هذان الحديثان في بيان فضل الذكر وقد سبقت أحاديث كثيرة كلها تدل على فضل الذكر فحديث سعد بن أبي وقاص في دخول النبي صلى الله عليه وسلم على المرأة وبين يديها حصى أو نوى تسبح به فقال ألا أخبرك بما هو أفضل من ذلك فذكر لها تسبيحا سبق نظيره أو قريب منه قوله صلى الله عليه وسلم سبحان الله وبحمده عدد خلقه (ثلاث مرات) سبحان الله وبحمده زنة عرشه (ثلاث مرات) سبحان الله وبحمده رضا نفسه (ثلاث مرات) سبحان الله وبحمده مداد كلماته (ثلاث مرات) هذه اثنتا عشرة مرة فيها خير كثير وسبق بيان شرح ذلك.
أما حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة والاستفهام هنا للتشويق يعني يشوقه
الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أن يستمع إلى ما يقول قلت بلى يا رسول الله قال لا حول ولا قوة إلا بالله لأن هذه الكلمة فيها التبرء من الحول والقوة إلا بالله عز وجل فالإنسان ليس له حول وليس له قوة فلا يتحول من حال إلى حال ولا يقوى على ذلك إلا بالله عز وجل فهي كلمة استعانة إذا أعياك الشيء وعجزت عنه قل لا حول ولا قوة إلا بالله فإن الله تعالى يعينك عليه وليست هذه الكلمة كلمة استرجاع كما يفعله كثير من الناس إذا قيل له حصلت المصيبة الفلانية قال لا حول ولا قوة إلا بالله ولكن كلمة الاسترجاع أن تقول إنا لله وإنا إليه راجعون أما هذه فهي كلمة استعانة إذا أردت أن يعينك الله على شيء فقل لا حول ولا قوة إلا بالله وكما مر عليكم في سورة الكهف قصة صاحبي الجنتين قال له صاحبه ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله لكان هذا خيرا لك وأبقى لجنتك ولكنه دخلها وقال {ما أظن أن تبيد هذه أبدا وما أظن الساعة قائمة} فأعجب بها وأنكر قيام الساعة فأرسل الله عليها حسبانا من السماء فأصبحت صعيدا زلقا فالمهم أن كلمة لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة تقولها أيها الإنسان عندما يعييك الشيء ويثقلك وتعجز عنه قل لا حول ولا قوة إلا بالله ييسر الله لك الأمر والله الموفق.
أما حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة والاستفهام هنا للتشويق يعني يشوقه
الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أن يستمع إلى ما يقول قلت بلى يا رسول الله قال لا حول ولا قوة إلا بالله لأن هذه الكلمة فيها التبرء من الحول والقوة إلا بالله عز وجل فالإنسان ليس له حول وليس له قوة فلا يتحول من حال إلى حال ولا يقوى على ذلك إلا بالله عز وجل فهي كلمة استعانة إذا أعياك الشيء وعجزت عنه قل لا حول ولا قوة إلا بالله فإن الله تعالى يعينك عليه وليست هذه الكلمة كلمة استرجاع كما يفعله كثير من الناس إذا قيل له حصلت المصيبة الفلانية قال لا حول ولا قوة إلا بالله ولكن كلمة الاسترجاع أن تقول إنا لله وإنا إليه راجعون أما هذه فهي كلمة استعانة إذا أردت أن يعينك الله على شيء فقل لا حول ولا قوة إلا بالله وكما مر عليكم في سورة الكهف قصة صاحبي الجنتين قال له صاحبه ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله لكان هذا خيرا لك وأبقى لجنتك ولكنه دخلها وقال {ما أظن أن تبيد هذه أبدا وما أظن الساعة قائمة} فأعجب بها وأنكر قيام الساعة فأرسل الله عليها حسبانا من السماء فأصبحت صعيدا زلقا فالمهم أن كلمة لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة تقولها أيها الإنسان عندما يعييك الشيء ويثقلك وتعجز عنه قل لا حول ولا قوة إلا بالله ييسر الله لك الأمر والله الموفق.

637627

215861

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21 ماي 2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 30/04/2015