ذكر المؤلف في سياق الأحاديث الواردة في نعيم أهل الجنة في كتابه (رياض الصالحين) الذي ختم به الكتاب رحمه الله ونسأل الله تعالى أن يجعل هذا فألا طيبا فيدخله وإيانا جنة النعيم ذكر حديثين في رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة في الجنة وذكر أن الله تعالى يحل عليهم رضوانه فلا يسخط عليهم بعد ذلك أبدا ورؤية المؤمنين لربهم في الجنة ثابتة بكتاب الله وسنة رسوله وإجماع الصحابة وأئمة الأمة ولم ينكرها إلا من أعمى الله قلبه والعياذ بالله ولهذا كانت هذه الأحاديث من الأحاديث المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ويقول سبحانه وتعالى {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} وقد فسر أعلم الخلق بكتاب الله محمد رسول الله الزيادة أنها النظر إلى وجه الله وقال الله تبارك وتعالى {على الأرائك ينظرون} أي ينظرون ما
أعد الله لهم من النعيم وأعلاه النظر إلى وجه الله وقال تعالى {لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد} والمزيد هو الزيادة التي قال الله تعالى فيها {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} والتي فسرها النبي صلى الله عليه وسلم بالنظر إلى وجه الله تعالى وقال تعالى {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير} فقوله {لا تدركه الأبصار} يدل على أن الأبصار تراه ولكنها لا تدركه لأنه جل وعلا أعظم من أن تدركه الأبصار فهذه خمس آيات في كتاب الله كلها تدل على أن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة ولا ينكر هذا إلا ظالم فنسأل الله تعالى أن يهديه إلى الحق أو أن يحرمه لذة النظر إلى وجهه لأنه لا ينكر هذا إلا معاند إذ إن الآيات واضحة أما الأحاديث فإنها متواترة كما قال الناظم
مما تواتر حديث من كذب ... ومن بنى لله بيتا واحتسب
ورؤية وشفاعة والحوض ... ومسح خفين وهذه بعض
رؤية يعني رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة ومن ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته وقال إنكم سترون ربكم كما ترون الشمس صحوا ليس دونها سحاب والأحاديث كثيرة جدا من أحب أن يطلع عليها فليرجع إلى كتاب حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح لابن القيم رحمه الله
نسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكم النظر إلى وجهه الكريم في جنات النعيم إنه على كل شيء قدير والله الموفق
أعد الله لهم من النعيم وأعلاه النظر إلى وجه الله وقال تعالى {لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد} والمزيد هو الزيادة التي قال الله تعالى فيها {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} والتي فسرها النبي صلى الله عليه وسلم بالنظر إلى وجه الله تعالى وقال تعالى {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير} فقوله {لا تدركه الأبصار} يدل على أن الأبصار تراه ولكنها لا تدركه لأنه جل وعلا أعظم من أن تدركه الأبصار فهذه خمس آيات في كتاب الله كلها تدل على أن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة ولا ينكر هذا إلا ظالم فنسأل الله تعالى أن يهديه إلى الحق أو أن يحرمه لذة النظر إلى وجهه لأنه لا ينكر هذا إلا معاند إذ إن الآيات واضحة أما الأحاديث فإنها متواترة كما قال الناظم
مما تواتر حديث من كذب ... ومن بنى لله بيتا واحتسب
ورؤية وشفاعة والحوض ... ومسح خفين وهذه بعض
رؤية يعني رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة ومن ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته وقال إنكم سترون ربكم كما ترون الشمس صحوا ليس دونها سحاب والأحاديث كثيرة جدا من أحب أن يطلع عليها فليرجع إلى كتاب حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح لابن القيم رحمه الله
نسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكم النظر إلى وجهه الكريم في جنات النعيم إنه على كل شيء قدير والله الموفق
عدد المشاهدات *:
416555
416555
عدد مرات التنزيل *:
176765
176765
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21 ماي 2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 01/05/2015