اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الثلاثاء 9 رمضان 1445 هجرية
?? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ???????????? ??????? ?????? ???????? ??? ???????? ???? ??? ???? ???????????????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ??????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

سم الله

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
المقالات
مواضيع الزاهد الورع
غزو الفضاء : القمر و المعراج
المقالات

ابسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على خير الأنام و بعد:
يفتخر الإنسان الغربي في هذه الأيام بنزوله على سطح القمر ، في حين يشكك بعض الناس في صحة هذا الإنجاز
و في غياب النفي القاطع لا يسع المعارضين الا السكوت حتى يتم لهم الإثبات
هذا القمر يتلألأ نوره كالقمر ليلة البدر ، سخره الله لنا لحساب الشهور كما قال تعالى :
وهو الذي جعل الشمس ضياءً والقمر نوراً وقدَّره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون إنَّ في اختلاف الليل والنهار وما خلق الله في السماوات والأرض لآيات لقومٍ يتقون - يونس : 5/ 6
فقد قدر الله القمر منازل بحيث يكون قليل النور أول الشهر ثم يزداد نورا حتى يكتمل نوره ليلة البدر ثم يقل نوره بعد النصف من الشهر الى أخره حتى يكون كالعرجون القديم
قال عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما -: العرجون القديم : هو أصل العنقود من الرطب إذا عَتِقَ ويبس وانحنى
يعني رضي الله عنه : يختفي كليا عن أنظار العين المجردة
و بظهوره و اختفاءه نتمكن من حساب الشهور التي ذكرها الله عند قوله تعالى:
إنَّ عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعةٌ حُرم ذلك الدين القيِّم فلا تظلموا فيهنَّ أنفسكم
فالشهور ههنا هي الشهور القمرية لا الشهور الشمسية ، فلكل منهما وظيفته ، فبالتقويم الشمسي نتعرف على فصول السنة و بالتقويم القمري على معرفة الشهور و هي :

محرم ، صفر ، ربيع الأول ، ربيع الثاني ، جمادى الأولى ، جمادى الثاني ، رجب ، شعبان ، رمضان ، شوال ، ذو القعدة ، ذو الحجة .

و لنا أن نفخر بالقمر أكثر من غيرنا فقد ورد في القرأن الكريم أكثر من مرة فقد كان احدى معجزات نبينا محمد صلى الله عليه و سلم اذ انشق على عهده صلى الله عليه و سلم كما روي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال :
اجتمع المشركون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم الوليد بن المغيرة وأبو جهل بن هشام والعاص بن وائل والعاص بن هشام والأسود ابن عبد يغوث والأسود بن المطلب وزمعة بن الأسود والنضر بن الحارث ونظراؤهم فقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم إن كنت صادقا فشق لنا القمر فرقتين نصفا على أبي قبيس ونصفا على قعيقعان فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم إن فعلت تؤمنوا قالوا نعم وكانت ليلة بدر فسأل الله عز وجل أن يعطيه ما سألوا فأمسى القمر وقد سلب نصفا على أبي قبيس ونصفا على قعيقعان ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي يا أبا سلمة بن عبد الأسد والأرقم بن الأرقم اشهدوا.
فهذه المعجزة تدل ايضا على دنو الساعة و اقترابها كما ذكر الله جل جلاله عند قوله تعالى :
اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ ـ وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ ـ وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ ـ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّنَ الْأَنبَاء مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ ـ حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ
و من النذر خسوف القمر و كسوف الشمس ، و قد كان لموت ابراهيم عليه السلام ـ ابن النبي صلى الله عليه وسلم ـ وقع في القلوب الزكية التي عاملها النبي صلى الله عليه و سلم بصدق و احسان ، و لم يكن عليه الصلاة و السلام انتهازيا ، و هذا أكبر دليل على صدق نبوته و رسالته ، فقد وافق الخسوف موت ابنه عليه السلام و ذكر بعض الصحابة أن ذلك لموت ابراهيم بن محمد عليهما السلام فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ وَلَكِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُخَوِّفُ بِهَا عِبَادَهُ
ان الحكمة ضالة المؤمن ، أينما وجدها فهو أحق الناس بها ، و خير الناس أنفعهم للناس
و لا ضير في نزول الانسان على سطح القمر ، فمهما يكن ،حتما سوف يعود الى أمه الأرض التي قال عنها ربنا الكبير المتعال :
مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى
مهما يكن و حيثما وصل بك غرورك أيها الإنسان سوف تعود الى الأرض موطنك الذي ينبغي عليك أن تحافظ عليه من الفساد بشتى أنواعه ، , تعلم أيها الإنسان أن استغلالك لطاقاتها بافراط قد أضر بها و تبين قول الله جل جلاله:
ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
فلا أحد ينكر اليوم هذا التلوث الناتج عن عمل الإنسان ، أيها الإنسان لا مفر لك من الحياة على الأرض فقد قدر الله لك فيها الحياة ثم الموت ثم البعث .
و هذا ما أراده الله بقوله :
وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ـ فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم فى الأرض مستقر ومتاع إلى حين ـ فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم ـ قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم منى هدى فمن تبع هداى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون
هذه هي الحقيقة التي ينبغي أن لا تنسى مهما تحقق ، فالعلم غاية مرجوة تقرب من الله و تجعله أخشى لخالقه ، العلم مطلوب لقوله تعالى :
إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ماخلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار سبحانك فقنا عذاب النار
جعلنا الله منهم ، و لنا أن نعتبر من محصول العلم الذي يعلمنا أن الماء أساس الحياة ، قال الله تعالى :
أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ
فكيف تكون الحياة بغير ماء و الحياة بغير هواء و الحياة بغير طعام زرعا كان أم لحم وووو
ثم نحن لسنا ضد الرحلات الفضائية بل على المسلمين أن يستفيقوا من هذه الغفلة و ليعودوا الى مجد أسلافهم في الحضارة ، و ليس ثمة حضارة بدون علم و معرفة
و هذا التفكر في خلق السموات و الارض انما يعني أن عليهم أن يبحثوا في هذا المجال أن يغوصوا في أعماق البحار و يستكشفوا ارضهم التي لا سبيل للحياة بدونها ثم لهم أن يخترقوا هذا الفضاء الواسع لينظروا عظمة خالقهم جل جلاله
مسك الختام هو الإسراء و المعراج هذه المعجزة التي تمت بليل ، و أكثر هذه الرحلات الفضائية تتم بليل ، فالإسراء برسول الله صلى الله عليه و سلم من مكة الى بيت المقدس دل على امكانية الطيران جوا أما المعراج فدل على امكانية غزو الفضاء و بما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد حطم الرقم القياسي في هذا المجال و هو بلوغه عليه الصلاة و السلام فوق سدرة المنتهى فلنا أن نمجد هذه الذكرى الى الأبد لأنها غاية لا تدرك لأحد أخر بعد محمد صلى الله عليه و سلم .

 

مواضيع الزاهد الورع


عدد المشاهدات *:
19983
عدد مرات التنزيل *:
370
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21/07/2009 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 21/07/2009

المقالات

روابط تنزيل : غزو الفضاء : القمر و المعراج
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  غزو الفضاء : القمر و المعراج لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
المقالات


@designer
1