اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الثلاثاء 9 رمضان 1445 هجرية
????????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????????? ???????? ?????? ?????????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

أمرنا

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
الكتب العلمية
السيرة النبوية
زاد المعاد في هدي خير العباد
المجلد الثالث
فصل إقامته صلى الله عليه و سلم بالمدينة بعد خيبر
الكتب العلمية
وأقام رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فى المدينة بعد مقدَمه مِن خَيْبَر إلى شوَّال ، وبعث فى خلال ذلك السرايا .
فمنها : سريةُ أبى بكر الصِّدِّيق رضى الله عنه إلى نجدٍ قِبَلَ بنى فَزارة ، ومعه سلمةُ بنُ الأكوع ، فوقع فى سهمه جاريةٌ حسناء ، فاستوهبها مِنه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ، وفادى بها أسرى من المسلمين كانوا بمكة .
ومنها : سريةُ عمر بن الخطاب رضى الله عنه فى ثلاثين راكباً نحو هوازن ، فجاءهم الخبر ، فهربوا وجاؤوا محالهم ، فلم يَلْقَ منهم أحداً ، فانصرف راجعاً إلى المدينة ، فقال له الدليل : هل لك فى جمعٍ من خَثْعَم جاؤوا سائرين ، وقد أجدبت بلادُهم ؟ فقال عمر : لم يأمرنى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بهم ، ولم يَعْرِضْ لهم .
ومنها : سرية عبد الله بن رواحة فى ثلاثين راكباً ، فيهم عبد الله بن أنيس إلى يسير بن رِزَام اليهودى ، فإنه بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يجمع غَطفان لِيغزوه بهم ، فأتوه بخَيْبَر فقالوا : أرسلنا إليك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ليستعملك على خَيْبَر ، فلم يزالوا حتى تَبِعَهم فى ثلاثين رجلاً مع كُلِّ رجل منهم رديفٌ من المسلمين ، فلما بلغوا قَرقرة نِيار وهى من خَيْبَر على ستة أميال ندم يسير ، فأهوى بيده إلى سيف عبد الله بن أنيس ، ففطن له عبد الله بن أنيس ، فزجر بعيره ، ثم اقتحم عن البعير يسوقُ القوم حتى إذا استمكن مِن يسير ، ضرب رجله فقطعها ، واقتحم يسير وفى يده مِخرشَ من شوحط ، فضرب به وجه عبد الله فشجَّه مأمومَة ، فانكفأ كُلُّ رجل من المسلمين على رديفه ، فقتله غيرَ رجل مِن اليهود أعجزهم شداً ، ولم يُصَبْ مِن المسلمين أحدٌ ، وقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبصق فى شجَّة عبد الله بن أنيس ، فلم تَقِحْ ، ولم تُؤذه حتى مات .
ومنها : سريةُ بشير بن سعد الأنصارى إلى بنى مُرَّة بفدك فى ثلاثين رجلاً ، فخرج إليهم ، فلقى رِعاء الشاء ، فاستاق الشاءَ والنَّعم ، ورجع إلى المدينة ، فأدركه الطلبُ عند الليل ، فباتُوا يرمونهم بالنَبْلِ حتى فنى نَبْلُ بشير وأصحابه ، فولَّى منهم مَنْ ولَّى ، وأُصيب منهم مَنْ أُصيب ، وقاتل بشير قتالاً شديداً ، ورجع القومُ بنَعمهم وشائهم ، وتحامل بشيرٌ حتى انتهى إلى فدك ، فأقام عند يهود حتى برئت جِراحه ، فرجع إلى المدينة
ثم بعث رسولُ الله صلى الله عليه وسلم سرية إلى الحُرَقَةِ من جُهينة ، وفيهم أسامةُ بن زيد ، فلما دنا منهم ، بعث الأميرُ الطلائع ، فلما رجعوا بخبرهم ، أقبل حتى إذا دنا منهم ليلاً ، وقد احتلبوا وهدؤوا، قام فحمدَ الله ، وأثنى عليه بما هو أهلُه ، ثم قال : أوصيكم بتقوى الله وحدَه لا شريكَ له ، وأن تُطيعونى ، ولا تعصونى ، ولا تُخالفوا أمرى ، فإنه لا رأى لمن لا يُطاع ، ثم رتبهم وقال : يا فلان ، أنت وفلان ، ويا فلان أنت وفلان ، لا يُفارِقْ كلٌ منكما صاحِبَه وزميله ، وإياكم أن يَرْجع أحد منكم ، فأقول : أين صاحبك ؟ فيقول : لا أدرى ، فإذا كبَّرتُ ، فكبِّروا ، وجرَّدوا السيوف ، ثم كَبَّروا ، وحملوا حملة واحدة ، وأحاطُوا بالقوم ، وأخذتهم سيوفُ الله ، فهم يضعونها منهم حيث شاؤوا ، وشعارهم : أَمِتْ أمِتْ ، وخرج أُسامة فى أثر رجل منهم يقال له مِرداسُ بن نَهِيك ، فلما دنا منه ، وَلَحَمَهُ بالسيف ، قال : لا إله إلا الله ، فقتله ، ثم استاقوا الشَّاءَ والنَّعم والذُّرِّيَّة ، وكانت سُهمانُهم عشرة أبعرة لكل رجُل أو عِدْلَها من النَّعم ، فلما قَدِمُوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أُخبر بما صنع أُسامة ، فكَبُر ذلك عليه ، وقال : ((أقتَلْتَهُ بَعْدَ مَا قَالَ لاَ إلهَ إلاَّ اللهُ؟)) فَقَالَ : إنَّمَا قالها متعوِّذاً ، قال : ((فَهَلاَّ شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِه)) ثم قال : ((مَنْ لَكَ بلا إله إلاَّ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ)) ، فما زال يُكرر ذلك عليه حتى تمنَّى أن يكون أسلمَ يومئذ وقال : يا رسولَ الله ؛ أُعطى الله عهداَ ألا أقتُل رجلاَ يقول : لا إله إلا الله ، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : ((بعدى)) فقال أُسامة : بعدك .



عدد المشاهدات *:
448463
عدد مرات التنزيل *:
92808
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21 ماي 2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 19/02/2015

الكتب العلمية

روابط تنزيل : فصل إقامته صلى الله عليه و سلم بالمدينة بعد خيبر
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  فصل إقامته صلى الله عليه و سلم بالمدينة بعد خيبر لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
الكتب العلمية


@designer
1