باب ابتداء اسم أَبيه على الياء
حجاج بن أرطاة أَبو أرطاة النخعي، كُوفيٌّ سمع عطاء
:
رَوَى عَنه: الثَّوري، وشُعبة، وابن أَبي نجيح، وزهير، وزائدة، وشَريك، وحفص بن غياث:
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن حَنبل، حَدثنا علي، يَعني ابن المَديني، قال: سَمِعتُ سُفيان يقول: حدثهم منصور بحديث فلم يسنده لهم، فاجترأ عليه بعضهم، فقال: يا أَبَا عتاب من حدثك؟ قال: حَدَّثني الحجاج بن أَرْطَاة، إذهب الآن، فقال سُفيان: يقول: أَنا خير لكم من الحجاج:
(3/154)

حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن حَنبل، حَدثنا علي، قال: سَمِعتُ سُفيان، وذكروا عنده الحجاج بن أرطاة، فقال: قال ابن أَبي نجيح: ما رأَيت من كوفييكم مثله:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا إِبراهيم بن يعقوب الجُوزْجَاني، فيما كَتَبَ إِلَيَّ، حَدثنا أَحمد بن يُونُس قال: كان زائدة لاَ يَروي عن الحجاج، كان قد ترك حديثه:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا عَلي بن الحسين بن الجنيد، قال: سَمِعتُ أبَا حفص، يَعني عَمرو بن علي يقول: كان يَحيَى بن سَعيد لا يحدث عن حجاج، يَعني ابن أرطاة، وكان عَبد الرَّحمن، يَعني ابن مهدي، يحدث عنه:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن حَنبل، قال: قال أَبي: حجاج بن أرطاة لم يكن يَحيَى بن سَعيد يرى أَن يروى عنه بشيءٍ، وقال: هو مضطرب الحديث:
(3/155)

حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن حَنبل، حَدثنا علي، يَعني ابن المَديني، قال: سَمِعتُ يحيى، يَعني القطان، يقول: الحجاج بن أرطاة، ومحمد بن إِسحاق عندي سواء، وتركت الحجاج متعمدا، ولم أكتُب عنه حديثا قط:
أَخْبَرَنا ابن خَيثمة، فيما كَتَبَ إِلَيَّ، حَدثنا يَحيَى بن آدم، حَدثنا أَبو شهاب قال: قال لي شُعبة: عليك بالحجاج بن أرطاة، ومحمد بن إِسحاق، واكتم علي عند البَصريين في خالد، وهشام:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، حَدثنا مجاهد بن موسى، حَدثنا يَحيَى بن آدم، حَدثنا أَبو شهاب قال: قال لي شُعبة: عليك بالحجاج بن أرطاة، ومحمد بن إِسحاق واكتم علي عند البَصريين خالد وهشام:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: ذكره أبي عن مجاهد بن موسى، حَدثنا يَحيَى بن آدم، قال: سَمِعتُ حماد بن زيد يقول: كان الحجاج أسرد للحديث من سُفيان الثَّوري:
(3/155)

حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن حمويه بن الحسن، قال: سَمِعتُ أبَا طالب، قال: سَمِعتُ أبَا عَبد الله، يَعني أَحمد بن حَنبل، يقول: كان الحجاج من الحفاظ، قلتُ: فلم ليس هو عند الناس بذلك؟ قال: لأَن في حديثه زيادة على حديث الناس، ليس يكاد له حديث إِلاَّ فيه زيادة:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا حرب بن إِسماعيل، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: قلت لأَبي عَبد الله، يَعني أَحمد بن حَنبل: حديث الحجاج عن الزُّهْريّ؟ قال: يقولون لم يلق الزُّهْري، وكان يروي عن رجال لم يلقهم، وكأَنه ضعفه:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا ابن أَبي خَيثمة، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: سمعت يَحيَى بن مَعين يقول: الحجاج بن أرطاة، كُوفيٌّ صدوق ليس بالقَوي، يدلس عن محمد بن عُبَيد الله العرزمي عن عَمرو بن شُعيب:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: ذَكَرَهُ أَبي، عَن إِسحاق بن منصور، عن يَحيَى بن مَعين، أَنه قال: الحجاج بن أرطاة ليس بذاك القوي، وهو مثل ابن أبي ليلى ومجالد:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: قُرِئَ عَلَى العباس بن محمد الدُّوري، عن يَحيي بن مَعين، أَنه قال: حجاج لا يُحتَج بِحَديثه:
حَدثنا عَبد الرَّحمن سَمِعتُ أَبي يقول: حجاج بن أرطاة صدوق يدلس عن الضعفاء، يُكتَبُ حديثُهُ، وإذا قال حَدثنا فهو صالح، لا يرتاب في صدقه وحفظه إِذا بَيَّنَ السماع، ولا يُحتَج بِحَديثه، لم يسمع من الزُّهْري، ولا من هشام بن عُروَة، ولا من عكرمة:
حَدثنا عَبد الرَّحمن سمعت أَبا زُرعَة يقول: الحجاج بن أرطاة صدوق مدلس:
(3/156)