اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 19 رمضان 1445 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????????????????????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?????? ?????????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

مخ

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
الكتب العلمية
العقيدة
فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد
لعن الله زوارات القبور إلخ
الكتب العلمية

قوله : وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج " رواه أهل السنن .
قلت : وفي الباب حديث عن أبي هريرة وحديث حسان بن ثابت . فأما حديث أبي هريرة فرواه أحمد والترمذي وصححه . وحديث حسان أخرجه ابن ماجه من رواية عبد الرحمن بن حسان بن ثابت عن أبيه قال : " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زوارات القبور " .
وحديث ابن عباس هذا في إسناده أبو صالح مولى أم هانيء ، وقد ضعفه بعضهم ووثقة بعضهم . قال على بن المديني ، عن يحيى القطان : لم أر أحداً من أصحابنا ترك أبا صالح مولى أم هاني . وما سمعت أحداً من الناس يقول فيه شيئاً ، ولم يتركه شعبة ولا زائدة ولا عبد الله بن عثمان . قال ابن معين : ليس به بأس ولهذا أخرجه ابن السكن في صحيحه . انتهى من الذهب الإبريز عن الحافظ المزي .
قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى : وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من طريقين : فعن أبي هريرة رضي الله عنه : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن زوارات القبور " وذكر حديث ابن عباس . ثم قال : ورجال هذا ليس رجال هذا . فلم يأخذه أحدهما عن الآخر . وليس في الإسنادين من يتهم بالكذب . ومثل هذا حجة بلا ريب . وهذا من أجود الحسن الذي شرطه الترمذي ، فإنه جعل الحسن ما تعددت طرقه ولم يكن فيه متهم ، ولم يكن شاذاً ، أي مخالفاً لما ثبت بنقل الثقات وهذا الحديث تعددت طرقه وليس فيها متهم ولا خالفه أحد من الثقات ، هذا لو كان عن صاحب واحد ، فكيف إذا كان رواه عن صاحب وذاك عن آخر ؟ فهذا كله يبين أن الحديث في الأصل معروف .
والذين رخصوا في الزيارة اعتمدوا على ما روى عن عائشة رضي الله عنها أنها زارت قبر أخيها عبد الرحمن وقالت : لو شهدتك ما زرتك وهذا يدل على أن الزيارة ليست مستحبة للنساء كما تستحب الرجال . إذ لو كان كذلك لا ستحبت زيارته سواء شهدته أم لا .
قلت : فعلى هذا لا حجة فيه لمن قال بالرخصة .
وهذا السياق لحديث عائشة رواه الترمذي من رواية عبد الله بن أبي مليكة عنها ، وهو يخالف سياق الأثرم له عن عبد الله بن أبي مليكة أيضاً : أن عائشة رضي الله عنها أقبلت ذات يوم من المقابر . فقلت لها : يا أم المؤمنين ، أليس نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيارة القبور ؟ قالت : نعم نهى عن زيارة القبور ، ثم أمر بزيارتها .
فأجاب شيخ الإسلام رحمه الله عن هذا وقال : ولا حجة في حديث عائشة فإن المحتج عليها احتج بالنهي العام ، فدفعت ذلك بأن النهي منسوخ ، ولم يذكر لها المحتج النهي الخاص بالنساء الذي فيه لعنهن على الزيارة . يبين ذلك قولها قد أمر بزيارتها فهذا يبين أنه أمر بها أمراً يقتضي الاستحباب ، والاستحباب إنما هو ثابت للرجال خاصة . ولو كانت تعتقد أن النساء مأمورات بزيارة القبور لكانت تفعل ذلك كما يفعله الرجال ولم تقل لأخيها لما زرتك واللعن صريح في التحريم ، والخطاب بالإذن في قوله فزوروها لم يتناول النساء فلا يدخلن في الحكم الناسخ ، والعام إذا عرف أنه بعد الخاص لم يكن ناسخاً له عند جمهور العلماء، وهو مذهب الشافعي وأحمد في أشهر الروايتين عنه ، وهو المعروف عند أصحابه ، فكيف إذا لم يعلم أن هذا العام بعد الخاص ؟ إذ قد يكون قوله : لعن الله زوارات القبور بعد إذنه للرجال في الزيارة . يدل على ذلك أنه قرنه بالمتخذين عليها المساجد والسرج . ومعلوم أن اتخاذ المساجد والسرج المنهي عنها محكم ، كما دلت عليه الأحاديث الصحيحة وكذلك الآخر .
والصحيح : أن النساء لم يدخلن في الإذن في زيارة القبور لعدة أوجه :
أحدها : أن قوله صلى الله عليه وسلم فزوروها صيغة تذكير . وإنما يتناول النساء أيضاً على سبيل التغليب . لكن هذا فيه قولان ، قيل : إنه يحتاج إلى دليل منفصل ، وحينئذ فيحتاج تناول ذلك للنساء إلى دليل منفصل ، وقيل أنه يحتمل على ذلك عند الإطلاق . وعلى هذا فيكون دخول النساء بطريق العموم الضعيف ، والعام لا يعارض الأدلة الخاصة ولا ينسخها عند جمهور العلماء ، ولو كان النساء داخلات في هذا الخطاب لا ستحب لهن زيارة القبور . وما علمنا أحداً من الأئمة استحب لهن زيارة القبور ، ولا كان النساء على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين يخرجن إلى زيارة القبور .
ومنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم علل الإذن للرجال بأن ذلك " يذكر الموت ، ويرقق القلب ، وتدمع العين " هكذا في مسند أحمد . ومعلوم أن المرأة إذا فتح بالها هذا الباب أخرجها إلى الجزع والندب والنياحة ، لما فيها من الضعف وقلة الصبر . وإذا كانت زيارة النساء مظنة وسبباً للأمور المحرمة فإنه لا يمكن أن يحد المقدار الذي لا يفضي إلى ذلك ، ولا التمييز بين نوع ونوع ، ومن أصول الشريعة : أن الحكمة إذا كانت خفية أو منتشرة علق الحكم بمظنتها . فيحرم هذا الباب سداً للذريعة ، كما حرم النظر إلى الزينة الباطنة ، وكما حرم الخلوة بالأجنبية وغير ذلك . وليس في ذلك من المصلحة ما يعارض هذه المفسدة . فإنه ليس في ذلك إلى دعاؤها للميت وذلك ممكن في بيتها .
ومن العلماء من يقول : التشييع كذلك ، ويحتج بقوله صلى الله عليه وسلم " ارجعن مأزورات غير مأجورات ، فإنكن تفتن الحي وتؤذين الميت " ، وقوله لفاطمة : " أما إنك لو بلغت معهم الكدى لم تدخلي الجنة " ويؤيده ما ثبت في الصحيحين من أنه نهى النساء عن اتباع الجنائز ومعلوم أن قوله صلى الله عليه وسلم : " من صلى على جنازة فله قيراط ومن تبعها حتى تدفن فله قيراطان " وهو أدل على العموم من صيغة التذكير . فإن لفظ من يتناول الرجال والنساء باتفاق الناس ، وقد علم بالأحاديث الصحيحة أن هذا العموم لم يتناول النساء لنهي النبي صلى الله عليه وسلم لهن عن اتباع الجنائز ، فإذا لم يدخلن في هذا العموم فكذلك في ذلك بطريق الأولى . انتهى ملخصاً .
قلت : ويكون الإذن في زيارة القبور مخصوصاً للرجال ، خص بقوله : لعن الله زوارات القبور .... الحديث فيكون من العام المخصوص .
وعندما استدل به القائلون بالنسخ أجوبة أيضاً .
منها : أن ما ذكروه عن عائشة وفاطمة رضي الله عنهما معارض مما ورد عنهما في هذا الباب فلا يثبت به نسخ .
ومنها : أن قول الصحابي وفعله ليس حجة على الحديث بلا نزاع ، وأما تعليمه عائشة كيف تقول إذا زارت القبور ونحو ذلك ، فلا يدل على نسخ ما دلت عليه الأحاديث الثلاثة من لعن زائرات القبور ، لاحتمال أن يكون ذلك قبل هذا النهي الأكيد والوعيد الشديد والله أعلم .
قال محمد بن اسماعيل الصنعاني رحمه الله في كتابه تطهير الاعتقاد : فإن هذه القباب والمشاهد التي صارت أعظم ذريعة إلى الشرك والإلحاد ، وأكبر وسيلة إلى هدم الإسلام وخراب بنيانه : غالب ـ بل كل ـ من يعمرها هم الملوك والسلاطين والرؤساء والولاة ، إما على قريب لهم أو على من يحسنون الظن فيه من فاضل أو عالم أو صوفي أو فقير أو شيخ أو كبير ، ويزوره الناس الذي يعرفونه زيارة الأموات من دون توسل به ولا هتف بإسمه ، بل يدعون له ويستغفرون حتى ينقرض من يعرفه أو أكثرهم ، فيأتي من بعدهم فيجد قبراً قد شيد عليه البناء ، وسرجت عليه الشموع ، وفرش بالفراش الفاخر ، وأرخيب عليه الستور ، وألقيت عليه الأوراد والزهور ، فيعتقد أن ذلك لنفع أو دفع ضر ، وتأتيه السدنة يكذبون على الميت بأنه فعل وفعل ، وأنزل بفلان الضر النفع . حتى يغرسوا في جبلته كل باطل ، والأمر ما ثبت في الأحاديث النبوية من لعن من أسرج على القبور وكتب عليها وبنى عليها . وأحاديث ذلك واسعة معروفة فإن ذلك في نفسه منهى عنه . ثم هو ذريعة إلى مفسدة عظيمة . انتهى .
ومنه تعلم مطابقة الحديث للترجمة والله أعلم .
قوله : والمتخذين عليها المساجد تقدم شرحه في الباب قبله .
قوله : السرج قال أبو محمد المقدسي : لو أبيح اتخاذ السرج عليها لم يلعن من فعله ، لأن فيه تضييعاً للمال في غير فائدة ، وإفراطاً في تعظيم القبور أشبه بتعظيم الأصنام .
وقال ابن القيم رحمه الله : اتخاذها مساجد وإيقاد السرج عليها من الكبائر .
قوله : رواه أهل السنن يعني أن أبا داود والترمذي وابن ماجه فقط ولم يروه النسائي .


عدد المشاهدات *:
454181
عدد مرات التنزيل *:
93379
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21 ماي 2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 01/03/2015

الكتب العلمية

روابط تنزيل : لعن الله زوارات القبور إلخ
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  لعن الله زوارات القبور إلخ لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
الكتب العلمية


@designer
1