هذه الأحاديث ساقها النووي في رياض الصالحين بعضها في بيان فضيلة الشهداء وقد سبقت أحاديث كثيرة في هذا الموضوع وبعضها في فضل المشاركة في الجهاد بالراحلة والسهم.
فأما الأول فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الإنسان إذا استشهد في سبيل الله فإن ما يصيبه من القتل يكون كالقرصة يعني كقرصة النملة أو الذرة أو ما أشبه ذلك لأن الله تعالى يسهل عليه القتل كما أنه يسهل عليه خروج الروح لأن الروح تبشر برضوان من الله عز وجل وبالجنة فيسهل عليها الخروج كما في غيرها من الأموات.
ومنها أن النبي صلى الله عليه وسلم بين حينما خطب الناس بين الحكم في قوله: لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية فإذا لقيتموهم فاثبتوا فإن الجنة تحت ظلال السيوف والشاهد من هذا الحديث قوله: الجنة تحت ظلال السيوف.
ومنها أي من فضائل الجهاد في سبيل الله عز وجل أن الإنسان الذي
يشارك براحلة يكتب له بذلك أجرها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة والمراد بالخيل: خيل الجهاد لأنه فسر هذا الخير بقوله: الأجر والمغنم وهذا إنما يكون في خيل الجهاد فخيل الجهاد في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ويحتمل أن يكون الحديث عاما أي الخيل كلها سواء كانت ممن يجاهد عليه أم لا للعموم ومنها أيضا أن رجلا جاء بناقة مخطومة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هذه يا رسول الله في سبيل الله فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم أن الله أعد له يوم القيامة سبعمائة ناقة كلها مخطومة لأن الله تعالى يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة.
ومنها أي من الجهاد في سبيل الله المساعدة في السهام: الرمي ولهذا خطب النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال في قوله تعالى: وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي ألا أن القوة الرمي والرمي في كل وقت بحسبه ففي عهد الرسول صلى الله عليه وسلم يكون الرمي بالقوس بالسهام وفي وقتنا الآن يكون الرمي بالقنابل والصواريخ وما أشبهه لأن كل رمي بحسب الوقت الذي يكون فيه الإنسان نسأل الله أن يجعلنا من المجاهدين في سبيله بالمال والنفس إنه على كل شيء قدير.
فأما الأول فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الإنسان إذا استشهد في سبيل الله فإن ما يصيبه من القتل يكون كالقرصة يعني كقرصة النملة أو الذرة أو ما أشبه ذلك لأن الله تعالى يسهل عليه القتل كما أنه يسهل عليه خروج الروح لأن الروح تبشر برضوان من الله عز وجل وبالجنة فيسهل عليها الخروج كما في غيرها من الأموات.
ومنها أن النبي صلى الله عليه وسلم بين حينما خطب الناس بين الحكم في قوله: لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية فإذا لقيتموهم فاثبتوا فإن الجنة تحت ظلال السيوف والشاهد من هذا الحديث قوله: الجنة تحت ظلال السيوف.
ومنها أي من فضائل الجهاد في سبيل الله عز وجل أن الإنسان الذي
يشارك براحلة يكتب له بذلك أجرها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة والمراد بالخيل: خيل الجهاد لأنه فسر هذا الخير بقوله: الأجر والمغنم وهذا إنما يكون في خيل الجهاد فخيل الجهاد في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ويحتمل أن يكون الحديث عاما أي الخيل كلها سواء كانت ممن يجاهد عليه أم لا للعموم ومنها أيضا أن رجلا جاء بناقة مخطومة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هذه يا رسول الله في سبيل الله فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم أن الله أعد له يوم القيامة سبعمائة ناقة كلها مخطومة لأن الله تعالى يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة.
ومنها أي من الجهاد في سبيل الله المساعدة في السهام: الرمي ولهذا خطب النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال في قوله تعالى: وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي ألا أن القوة الرمي والرمي في كل وقت بحسبه ففي عهد الرسول صلى الله عليه وسلم يكون الرمي بالقوس بالسهام وفي وقتنا الآن يكون الرمي بالقنابل والصواريخ وما أشبهه لأن كل رمي بحسب الوقت الذي يكون فيه الإنسان نسأل الله أن يجعلنا من المجاهدين في سبيله بالمال والنفس إنه على كل شيء قدير.

347831

165871

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21 ماي 2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 30/04/2015