الأَدِيْب البَارِع، مُهَذَّب الدِّيْنِ الرُّوْمِيّ، الشَّاعِرُ، مَوْلَى التَّاجِرِ أَبِي مَنْصُوْرٍ الجِيْلِيِّ.كَانَ مِنْ أَهْلِ النِّظَامِيَّة، وَسَمَّى نَفْسه عَبْد الرَّحْمَانِ، وَحفظ القُرْآن، وَتَأَدَّب، وَتَقدَّم فِي النّظم، وَهُوَ القَائِلُ:خَلِيْلَيَّ لاَ وَاللهِ مَا جَنَّ غَاسِقٌ * وَأَظْلَمَ إِلاَّ حَنَّ أَوْ جُنَّ عَاشِقُوَمِنْ شِعْرِهِ:جَسَدِي لِبُعدِكَ يَا مُثِيرُ بَلاَبِلِي * دَنِفٌ بِحُبِّك مَا أَبلَّ بَلَى بَلِييَا مَنْ إِذَا مَا لاَم فِيْهِ لَوَائِمِي * أَوْضَحْتُ عُذرِي بِالعذَارِ السَّائِلأَأُجِيْز قتلِي فِي (الوجِيْزِ) لِقَاتلِي * أَمْ حَلَّ فِي (التَّهْذِيبِ) أَوْ فِي (الشَّامِلِ)أَمْ طَرْفُك القَتَّالُ قَدْ أَفْتَاكَ فِي * تَلَفِ النُّفُوْسِ بِسِحْرِ طَرْفٍ بَابِلِيوَلأَبِي الدُّرِّ هَذَا (دِيْوَانٌ) صَغِيْر، وَنظمُهُ سَائِر بِالعِرَاقِ وَالشَّام فِي ذَلِكَ الوَقْتِ.وَجَدُوْهُ مَيتاً فِي بَيْتِهِ، فِي جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.أَمَا يَاقُوْت الملكِي: فَقَدْ مرّ فِي المُجَلَّد، وَسَيَأْتِي يَاقُوْت الحَمَوِيّ المُؤَرِّخ. (22/310)(42/337) عدد المشاهدات *: 491425 عدد مرات التنزيل *: 0 حجم الخط : 10 12 14 16 18 20 22 24 26 28 30 32 * : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 15/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة - تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 15/12/2013 سير أعلام النبلاء لشمس الدين الذهبي