حتى متى تصبو و رأسك أشمط
أحسبت أن الموت باسمك يغلط
أم لست تحسبه عليك مسلطا
و بلى و ربك إنه لمسلط
و لقد رأيت الموت يفرس تارة
جثث الملوك و تارة يتخبط
يا آلف الخلان مفتقدا لهم
ستشط عمن تألفن و تشحط
و كأنني بك بينهم واهي القوى
نضوا تقلص بينهم و تبسط
و كأنني بك بينهم خفق الحشا
بالموت في غمراته يتشحط
و كأنني بك في قميص مدرجا
في ريطتين ملفف و مخيط
لا ريطتين كريطتي متنسم
روح الحياة ولا القميص مخيط
130522
71512
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21 ماي 2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 07/09/2016