَ قَضَاءَ حرَّان فِي دَوْلَةِ الملك نُوْر الدِّيْنِ.
وَمَاتَ أَخُوْهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الوَهَّابِ عَنْ غَيْر عَقِبٍ، سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ.
رَوَى عَنْهُ: الفَخْرُ ابْنُ البُخَارِيِّ، عَنِ ابْنِ مُقَاتِلٍ. (21/438)
(41/412)
وُلِدَ: سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَارْتَحَلَ إِلَى بَغْدَادَ بَعْدَ أَنْ تَفَقَّهَ عَلَى شَرَفِ الإِسْلاَمِ عَبْدِ الوَهَّابِ ابْنِ الحَنْبَلِيِّ، فَتَفَقَّهَ أَيْضاً عَلَى: الشَّيْخ عَبْد القَادِرِ، وَالشَّيْخ أَحْمَد الحَرْبِيّ.
وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي الفَضْلِ الأُرْمَوِيّ، وَأَنُوشْتِكِيْن الرَّضْوَانِيّ، وَأَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَد بن مُحَمَّدٍ العَبَّاسِيّ.
وَسَمِعَ بِدِمَشْقَ مِنْ: نَصْر بن مُقَاتِل، وَطَائِفَة.
رَوَى عَنْهُ: الشَّيْخ مُوَفَّق الدِّيْنِ ابْن قُدَامَةَ، وَابْن خَلِيْلٍ، وَالضِّيَاء، وَالزَّكِيّ المُنْذِرِيّ، وَالشِّهَاب القُوْصِيّ، وَابْن أَبِي عُمَرَ، وَالفَخْر ابْن البُخَارِيِّ، وَجَمَاعَة.
وَلأَجْلِهِ بَنَى الرَّئِيْس مِسْمَار مَدْرَسَته، وَوقفهَا عَلَيْهِ وَعَلَى ذُرِّيَته.
وَلَهُ: شعر جَيِّد، وَمَعْرِفَة تَامَّة، وَجَلاَلَة وَافرَة.
أَلَّفَ: كِتَاب (النِّهْايَةِ فِي شَرْحِ الهِدَايَةِ) فِي عِدَّةِ مُجَلَّدَاتٍ، وَكِتَاب (الخُلاَصَةِ فِي المَذْهَبِ)، وَغَيْرَ ذَلِكَ.
وَفِي أَوْلاَدِهِ عُلَمَاء وَكُبَرَاء.
تُوُفِّيَ: فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّ مائَةٍ، وَلَهُ سَبْعٌ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً.
وَقَدْ وَلِيَ قَضَاءَ حرَّان فِي دَوْلَةِ الملك نُوْر الدِّيْنِ.
وَمَاتَ أَخُوْهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الوَهَّابِ عَنْ غَيْر عَقِبٍ، سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ.
رَوَى عَنْهُ: الفَخْرُ ابْنُ البُخَارِيِّ، عَنِ ابْنِ مُقَاتِلٍ. (21/438)
(41/412)
عدد المشاهدات *:
273904
273904
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 15/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 15/12/2013