اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 18 شوال 1445 هجرية
????? ??????? ?????? ???????? ??? ???????? ???? ??? ???? ??????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ???????? ?????????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ??????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

مخ

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين لكتاب رياض الصالحين للإمام النووي رحمهم الله تعالى
المجلد الأول
الإخلاص وإحضار النية
باب التقوى
73_ الخامس: عن أبي أمامة صُدَي بن عجلان الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع فقال: ((اتقوا الله، وصلُّوا خمسَكم، وصوموا شهرَكم، وأدُّوا زكاة أموالكم، و أطيعوا أمراءَكم، تدخلوا جنة ربكم)) (322)رواه الترمذي، في آخر كتاب الصلاة وقال: حديث حسن صحيح)).
شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين لكتاب رياض الصالحين للإمام النووي رحمهم الله تعالى
كانت خُطَب الرسول عليه الصلاة والسلام على قسمين: خطب راتبة وخطب عارضة. فأما الراتبة: فهي خطبة في الجمع والأعياد، فإنه صلى الله عليه وسلم كان يخطب الناس في كل جمعة وفي كل عيد، واختلف العلماء- رحمهم الله- في خطبة صلاة الكسوف، هل هي راتبة أو عارضة، وسبب اختلافهم: أن الكسوف لم يقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلا مرة واحدة، ولما صلى قام فخطب الناس عليه الصلاة والسلام، فذهب بعض العلماء فذهب بعض إلى أنها من الخطب الراتبة، وقال: إن الأصل أن ما شَرَعه النبي صلى الله عليه وسلم فهو ثابت مستقر، ولم يقع الكسوف مرة أخرى فيتُركَ النبي صلى الله عليه وسلم الخطبة، حتى نقول إنها من الخطب العارضة. وقال بعض العلماء: بل هي من الخطب العارضة، التي إن كان لها ما يدعو إليها خطب وإلاَّ فلا، ولكن الأقرب إنها من الخطب الراتبة، وأنه يُسَنُّ للإنسان إذا صلى صلاة الكسوف أن يقوم فيخطب الناس ويذكِّرهم ويخوِّفهم كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم. أما الخطب العارضة فهي التي يخطبها عند الحاجة إليها، مثل خطبتهِ صلى الله عليه وسلم حينما اشترط أهل بَريرَة- وهي جارية اشترتها عائشة رضي الله عنها- فاشترط أهلها أن يكون الولاء لهم، ولكن عائشة- رضي الله عنها- لم تقبل بذلك، فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((خُذيها فأعتِقِيها، واشتَرِطي لهم الولاء، ثم قام فخطب الناس وأخبرهم أن الولاء لمن أعتق) (323). وكذلك خطبته حين شَفع أسامة بن زيد- رضي الله عنه- في المرأة المخزومية، التي كانت تستعير المتاع فَتَجْحَدُهُ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن تُقطع يدها، فأهمَّ قريشا شأنها، فطلبوا من يَشْفَعُ لها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، فطلبوا من أسامة بن زيد- رضي الله عنهما- أن يشفع، فشفع، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ((أتشْفَعُ في حدٍ من حدودِ الله)) ثم قال: ((فخَطَبَ الناس وأخبَرَهم بأن الذي أهلك من كان قبلنا أنهم كانوا إذا سرَقَ فيهم الشريف تَرَكُوه، وإذا سرَقَ فيهم الوضيعُ أقاموا عليه الحد)) (324) . وفي حجَّة الوداع خطب النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة، وخطب يوم النَّحرِ، ووَعَظَ الناس وذَكَّرهم، وهذه خطبة من الخطب الرواتب التي يُسَنُّ لقائد الحجيج أن يخطب الناس كما خطبهم النبي صلى الله عليه وسلم. وكان من جملة ما ذكر في خطبته في حجة الوداع، أنه قال: ((يا أيها الناس اتقوا ربكم)) وهذه كقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ﴾[النساء:1]، فأمر الرسول صلى الله عليه وسلم الناس جميعا أن يتقوا ربهم الذي خلقهم، و أمدَّهم بنعمه، وأعدهم لقبول رسالاته، فأمرهم أن يتَّقوا الله. وقوله: ((وصَلُّوا خَمسَكُم)) أي: صلوا الصلوات الخمس التي فرضها الله- عز وجل - على رسوله صلى الله عليه وسلم. وقوله: ((وصُومُوا شَهْرَكم)) أي: شهر رمضان. وقوله: ((وأدُّوا زكاةَ أموالِكم)) أي: أعطُوها مستحقيها ولا تبخلوا بها. وقوله: ((وأطِيعوا أُمرَاءَكم)) أي: من جعلهم الله أمراء عليكم، وهذا يشمل أمراء المناطق والبلدان، ويشمل الأمير العام: أي أمير الدولة كلها، فإن الواجب على الرعية طاعتهم في غير معصية الله، أما في معصية الله فلا تجوز طاعتهم ولو أمروا بذلك، لأن طاعة المخلوق لا تُقدَّم على طاعة الخالق جل وعلا، ولهذا قال الله:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ﴾[النساء:59] . فعطف طاعة ولاة الأمور على طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وهذا يدل على أنها تابعة، لأن المعطوف تابع للمعطوف عليه لا مُسْتقل، ولهذا تجد أن الله جل وعلا قال: ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ﴾[النساء:59]، فأتى بالفعل ليتبين بذلك أن طاعة النبي صلى الله عليه وسلم طاعة مُستقلة أي: تجب طاعته استقلالا كما تجب طاعة الله، ومع هذا فإن طاعته من طاعة الله واجبة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لا يأمر إلا بما يُرضي الله، أما غيره من وُلاة الأمور فإنهم قد يأمرون بغير ما يرضي الله، ولهذا جعل طاعتهم تابعة لطاعة الله ورسوله. ولا يجوز للإنسان أن يَعْصِيَ وُلاة الأمور في غير معصية الله ويقول إن هذا ليس بدين، لأن بعض الجهَّال، إذا نظم ولاة الأمور أنْظمة لا تخالف الشرع، قال: لا يلزمني أن أقوم بهذه الأنظمة، لأنها ليست بشرع، لأنها لا توجد في كتاب الله تعالى، ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وهذا من جهله، بل نقول: إن امتثال هذه الأنظمة موجود في كتاب الله ، موجود في سُنَّة الرسول عليه الصلاة والسلام، قال الله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ ووَردَ عن النبي عليه الصلاة والسلام في أحاديث كثيرة أنه أمر بطاعة ولاة الأمور ، ومنها هذا الحديث، فطاعة ولاة الأمور فيما ينظمونه مما لا يخالف أمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم مما أمر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم. ولو كُنَّا لا نُطيع ولاة الأمور إلا بما أَمَر الله تعالى به ورسوله صلى الله عليه وسلم لم يكن للأمر بطاعتهم فائدة، لأن طاعة الله تعالى ورسوله مأمور بها، سواء أمر بها وُلاة الأمور أم لم يأمُرُوا بها، فهذه الأمور التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: تقوى الله، والصلوات الخمس، والزكاة، والصيام، وطاعة ولاة الأمور، هذه من الأمور الهامة التي يجب على الإنسان أن يعتني بها، وأن يمتثِلَ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها، والله أعلم.


)322 (أخرجه الترمذي، كتاب الصلاة، باب منه، رقم(616)، والإمام أحمد في المسند(5/251)، الحاكم في المستدرك و قال: صحيح على شرط مسلم و لا نعرف له علة و لم يخرجاه. و وافقه الذهبي. و قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح .
)323 (أخرجه البخاري، كتاب المكاتب، باب استعانة المكاتب و سؤاله الناس، رقم(2563)، ومسلم، كتاب العتق، باب ((إنما الولاء لمن أعتق))، رقم(1504).
)324 ( تقدم تخريجه ص(461).

عدد المشاهدات *:
420675
عدد مرات التنزيل *:
177374
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21 ماي 2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 13/04/2015

شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين لكتاب رياض الصالحين للإمام النووي رحمهم الله تعالى

روابط تنزيل : 73_ الخامس: عن أبي أمامة صُدَي بن عجلان الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع فقال: ((اتقوا الله، وصلُّوا خمسَكم، وصوموا شهرَكم، وأدُّوا زكاة أموالكم، و أطيعوا أمراءَكم، تدخلوا جنة ربكم)) (322)رواه الترمذي، في آخر كتاب الصلاة وقال: حديث حسن صحيح)).
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا لتنزيل البرنامج / المادةاضغط هنا لتنزيل  73_ الخامس: عن أبي أمامة صُدَي بن عجلان الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع فقال: ((اتقوا الله، وصلُّوا خمسَكم، وصوموا شهرَكم، وأدُّوا زكاة أموالكم، و أطيعوا أمراءَكم، تدخلوا جنة ربكم)) (322)رواه الترمذي، في آخر كتاب الصلاة وقال: حديث حسن صحيح)).
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  73_ الخامس: عن أبي أمامة صُدَي بن عجلان الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع فقال: ((اتقوا الله، وصلُّوا خمسَكم، وصوموا شهرَكم، وأدُّوا زكاة أموالكم، و أطيعوا أمراءَكم، تدخلوا جنة ربكم)) (322)رواه الترمذي، في آخر كتاب الصلاة وقال: حديث حسن صحيح)). لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
تبادل
قال الله تعالى: ﴿وَلَمَّا رَأى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَاناً وَتَسْلِيماً﴾[الأحزاب:22]، وقال تعالى: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾ [آل عمران: 173، 174]، وقال تعالى: ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ﴾ [الفرقان:58]، وقال تعالى: ﴿وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾[إبراهيم:11]، وقال تعالى: ﴿فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ﴾ [آل عمران:159]، والآيات في الأمر بالتوكل كثيرة معلومة. وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾ [الطلاق:3]، أي: كافية. وقال تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ﴾[الأنفال:2]، والآيات في فضل التوكل كثيرة معروفة.
الموضوع التالي
شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين لكتاب رياض الصالحين للإمام النووي رحمهم الله تعالى


@designer
1