[ 2996 ] قوله صلى الله عليه و سلم ( وخلق الجان من مارج من نار ) الجان الجن والمارج اللهب المختلط )
(18/123)
بسواد النار [ 2997 ] قوله صلى الله عليه و سلم ( فقدت أمة من بنى اسرائيل لايدرى ما فعلت ولا أراها الاالفأر ألا ترونها اذا وضع لها ألبان الابل لم تشربها واذا وضع لها ألبان الشاء شربته ) معنى هذا أن لحوم الابل وألبانها حرمت على بنى اسرائيل دون لحوم الغنم وألبانها فدل بامتناع الفأرة من لبن الابل دون الغنم على أنها مسخ من بنى اسرائيل قوله ( قلت أأقرأ التوراة ) هو بهمزة الاستفهام وهو استفهام انكار ومعناه ما أعلم ولاعندى شيء الاعن النبى صلى الله عليه و سلم ولا أنقل عن التوراة ولا غيرها من كتب الأوائل شيئا بخلاف كعب الأحبار وغيره ممن له علم بعلم أهل الكتاب [ 2998 ] قوله صلى الله عليه و سلم ( لايلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين
(18/124)
الرواية المشهورة لايلدغ برفع الغين وقال القاضي يروى على وجهين أحدهما بضم الغين على الخبر ومعناه المؤمن الممدوح وهو الكيس الحازم الذى لايستغفل فيخدع مرة بعد أخرى ولايفطن لذلك وقيل أن المراد الخداع فى أمور الآخرة دون الدنيا والوجه الثانى بكسر الغين على النهى أن يؤتى من جهة الغفلة قال وسبب الحديث معروف وهو أن النبى صلى الله عليه و سلم أسر أبا غرة الشاعر يوم بدر فمن عليه وعاهده أن لايحرض عليه ولايهجوه وأطلقه فلحق بقومه ثم رجع إلى التحريض والهجاء ثم أسره يوم أحد فسأله المن فقال النبى صلى الله عليه و سلم المؤمن لايلدغ من جحر مرتين وهذا السبب يضعف الوجه الثانى وفيه أنه ينبغى لمن ناله الضرر من جهة أن يتجنبها لئلا يقع فيها ثانية
(18/125)
(18/123)
بسواد النار [ 2997 ] قوله صلى الله عليه و سلم ( فقدت أمة من بنى اسرائيل لايدرى ما فعلت ولا أراها الاالفأر ألا ترونها اذا وضع لها ألبان الابل لم تشربها واذا وضع لها ألبان الشاء شربته ) معنى هذا أن لحوم الابل وألبانها حرمت على بنى اسرائيل دون لحوم الغنم وألبانها فدل بامتناع الفأرة من لبن الابل دون الغنم على أنها مسخ من بنى اسرائيل قوله ( قلت أأقرأ التوراة ) هو بهمزة الاستفهام وهو استفهام انكار ومعناه ما أعلم ولاعندى شيء الاعن النبى صلى الله عليه و سلم ولا أنقل عن التوراة ولا غيرها من كتب الأوائل شيئا بخلاف كعب الأحبار وغيره ممن له علم بعلم أهل الكتاب [ 2998 ] قوله صلى الله عليه و سلم ( لايلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين
(18/124)
الرواية المشهورة لايلدغ برفع الغين وقال القاضي يروى على وجهين أحدهما بضم الغين على الخبر ومعناه المؤمن الممدوح وهو الكيس الحازم الذى لايستغفل فيخدع مرة بعد أخرى ولايفطن لذلك وقيل أن المراد الخداع فى أمور الآخرة دون الدنيا والوجه الثانى بكسر الغين على النهى أن يؤتى من جهة الغفلة قال وسبب الحديث معروف وهو أن النبى صلى الله عليه و سلم أسر أبا غرة الشاعر يوم بدر فمن عليه وعاهده أن لايحرض عليه ولايهجوه وأطلقه فلحق بقومه ثم رجع إلى التحريض والهجاء ثم أسره يوم أحد فسأله المن فقال النبى صلى الله عليه و سلم المؤمن لايلدغ من جحر مرتين وهذا السبب يضعف الوجه الثانى وفيه أنه ينبغى لمن ناله الضرر من جهة أن يتجنبها لئلا يقع فيها ثانية
(18/125)
عدد المشاهدات *:
432848
432848
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21 ماي 2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 31/03/2015