باب تسيمة من رُوي عنه العلم، مِمَّن يُسَمَّى قتادة.
قتادة بن دِعامَة السَّدُوسي، البَصري، وهو ابن دِعامَة بن قتادة بن عزيز
:
وَقال بعضهم: قتادة بن دِعامَة بن عكابة بن عزيز بن عَمرو بن ربيعة، وقال بعضهم: ابن عزيز بن كريم بن عَمرو بن الحارث بن سدوس بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة، وكان أعمى، يُكنى: أَبَا الخطاب، توفي بواسط في الطاعون، وهو ابن ست أَو سبع وخمسين، بعد موت الحسن بسبع سنين:
رَوَى عَن: أَنَس بن مالك، وعَبد الله بن سرجس، وأبي الطفيل:
رَوَى عَنه: شُعبة، وهشام الدَّسْتُوائي، وسَعيد بن أَبي عَرُوبَة، وهمام:
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك، وسمعتُهُ يقول: لم يلق من أَصحاب النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم إِلاَّ أَنَسًا، وعَبد الله بن سرجس:
قال أَبو مُحَمد: لم يذكر أَبَا الطفيل لأنه كان صبيًا في عهد النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا عُمر بن شبة، حَدثنا أَبو سلمة موسى بن إسماعيل وَأخبرَنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن يَحيَى بن مالك السوسي، قال: حَدثنا يُونُس بن محمد، قالا: حَدثنا أَبو هلال، عن غالب، قال: سَمِعتُ بكر بن عَبد الله يقول: من أراد أن ينظر إلى أَحفظ من رأينا، ما رأينا الذي هو أَحفظ منه، ولا أحرى أن يأتي بالحديث كما سمعه، فلينظر إلى قتادة، والسياق لعمر:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حدثني أَبي، حَدثنا عَبد الرَّحمن بن المبارك، حَدثنا الصعق بن حزن، حَدثنا زيد أَبو عَبد الواحد، قال: سَمِعتُ سَعيد بن المُسيَّب يقول: ما أتاني عراقي أَحفظ من قتادة:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن محمد بن حَنبل، حَدثنا علي، يَعني ابن المَديني، قال: سَمِعتُ عَبد الرَّحمن، يَعني ابن مهدي قال: حَدثنا حماد بن زيد، عَن أَبي مسلمة، قال: سَمِعتُ أبَا قلابة، وسأله رجل عن شيء، فلم يقل فيه شيئًا، فقال: من أسأل، أسأل فلانا؟ قال: لا، قال أسأل فلانا، قال: لا، قال: أسأل قتادة؟ قال: نعم، سل قتادة:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن منصور الرمادي، حَدثنا عَبد الرَّزاق قال: سمعت معمرًا يقول: جاء رجل إلى ابن سيرين، فقال: إني رأَيت في النوم كأن حمامة التقمت لؤلؤة، فخرجت كما دخلت سواء، قال ابن سيرين: هو قتادة، هو أَحفظ الناس:
(7/133)
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، حدثني عَبد الله بن عِمران، حَدثنا أَبو داود قال: ذكر سُفيان لشُعبة حديثًا لقتادة، فقال سُفيان: وكان في الدنيا مثل قتادة ؟:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن منصور الرمادي، حَدثنا عَبد الرَّزاق، أخْبَرنا مَعْمَر، قال: سَمِعتُ قتادة يقول: ما قلت لاحد رد علي، يَعني الحديث:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد، حَدثنا عَبد الرَّزاق قال: قال معمر: سمعت قتادة يقول: ما في القرآن آية إِلاَّ قد سمعت فيها بِشيءٍ:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد، حَدثنا عَبد الرَّزاق، عَن مَعْمَر، قال: قلتُ للزهري: يا أَبَا بكر، أقتادة أعلم، أَو مكحول؟ قال: لا بل قتادة، وما عند مكحول إِلاَّ شيء يسير:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا يزيد بن سنان البَصري نزيل مصر، حَدثنا سَعيد بن عامر قال همام أَخْبَرناه، قال: سَمِعتُ قتادة يقول: ما أفتيت بِشيءٍ من رأيى منذ عشرين سنة:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن محمد بن حَنبل قال: حَدثنا علي، يَعني ابن المَديني، قال: سَمِعتُ سُفيان يقول: كان معمر يقول: لم أَرَ من هؤلاء أفقه من الزُّهْري، وحَماد وقتادة:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن سنان قال: كان يَحيَى بن سَعيد يقول: قتادة حافظ، كان إِذا سمع الشيء علقه:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حدثني أَبي، حَدثنا عَمرو بن علي، قال: قلتُ لعبد الرَّحمن بن مهدي: حميد الطويل في حديث، فقال: قتادة أَحفظ من خمسين مثل حميد:
فسمعت أبي يقول: صدق بن مهدي:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أبي يقول: سَمِعتُ أَحمد بن حَنبل، وذكر قتادة، فأطنب في ذكره فجعل ينشر من علمه وفقهه ومعرفته بالإختلاف والتفسير وغير ذلك، وجعل يقول: عالم بتفسير القرآن وبإختلاف العلماء، ووصفه بالحفظ والفقه، وقال: قلما تجد من يتقدمه أما المثل فلعل:
(7/134)
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن حمويه بن الحسن، قال: سَمِعتُ أبَا طالب، قال: سَمِعتُ أَحمد بن حَنبل يقول: كان قتادة أَحفظ أهل البصرة، لا يسمع شيئًا إِلاَّ حفظه، وقرئ عليه صحيفة جابر مرة واحدة فحفظها، وكان سليمان التيمي، وأَيوب يحتاجون إلى حفظه يسألونه، وكان من العلماء، كان له خمس وخمسون سنة يوم مات:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: ذَكَرَهُ أَبي، عَن إِسحاق بن منصور، عَن يَحيَى بن مَعين، أَنه قال: قتادة ثقة:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أبي يقول: أكثر أَصحاب الحسن قتادة، وأثبت أَصحاب أَنس الزُّهْري، ثم قتادة:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَألتُ أَبي، قلت: قتادة عن معاذة، أَحَب إليك، أَو أَيوب عن معاذة؟ فقال: قتادة إِذا ذكر الخبر، وقتادة أَحبُّ إِلَيَّ من يزيد الرشك:
حَدثنا عَبد الرحمَن، قال: سَمِعتُ أَبا زُرعَة يقول: قتادة من أعلى أَصحاب الحسن، قيل له: يُونُس بن عُبَيد؟ قال: ثم يُونُس:
(7/135)
قتادة بن دِعامَة السَّدُوسي، البَصري، وهو ابن دِعامَة بن قتادة بن عزيز
:
وَقال بعضهم: قتادة بن دِعامَة بن عكابة بن عزيز بن عَمرو بن ربيعة، وقال بعضهم: ابن عزيز بن كريم بن عَمرو بن الحارث بن سدوس بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة، وكان أعمى، يُكنى: أَبَا الخطاب، توفي بواسط في الطاعون، وهو ابن ست أَو سبع وخمسين، بعد موت الحسن بسبع سنين:
رَوَى عَن: أَنَس بن مالك، وعَبد الله بن سرجس، وأبي الطفيل:
رَوَى عَنه: شُعبة، وهشام الدَّسْتُوائي، وسَعيد بن أَبي عَرُوبَة، وهمام:
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك، وسمعتُهُ يقول: لم يلق من أَصحاب النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم إِلاَّ أَنَسًا، وعَبد الله بن سرجس:
قال أَبو مُحَمد: لم يذكر أَبَا الطفيل لأنه كان صبيًا في عهد النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا عُمر بن شبة، حَدثنا أَبو سلمة موسى بن إسماعيل وَأخبرَنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن يَحيَى بن مالك السوسي، قال: حَدثنا يُونُس بن محمد، قالا: حَدثنا أَبو هلال، عن غالب، قال: سَمِعتُ بكر بن عَبد الله يقول: من أراد أن ينظر إلى أَحفظ من رأينا، ما رأينا الذي هو أَحفظ منه، ولا أحرى أن يأتي بالحديث كما سمعه، فلينظر إلى قتادة، والسياق لعمر:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حدثني أَبي، حَدثنا عَبد الرَّحمن بن المبارك، حَدثنا الصعق بن حزن، حَدثنا زيد أَبو عَبد الواحد، قال: سَمِعتُ سَعيد بن المُسيَّب يقول: ما أتاني عراقي أَحفظ من قتادة:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن محمد بن حَنبل، حَدثنا علي، يَعني ابن المَديني، قال: سَمِعتُ عَبد الرَّحمن، يَعني ابن مهدي قال: حَدثنا حماد بن زيد، عَن أَبي مسلمة، قال: سَمِعتُ أبَا قلابة، وسأله رجل عن شيء، فلم يقل فيه شيئًا، فقال: من أسأل، أسأل فلانا؟ قال: لا، قال أسأل فلانا، قال: لا، قال: أسأل قتادة؟ قال: نعم، سل قتادة:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن منصور الرمادي، حَدثنا عَبد الرَّزاق قال: سمعت معمرًا يقول: جاء رجل إلى ابن سيرين، فقال: إني رأَيت في النوم كأن حمامة التقمت لؤلؤة، فخرجت كما دخلت سواء، قال ابن سيرين: هو قتادة، هو أَحفظ الناس:
(7/133)
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، حدثني عَبد الله بن عِمران، حَدثنا أَبو داود قال: ذكر سُفيان لشُعبة حديثًا لقتادة، فقال سُفيان: وكان في الدنيا مثل قتادة ؟:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن منصور الرمادي، حَدثنا عَبد الرَّزاق، أخْبَرنا مَعْمَر، قال: سَمِعتُ قتادة يقول: ما قلت لاحد رد علي، يَعني الحديث:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد، حَدثنا عَبد الرَّزاق قال: قال معمر: سمعت قتادة يقول: ما في القرآن آية إِلاَّ قد سمعت فيها بِشيءٍ:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد، حَدثنا عَبد الرَّزاق، عَن مَعْمَر، قال: قلتُ للزهري: يا أَبَا بكر، أقتادة أعلم، أَو مكحول؟ قال: لا بل قتادة، وما عند مكحول إِلاَّ شيء يسير:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا يزيد بن سنان البَصري نزيل مصر، حَدثنا سَعيد بن عامر قال همام أَخْبَرناه، قال: سَمِعتُ قتادة يقول: ما أفتيت بِشيءٍ من رأيى منذ عشرين سنة:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن محمد بن حَنبل قال: حَدثنا علي، يَعني ابن المَديني، قال: سَمِعتُ سُفيان يقول: كان معمر يقول: لم أَرَ من هؤلاء أفقه من الزُّهْري، وحَماد وقتادة:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن سنان قال: كان يَحيَى بن سَعيد يقول: قتادة حافظ، كان إِذا سمع الشيء علقه:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حدثني أَبي، حَدثنا عَمرو بن علي، قال: قلتُ لعبد الرَّحمن بن مهدي: حميد الطويل في حديث، فقال: قتادة أَحفظ من خمسين مثل حميد:
فسمعت أبي يقول: صدق بن مهدي:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أبي يقول: سَمِعتُ أَحمد بن حَنبل، وذكر قتادة، فأطنب في ذكره فجعل ينشر من علمه وفقهه ومعرفته بالإختلاف والتفسير وغير ذلك، وجعل يقول: عالم بتفسير القرآن وبإختلاف العلماء، ووصفه بالحفظ والفقه، وقال: قلما تجد من يتقدمه أما المثل فلعل:
(7/134)
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن حمويه بن الحسن، قال: سَمِعتُ أبَا طالب، قال: سَمِعتُ أَحمد بن حَنبل يقول: كان قتادة أَحفظ أهل البصرة، لا يسمع شيئًا إِلاَّ حفظه، وقرئ عليه صحيفة جابر مرة واحدة فحفظها، وكان سليمان التيمي، وأَيوب يحتاجون إلى حفظه يسألونه، وكان من العلماء، كان له خمس وخمسون سنة يوم مات:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: ذَكَرَهُ أَبي، عَن إِسحاق بن منصور، عَن يَحيَى بن مَعين، أَنه قال: قتادة ثقة:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أبي يقول: أكثر أَصحاب الحسن قتادة، وأثبت أَصحاب أَنس الزُّهْري، ثم قتادة:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَألتُ أَبي، قلت: قتادة عن معاذة، أَحَب إليك، أَو أَيوب عن معاذة؟ فقال: قتادة إِذا ذكر الخبر، وقتادة أَحبُّ إِلَيَّ من يزيد الرشك:
حَدثنا عَبد الرحمَن، قال: سَمِعتُ أَبا زُرعَة يقول: قتادة من أعلى أَصحاب الحسن، قيل له: يُونُس بن عُبَيد؟ قال: ثم يُونُس:
(7/135)
عدد المشاهدات *:
298877
298877
عدد مرات التنزيل *:
4
4
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21 ماي 2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 07/12/2019