اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الخميس 10 شوال 1445 هجرية
?? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ???????????????????? ??????????? ??????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ????????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ??????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

الأعمال

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
اللغة العربية
شرح ألفية ابن مالك لإبن عقيل
النحو و الصرف
العدد
اللغة العربية

العدد ثلاثة بالتاء قل للعشره * في عد ما آحاده مذكره في الضد جرد، والمميز اجرر * جمعا بلفظ قلة في الاكثر تثبت التاء في ثلاثة، وأربعة، وما بعدهما إلى عشرة، إن كان المعدود بهما مذكرا، وتسقط إن كان مؤنثا، ويضاف إلى جمع، نحو " عندي ثلاثة رجال، وأربع نساء " وهكذا إلى عشرة.
(2/405)



وأشار بقوله: " جمعا بلفظ قلة في الاكثر " إلى أن المعدود بها إن كان له جمع قلة وكثرة لم يضف العدد في الغالب إلا إلى جمع القلة، فتقول: " عندي ثلاثة أفلس، وثلاث أنفس " ويقل " عندي ثلاثة فلوس، وثلاث نفوس ".
ومما جاء على غير الاكثر قوله تعالى: (والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء)، فأضاف " ثلاثة " إلى جمع الكثرة مع وجود جمع القلة، وهو " أقراء ".
فإن لم يكن للاسم إلا جمع كثرة لم يضع إلا إليه، نحو " ثلاثة رجال ".
* * * ومائة والالف للفرد أضف * ومائة بالجمع نزرا قد ردف قد سبق أن " ثلاثة " وما بعدها إلى " عشرة " لا تضاف إلا إلى جمع، وذكر هنا أن " مائة " و " ألفا " من الاعداد المضافة، وأنهما لا يضافان إلا
(2/406)



إلى مفرد، نحو " عندي مائة رجل، وألف درهم " وورد إضافة " مائة " إلى جمع قليلا، ومنه قراءة حمزة والكسائي: (ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين) بإضافة مائة إلى سنين.
والحاصل: أن العدد المضاف على قسمين: أحدهما: مالا يضاف إلا إلى جمع، وهو: من ثلاثة إلى عشرة.
والثانى: مالا يضاف إلا إلى مفرد، وهو: مائة، وألف، وتثنيتهما، نحو " مائتا درهم، وألفا درهم "، وأما إضافة " مائة " إلى جمع فقليل.
* * * وأحد اذكر، وصلنه بعشر * مركبا قاصد معدود ذكر وقل لدى التأنيث إحدى عشره * والشين فيها عن تميم كسره
(2/407)



ومع غير أحد وإحدى * ما معهما فعلت فافعل قصدا ولثلاثة وتسعة وما * بينهما إن ركبا ما قدما لما فرغ من [ ذكر ] العدد المضاف، ذكر العدد المركب، فيركب " عشرة " مع ما دونها إلى واحد، نحو " أحد عشر، واثنا عشر، وثلاثة عشر، وأربعة عشر - إلى تسعة عشر " هذا للمذكر، وتقول في المؤنث: " إحدى عشرة، واثنتا عشرة، وثلاث عشرة، وأربع عشرة - ألى تسع عشرة " فللمذكر: أحد واثنا، وللمؤنث إحدى واثنتا.
(2/408)



وأما " ثلاثة " وما بعدها إلى " تسعة " فحكمها بعد التركيب كحكمها قبله، فتثبت التاء فيها إن كان المعدود مذكرا، وتسقط إن كان مؤنثا.
وأما " عشرة " - وهو الجزء الاخير - فتسقط التاء منه إن كان المعدود مذكرا، وتثبت إن كان مؤنثا، على العكس من " ثلاثة " فما بعدها، فتقول: " عندي ثلاثة عشر رجلا، وثلاث عشرة امرأة "، وكذلك حكم " عشرة " مع أحد وإحدى، واثنين واثنتين، فتقول: " أحد عشر رجلا، واثنا عشر رجلا " بإسقاط التاء، وتقول: " إحدى عشرة امرأة، واثنتا عشرة امرأة " بإثبات التاء.
ويجوز في شين " عشرة " مع المؤنث التسكين، ويجوز أيضا كسرها، وهى لغة تميم.
* * * وأول عشرة اثنتى، وعشرا * اثنى، إذا انثى تشا أو ذكرا واليا لغير الرفع، وارفع بالالف * والفتح في جزءى سواهما ألف
(2/409)



قد سبق أنه يقال في العدد المركب " عشر " في التذكير، و " عشرة في التأنيث، وسبق أيضا أنه يقال " أحد " في المذكر، و " إحدى " في المؤنث، وأنه يقال " ثلاثة وأربعة " - إلى تسعة " بالتاء للمذكر، وسقوطها للمؤنث.
وذكر هنا أنه يقال: اثنا عشر " للمذكر، بلا تاء في الصدر والعجز، نحو " عندي اثنا عشر رجلا " ويقال: " اثنتا عشرة امرأة " للمؤنث، بتاء في الصدر والعجز.
ونبه بقوله: " واليا لغير الرفع " على أن الاعداد المركبة كلها مبنية: صدرها وعجزها، وتبنى على الفتح، نحو " أحد عشر " بفتح الجزءين، و " ثلاث عشرة " بفتح الجزءين.
ويستثنى من ذلك " اثنا عشر، واثنتا عشرة "، فإن صدرهما يعرب بالالف رفعا، وبالياء نصبا وجرا، كما يعرب المثنى، وأما عجزهما فيبنى على الفتح، فتقول: " جاء اثنا عشر رجلا، ورأيت اثنى عشر رجلا، ومررت باثنى عشر رجلا، وجاءت اثنتا عشرة امرأة، ورأيت اثنتى عشرة امرأة، ومررت باثنتى عشرة امرأة ".
(2/410)



وميز العشرين للتسعينا * بواحد، كأربعين حينا قد سبق أن العدد مضاف ومركب، وذكر هنا العدد المفرد وهو من " عشرين " إلى " تسعين " ويكون بلفظ واحد للمذكر والمؤنث، ولا يكون مميزه إلا مفردا منصوبا، نحو " عشرون رجلا، وعشرون امرأة " ويذكر قبله النيف، ويعطف هو عليه، فيقال: " أحد وعشرون، واثنان وعشرون، وثلاثة وعشرون " بالتاء في " ثلاثة " وكذا ما بعد الثلاثة إلى التسعة [ للمذكر ] ويقال المؤنث: " إحدى وعشرون، واثنتان وعشرون، وثلاث وعشرون "
بلا تاء في " ثلاث " وكذا ما بعد الثلاث إلى التسع.
وتلخص مما سبق، ومن هذا، أن أسماء العدد على أربعة أقسام: مضافة، ومركبة، ومفردة، ومعطوفة.
* * * وميزوا مركبا بمثل ما * ميز عشرون فسوينهما.
(2/411)



أي: تمييز العدد المركب كتمييز " عشرين " وأخواته، فيكون مفراد منصوبا، نحو " أحد عشر رجلا، وإحدى عشرة امرأة ".
* * * وإن أضيف عدد مركب * يبق البنا، وعجز قد يعرب يجوز في الاعداد المركبة إضافتها إلى غير مميزها، ما عدا " اثنى عشر " فإنه لا يضاف، فلا يقال: " اثنا عشرك ".
وإذا أضيف العدد المركب: فمذهب البصريين أنه يبقى الجزآن على بنائهما، فتقول: " هذه خمسة عشرك، ومررت بخمسة عشرك " بفتح آخر الجزءين، وقد يعرب العجز مع بقاء الصدر على بنائه، فتقول: " هذه خمسة عشرك، ورأيت خمسة عشرك، ومررت بخمسة عشرك ".
* * *
(2/412)



وصغ من اثنين فما فوق إلى * عشرة كفاعل من فعلا واختمه في التأنيث بالتاء، ومتى * ذكرت فاذكر فاعلا بغير تا
(2/413)



يصاغ " من اثنين " إلى " عشرة " اسم موازن لفاعل، كما يصاغ من " فعل " نحو ضارب من ضرب، فيقال: ثان، وثالث، ورابع - إلى عاشر، بلا تاء في التذكير، وبتاء في التأنيث.
* * * وإن ترد بعض الذى منه بنى * تضف إليه مثل بعض بين
وإن ترد جعل الاقل مثل ما * فوق فحكم جاعل له احكما
(2/414)



لفاعل المصوغ من اسم العدد استعمالان: أحدهما: أن يفرد، فيقال: ثان، وثانية، وثالث، وثالثة، كما سبق.
والثانى: أن لا يفرد، وحينئذ: إما أن يستعمل مع ما اشتق منه، وإما أن يستعمل مع ما قبل ما اشتق منه.
ففى الصورة الاولى يجب إضافة فاعل إلى ما بعده، فتقول في التذكير: " ثانى اثنين، وثالث ثلاثة، ورابع أربعة - إلى عاشر عشرة " وتقول في التأنيث: " ثانية اثنتين، وثالثة ثلاث، ورابعة أربع - إلى عاشرة عشر "، والمعنى: أحد اثنين، وإحدى اثنتين، وأحد عشر، وإحدى عشرة.
وهذا هو المراد بقوله: " وإن ترد بعض الذى - البيت " أي: وإن ترد بفاعل - المصوغ من اثنين فما فوقه إلى عشرة - بعض الذى بنى فاعل منه: أي واحدا مما اشتق منه، فأضف إليه مثل بعض، والذى يضاف إليه هو الذى اشتق منه.
وفي الصورة الثانية يجوز وجهان، أحدهما: إضافة فاعل إلى ما يليه، والثانى: تنوينه ونصب ما يليه به، كما يفعل باسم الفاعل، نحو " ضارب زيد، وضارب زيدا " فتقول في التذكير " ثالث اثنين وثالث اثنين، ورابع ثلاثة، ورابع ثلاثة "، وهكذا إلى " عاشر تسعة، وعاشر تسعة "، وتقول في التأنيث: " ثالثة اثنتين، وثالثة اثنتين، ورابعة ثلاث، ورابعة ثلاثا " وهكذا إلى " عاشرة تسع، وعاشرة تسعا "، والمعنى: جاعل الاثنين ثلاثة، والثلاثة أربعة.
وهذا هو المراد بقوله: " وإن ترد جعل الاقل مثل ما فوق "، أي:
وإن ترد بفاعل - المصوغ من اثنين فما فوقه - جعل ما هو أقل عددا مثل
(2/415)



ما فوقه، فاحكم له بحكم جاعل: من جواز الاضافة إلى مفعوله، [ وتنوينه ] ونصبه.
* * * وإن أردت مثل ثانى اثنين * مركبا فجئ بتركيبين أو فاعلا بحالتيه أضف * إلى مركب بما تنوى يفى وشاع الاستغنا بحادى عشرا * ونحوه، وقبل عشرين اذكرا
(2/416)



وبابه الفاعل من لفظ العدد * بحالتيه قبل واو يعتمد قد سبق أنه يبنى فاعل من اسم العدد على وجهين، أحدهما: أن يكون مرادا به بعض ما اشتق منه: كثاني اثنين، والثانى: أن يراد به جعل الاقل مساويا لما فوقه: كثالث اثنين.
وذكر هنا أنه إذا أريد بناء فاعل من العدد المركب للدلالة على المعنى الاول - وهو أنه بعض ما اشتق منه - يجوز فيه ثلاثة أوجه: أحدها: أن تجئ بتركيبين صدر أولهما " فاعل " في التذكير، و " فاعلة " في التأنيث، وعجزهما " عشر " في التذكير، و " عشرة في التأنيث، وصدر الثاني منهما في التذكير: " أحد، واثنان، وثلاثة - بالتاء - إلى تسعة "، وفي التأنيث: " إحدى، واثنتان، وثلاث - بلا تاء - إلى تسع "، نحو " ثالث عشر، ثلاثة عشر " وهكذا إلى " تاسع عشر، وتسعة عشر "،
(2/417)



و " ثالثة عشرة، ثلاث عشرة - إلى تاسعة عشرة، تسع عشرة "، وتكون الكلمات الاربع مبنية على الفتح.
الثاني: أن يقتصر على صدر المركب الاول، فيعرب ويضاف إلى المركب
الثاني باقيا الثاني على بناء جزءيه، نحو " هذا ثالث ثلاثة عشر، وهذه ثالثة ثلاث عشرة ".
الثالث: أن يقتصر على المركب الاول باقيا [ على ] بناء صدره وعجزه، نحو " هذا ثالث عشر، وثالثة عشرة "، وإليه أشار بقوله: " وشاع الاستغنا بحادى عشرا، ونحوه ".
ولا يستعمل فاعل من العدد المركب للدلالة على المعنى الثاني - وهو أن يراد به جعل الاقل مساويا لما فوقه - فلا يقال " رابع عشر ثلاثة عشر " وكذلك الجميع، ولهذا لم يذكره المصنف، واقتصر على ذكر الاول.
وحادي: مقلوب واحد، وحادية: مقلوب واحدة، جعلوا فاءهما بعد لامهما، ولا يستعل " حادى " إلا مع " عشر "، ولا تستمل " حادية " إلا مع
(2/418)



" عشرة " ويستعملان أيضا مع " عشرين " وأخواتها، نحو " حادى وتسعون، وحادية وتسعون ".
وأشار بقوله: " وقبل عشرين - البيت " إلى أن فاعلا المصوغ من اسم العدد يستعمل قبل العقود ويعطف عليه العقود، نحو " حادى وعشرون، وتاسع وعشرون - إلى التسعين " وقوله: " بحالتيه " معناه أنه يستعمل قبل العقود بالحالتين اللتين سبقتا، وهو أنه يقال: " فاعل " في التذكير، و " فاعلة " في التأنيث.
* * *
(2/419)


عدد المشاهدات *:
132641
عدد مرات التنزيل *:
34519
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/02/2014 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/02/2014

اللغة العربية

روابط تنزيل : العدد
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  العدد لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
اللغة العربية


@designer
1