اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 18 شوال 1445 هجرية
???????????? ??????????? ???????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ??? ???????? ???? ??? ???? ????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

أعوذ

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :

5 : باب بيان ما يجوز من الكذب أعلم أن الكذب وإن كان أصله محرما، فيجوز في بعض الأحوال بشروط قد أوضحتها في كتاب الأذكار ومختصر ذلك أن الكلام وسيلة إلى المقاصد فكل مقصود محمود يمكن تحصيله بغير الكذب يحرم الكذب فيه وإن لم يمكن تحصيله إلا بالكذب جاز الكذب ثم إن كان تحصيل ذلك المقصود مباحا كان الكذب مباحا وإن كان واجبا كان الكذب واجبا فإذا اختفى مسلم من ظالم يريد قتله أو أخذ ماله وأخفى ماله وسئل إنسان عنه وجب الكذب بإخفائه، وكذا لو كان عنده وديعة، وأراد ظالم أخذها وجب الكذب بإخفائها والأحوط في هذا كله أن يوري ومعنى التورية: أن يقصد بعبارته مقصودا صحيحا ليس هو كاذبا بالنسبة إليه وإن كان كاذبا في ظاهر اللفظ وبالنسبة إلى ما يفهمه المخاطب ولو ترك التورية وأطلق عبارة الكذب فليس بحرام في هذا الحال واستدل العلماء بجواز الكذب في هذا الحال بحديث أم كلثوم رضي الله عنها أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا أو يقول خيرا متفق عليه. زاد مسلم في رواية: قالت أم كلثوم: ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إلا في ثلاث: تعني الحرب، والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته، وحديث المرأة زوجها.

Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
الكتب العلمية
العقيدة
فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد
حديث ابن مسعود : الرقي والتمائم والتولة شرك
الكتب العلمية

قال المصنف : - (وعن ابن مسعود : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الرقى والتمائم والتولة شرك رواه أحمد وأبو داود) - .
وفيه قصة ، ولفظ أبى داود : عن - زينب امرأة عبد الله بن مسعود قالت : إن عبد الله رأى فى عنقى خيطاً فقال : ما هذا ؟ قلت : خيط رقى لى فيه . قالت : فأخذه ثم قطعه ، ثم قال : أنتم آل عبد الله لأغنياء عن الشرك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الرقى والتمائم والتولة شرك . فقلت : لقد كانت عينى تقذف ، وكنت أختلف إلىفلان اليهودي ، فاذا رقى في سكنت. فقال عبد الله : إنما ذلك عمل الشيطان ، كان ينخسها بيده ، فإذا كف عنها . إنما كان يكفيك أن تقولي كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أذهب البأس ، رب البأس ، واشف أنت الشافى ، لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً - ورواه ابن ماجه وابن حبان والحاكم وقال : صحيح ، وأقره الذهبى .
قوله : (إن الرقى) قال المصنف : (هى التى تسمى العزائم ، وخص منه الدليل ما خلا من الشرك ، ففد رخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين والحمة) يشير إلى أن الرقى الموصوفة بكونها شركاً هى التى يستعان فيها بغير الله ، وأما إذا لم يذكر فيها إلا بأسماء الله وصفاته وآياته ، والمأثور عن النبى صلى الله عليه وسلم ، فهذا حسن جائز أو مستحب .
قوله (فقد رخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين والحمة) كما تقدم ذلك فى باب من حقق التوحيد . وكذا رخص فى الرقى من غيرها ، كما فى صحيح مسلم عن - عوف بن مالك : كنا نرقى فى الجاهلية ، فقلنا يا رسول الله كيف ترى فى ذلك ؟ فقال : اعرضوا علي رقاكم . لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً - وفى الباب أحاديث كثيرة .
قال الخطابى: وكان عليه السلام قد رقى ورقى ، وأمر بها وأجازها ، فإذا كانت بالقرآن وبأسماء الله فهى مباحة أو مأمور بها ، وإنما جاءت الكراهة والمنع فيما كان منها بغير لسان العرب ، فإنه ربما كان كفراً أو قولاً يدخله شرك .
قلت : من ذلك ما كان على مذاهب الجاهلية التى يتعاطونها ، وأنها تدفع عنهم الآفات ويعتقدون أن ذلك من قبل الجن ومعونتهم . وبنحو هذا ذكر الخطابى .
وقال شيخ الإسلام : كل اسم مجهول فليس لأحد أن يرقى به فضلاً أن يدعو به ، ولو عرف معناه : لأنه يكره الدعاء بغير العربية، وإنما يرخص لمن لا يحسن العربية ، فأما جعل الألفاظ الأعجمية شعاراً فليس من دين الإسلام .
وقال السيوطى : قد أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاث شروط : أن تكون بكلام الله أو بأسمائه وصفاته ، وباللسان العربى : ما يعرف معناه ، وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بتقدير الله تعالى .
قوله : (والتمائم) قال المصنف : (شئ يعلق على الأولاد من العين) وقال الخلخالى : التمائم جمع تميمة وهى ما يعلق بأعناق الصبيان من خرزات وعظام لدفع العين ، وهذا منهى عنه . لأنه لا دافع إلا الله ، ولا يطلب دفع المؤذيات الا بالله وبأسمائه وصفاته .
قال المصنف : (لكن إذا كان المعلق من القرآن فرخص فيه بعض السلف . وبعضهم لم يرخص فيه ويجعله من المنهى عنه . منهم ابن مسعود) .
اعلم أن العلماء من الصحابة والتابعين فمن بعدهم اختلفوا فى جواز تعليق التمائم التى من القرآن أسماء الله وصفاته ، فقالت طائفة يجوز ذلك ، وهو قول عبد الله بن عمرو بن العاص وهو ظاهر ما روى عن عائشة . وبه قال أبو جعفر الباقر وأحمد فى رواية . وحملوا الحديث على التمائم التى فيها شرك .
وقالت طائفة لا يجوز ذلك . وبه قال ابن مسعود وابن عباس . وهو ظاهر قول حذيفة وعقبة بن عامر وابن عكيم ، وبه قال جماعة من التابعين ، منهم أصحاب ابن مسعود وأحمد فى رواية اختارها كثير من أصحابه ، وحزم بها المتأخرون ، واحتجوا بهذا الحديث وما فى معناه .
قلت : هذا هو الصحيح لوجوه ثلاثة تظهر للمتأمل :
الأول : عموم النهى ولا مخصص للعموم .
الثانى : سد الذريعة ، فإنه يفضى إلى تعليق ما ليس كذلك .
الثالث : أنه إذا علق فلابد أن يمتهنه المتعلق بحمله معه فى حال قضاء الحاجة والاستنجاء ونحو ذلك .
وتأمل هذه الأحاديث وما كان عليه السلف رضى الله تعالى عنهم يتبين لك بذلك غربة الإسلام ، خصوصاً إن عرفت عظيم ما وقع فيه الكثير بعد القرون المفضلة من تعظيم القبور واتخاذ المساجد عليها والإقبال إليها بالقلب والوجه ، وصرف جل الدعوات والرغبات والرهبات وأنواع العبادات التى هى حق الله تعالى إليها من دونه ، كما قال تعالى # 10 : 106 ، 107 # - ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين * وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم - ونظائرها فى القرآن أكثر من أن تحصر .
قوله : (التولة) ، قال المصنف : (هى شئ يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها والرجل إلى امرأته وبهذا فسرها ابن مسعود راوي الحديث : كما فى صحيح ابن حبان والحاكم قالوا : يا أبا عبد الرحمن، هذه الرقى والتمائم قد عرفناها فما التولة؟ قال : شئ نصنعه للنساء يتحببن به إلى أزواجهن .
قال الحافظ : التولة : بكسر المثناة وفتح الواو واللام مخففاً - شيئاً كانت المرأة تجلب به محبة زوجها ، وهو ضرب من السحر ، والله أعلم .
وكان من الشرك لما يراد به من دفع المضار وجلب المنافع من غير الله تعالى .


عدد المشاهدات *:
471118
عدد مرات التنزيل *:
94774
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21 ماي 2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 28/02/2015

الكتب العلمية

روابط تنزيل : حديث ابن مسعود : الرقي والتمائم والتولة شرك
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  حديث ابن مسعود : الرقي والتمائم والتولة شرك لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
الكتب العلمية


@designer
1