ذكر المؤلف رحمه الله تعالى في سياق الأحاديث في باب الحث على آيات وسور معينة من كتاب الله ما يتعلق بسورة الكهف وما يتعلق بفاتحة الكتاب وآخر سورة البقرة.
أما الأول فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف أو من آخرها عصم من الدجال والدجال رجل كافر
يبعث في آخر الزمان يدعي النبوة أولا ثم يدعي أنه إله والعياذ بالله وفتنته أعظم فتنة تكون على الأرض منذ خلق آدم إلى قيام الساعة كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم وقال إن خرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم وإلا فالله خليفتي على كل مسلم وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من فتنته وما من نبي من الأنبياء إلا أنذر قومه حتى يستعد بنو آدم لهذه الفتنة العظيمة وإن كان من المعلوم أنه لا يأتي إلا في آخر الزمان لكن لأجل التنبيه لعظم فتنته وأنها كبيرة عظيمة لا ينجو منها إلا من أنجاه الله عز وجل هذا الدجال يجعل الله على يديه آيات خوارق فتنة للناس منها أنه يأمر السماء فتمطر ويأمر الأرض فتنبت فيأتي إلى القوم ليس في أرضهم رعي ومواشيهم ضعاف عجاف فيدعوهم ويمنيهم فيتبعونه فيأمر السماء فتمطر ويأمر الأرض فتنبت ثم تروح عليهم مواشيهم وهي أكثر ما تكون لبنا وأوفر ما تكون لحما ثم يأتي إلى آخرين فيدعوهم ولكنهم ينكرونه فيصبحون مقفرين ليس في أرضهم نبات هل تجدون أعظم من هذه الفتنة لاسيما في البادية فيتبعه أناس كثيرون فمن تبعه أدخله جنته
ومن أنكره أدخله ناره وهي جنة فيما يبدو للناس لكنها نار والعياذ بالله وناره نار فيما يبدو للناس لكنها جنة وماء عذب ولكن الناس ليس لهم إلا الظاهر إلا أن الله سبحانه وتعالى بين لنا آياته أنه كاذب لما أخبرنا به صلى الله عليه وسلم من أن هذا الرجل مكتوب بين عينيه كافر يقرؤها كل مؤمن حتى الذي لا يستطيع القراءة ويعمى عنها كل منافق كما أن الإنسان في القبر إذا كان مؤمنا أجاب بالصواب وقال ربي الله وديني الإسلام ونبيي محمد وإذا كان منافقا ولو كان قارئا لم يجب والعياذ بالله وأعطانا نبينا صلى الله عليه وسلم آية أيضا بينة وهي أنه أعور ليس له إلا عين واحدة وربنا جل وعلا ليس بأعور منزه عن كل عيب ونقص فمن وفق سلم من فتنته ونجا يبقى هذا الدجال الخبيث في الأرض أربعين يوما أول يوم كسنة يعني اثني عشر شهرا واليوم الثاني كشهر ثلاثون يوما والثالث كالأسبوع سبعة أيام وبقية الأيام كأيامنا يبقى هذه المدة ثم ينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم فيقتل هذا الدجال المسيح
الصادق النبي الطاهر يقتل هذا المسيح الخبيث الدجال يسلطه الله عز وجل عليه فيقتله ومن أجل عظم فتنته أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستعيذ منه في كل صلاة فقال إذا تشهد أحدكم فليقل أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال لأن فتنته عظيمة فينبغي لنا أن نستعيذ بالله عز وجل بقلب صادق من فتنة هذا المسيح الدجال ثم إنه أيضا من أسباب الوقاية من فتنته أن من حفظ عشر آيات من سورة الكهف من أولها أو آخرها وقرآهن عليه عصم من فتنته.
ومن السور المعينة والآيات المعينة سورة الفاتحة وآيتان من آخر سورة البقرة فإنهما ما قرأهما واحد من هذه الأمة مؤمنا إلا آتاه الله تعالى ما فيهما من الطلب وفي سورة الفاتحة اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال الله تعالى لعبده إذا قرأها في الصلاة هذا لعبدي ولعبدي ما سأل.
وأما آخر سورة البقرة {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها
ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين} سبع جمل دعائية ما يدعو بهن مؤمن موقنا مؤمنا إلا استجاب الله له وهذه ميزة وفضل عظيم نسأل الله تعالى أن يعفو عنا وعنكم وأن ينصرنا على القوم الكافرين.
أما الأول فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف أو من آخرها عصم من الدجال والدجال رجل كافر
يبعث في آخر الزمان يدعي النبوة أولا ثم يدعي أنه إله والعياذ بالله وفتنته أعظم فتنة تكون على الأرض منذ خلق آدم إلى قيام الساعة كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم وقال إن خرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم وإلا فالله خليفتي على كل مسلم وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من فتنته وما من نبي من الأنبياء إلا أنذر قومه حتى يستعد بنو آدم لهذه الفتنة العظيمة وإن كان من المعلوم أنه لا يأتي إلا في آخر الزمان لكن لأجل التنبيه لعظم فتنته وأنها كبيرة عظيمة لا ينجو منها إلا من أنجاه الله عز وجل هذا الدجال يجعل الله على يديه آيات خوارق فتنة للناس منها أنه يأمر السماء فتمطر ويأمر الأرض فتنبت فيأتي إلى القوم ليس في أرضهم رعي ومواشيهم ضعاف عجاف فيدعوهم ويمنيهم فيتبعونه فيأمر السماء فتمطر ويأمر الأرض فتنبت ثم تروح عليهم مواشيهم وهي أكثر ما تكون لبنا وأوفر ما تكون لحما ثم يأتي إلى آخرين فيدعوهم ولكنهم ينكرونه فيصبحون مقفرين ليس في أرضهم نبات هل تجدون أعظم من هذه الفتنة لاسيما في البادية فيتبعه أناس كثيرون فمن تبعه أدخله جنته
ومن أنكره أدخله ناره وهي جنة فيما يبدو للناس لكنها نار والعياذ بالله وناره نار فيما يبدو للناس لكنها جنة وماء عذب ولكن الناس ليس لهم إلا الظاهر إلا أن الله سبحانه وتعالى بين لنا آياته أنه كاذب لما أخبرنا به صلى الله عليه وسلم من أن هذا الرجل مكتوب بين عينيه كافر يقرؤها كل مؤمن حتى الذي لا يستطيع القراءة ويعمى عنها كل منافق كما أن الإنسان في القبر إذا كان مؤمنا أجاب بالصواب وقال ربي الله وديني الإسلام ونبيي محمد وإذا كان منافقا ولو كان قارئا لم يجب والعياذ بالله وأعطانا نبينا صلى الله عليه وسلم آية أيضا بينة وهي أنه أعور ليس له إلا عين واحدة وربنا جل وعلا ليس بأعور منزه عن كل عيب ونقص فمن وفق سلم من فتنته ونجا يبقى هذا الدجال الخبيث في الأرض أربعين يوما أول يوم كسنة يعني اثني عشر شهرا واليوم الثاني كشهر ثلاثون يوما والثالث كالأسبوع سبعة أيام وبقية الأيام كأيامنا يبقى هذه المدة ثم ينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم فيقتل هذا الدجال المسيح
الصادق النبي الطاهر يقتل هذا المسيح الخبيث الدجال يسلطه الله عز وجل عليه فيقتله ومن أجل عظم فتنته أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستعيذ منه في كل صلاة فقال إذا تشهد أحدكم فليقل أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال لأن فتنته عظيمة فينبغي لنا أن نستعيذ بالله عز وجل بقلب صادق من فتنة هذا المسيح الدجال ثم إنه أيضا من أسباب الوقاية من فتنته أن من حفظ عشر آيات من سورة الكهف من أولها أو آخرها وقرآهن عليه عصم من فتنته.
ومن السور المعينة والآيات المعينة سورة الفاتحة وآيتان من آخر سورة البقرة فإنهما ما قرأهما واحد من هذه الأمة مؤمنا إلا آتاه الله تعالى ما فيهما من الطلب وفي سورة الفاتحة اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال الله تعالى لعبده إذا قرأها في الصلاة هذا لعبدي ولعبدي ما سأل.
وأما آخر سورة البقرة {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها
ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين} سبع جمل دعائية ما يدعو بهن مؤمن موقنا مؤمنا إلا استجاب الله له وهذه ميزة وفضل عظيم نسأل الله تعالى أن يعفو عنا وعنكم وأن ينصرنا على القوم الكافرين.
عدد المشاهدات *:
549908
549908
عدد مرات التنزيل *:
202022
202022
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21 ماي 2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 29/04/2015