باب تسمية من رُوي عنه العلم، مِمَّن يُسَمَّى مُحَمدًا، واسم أَبيه إسماعيل.
محمد بن إِسحاق بن يسار، مولى قيس بن مخرمة القُرَشي، أَبو بكر صاحب المغازي
:
رأى أَنَس بن مالك، فيما ذكر:
وروى عَن أَبي سلمة بن عَبد الرَّحمن، والقاسم بن محمد، ونَافع بن جُبَير بن مُطْعِم، ونَافع مولى ابن عُمر، والزُّهْري:
رَوَى عَنه: سُفيان الثَّوري، وشُعبة، وحَماد بن زيد، وابن عُيَينة، وإسماعيل بن عُلَيَّة، وعَبد الأَعلَى الشامي:
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن محمد بن حَنبل قال: حَدثنا علي، يَعني ابن المَديني، قال: سَمِعتُ سُفيان بن عُيَينة يقول: رأَيتُ ابن إِسحاق والهذلي معه، فحدث ابن إِسحاق، وهو شاب فقال الهذلي حين قام: قال ابن شهاب: لا يزال بالمدينة علم، ما بقي هذا بها، يَعني ابن إِسحاق:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبو أُمية الطرسوسي، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: حَدثنا عَلي بن الحسن النَّسائي، حَدثنا فياض بن محمد الرَّقّي، قال: سَمِعتُ ابن أَبي ذئب يقول: كنا عند الزُّهْري فنظر إلى محمد بن إِسحاق مقبلا، فقال الزُّهْريّ: لا يزال بالحجاز علم كثير مادام هذا الأَحول بين أظهرهم:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن محمد بن حَنبل، حَدثنا علي، يَعني ابن المَديني قال: قال سُفيان بن عُيَينة: رأَيت محمد بن إِسحاق جاء إلى ابن شهاب، فقال: كيف أَنت يا محمد؟ أين تكون؟ قال: لست أصل إليك مع أذنك هذا، فدعا البواب، فقال: إِذا جاءك فلا تحبسه عني:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حدثني أَبي، حَدثنا إِبراهيم بن المنذر، حَدثنا إسماعيل بن عُلَيَّة، قال: سَمِعتُ شُعبة يقول: محمد بن إِسحاق صدوق في الحديث:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، حَدثنا عُبَيد بن يعيش، قال: سَمِعتُ يُونُس بن بكير، يذكر عن شُعبة قال: محمد بن إِسحاق أمير المحدثين:
(7/191)
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، قال: سمعتُ عُبَيد بن يعيش، يقول: سَمِعتُ يُونُس بن بُكير يقول: سَمِعتُ محمد بن إِسحاق يقول: حفظت المغازي بمكة مرة، ثم تفلت مِنّي، ثم عدت فيها فحفظتها:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا أَبو بكر بن أَبي خَيثمة، فيما كَتَبَ إِلَيَّ، حَدثنا إِبراهيم بن المنذر، عَن ابن عُيَينة أَنه قال: ما يقول أَصحابك في محمد بن إِسحاق؟ قال: قلتُ: يقُولون: إِنه كذاب، قال: لا تقل ذلك:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن محمد بن حَنبل، حَدثنا علي، يَعني ابن المَديني، قال: سَمِعتُ سُفيان بن عُيَينة، سئل عن محمد بن إِسحاق، فقيل له: لم يرو أهل المدينة عنه، قال جالست ابن إِسحاق بضعا وسبعين سنة، وما يتهمه أحد من أهل المدينة، ولا يقول فيه شيئًا:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد، حَدثنا علي، يَعني ابن المَديني، قال: قلتُ لسفيان: كان ابن إِسحاق جالس فاطمة بنت المنذر؟ فقال سُفيان: أَخْبَرني ابن إِسحاق أنها حدثته وأنه دخل عليها:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: قُرِئَ عَلَى العباس بن محمد الدُّوري قال: سُئِل يَحيَى بن مَعين عن محمد بن إِسحاق، أَحَب إليك، أَو موسى بن عبيدة؟ فقال: محمد بن إِسحاق، مُحمد بن إِسحاق صدوق ولكنه ليس بحجة:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سُئِلَ أَبي عن محمد بن إِسحاق، فقال: يُكتَبُ حديثُهُ:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سئل أَبو زُرعَة عن محمد بن إِسحاق بن يسار، فَقال: صَدُوقٌ، من تكلم في محمد بن إِسحاق؟ محمد بن إِسحاق صدوق:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبو سعيد، حَدثنا ابن إدريس، قال: قلتُ لمالك بن أَنس: وذكر المغازي، فقلت: قال ابن إِسحاق: أَنا بيطارها، فقال: قال لك: أَنا بيطارها؟ نحن نفيناه عن المدينة:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا مسلم بن الحجاج النيسابوري، قال: حدثني إِسحاق بن راهويه قال: حَدثنا يَحيَى بن آدم قال: حَدثنا ابن إدريس قال: كنت عند مالك بن أَنس، وقال له رجل: يا أَبَا عَبد الله، إني كنت بالرَّي عند أبي عُبَيد الله، وثم محمد بن إِسحاق، فقال مُحمد بن إِسحاق: أعرضوا علي علم مالك، فإِني أَنا بيطاره، فقال مالك دجال من الدجاجلة، يقول: أعرضوا على علمي:
(7/192)
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، حدثني مقاتل بن محمد الرازي، عَن أَبي داود، يَعني الطيالسي قال: حَدثنا عُمر بن حبيب، قال: قلتُ لهشام بن عُروَة: حَدثنا محمد بن إِسحاق، قال: ذاك كذاب:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: حَدثنا إسماعيل بن أَبي الحارث، حَدثنا أَحمد بن محمد بن حَنبل، عن يَحيَى بن سعيد، يَعني القطان قال: قال هشام بن عُروَة: هو كان يدخل على امرأتي؟ يَعني محمد بن إِسحاق، كالمنكر:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن محمد بن حَنبل، حَدثنا علي، يَعني ابن المَديني، قال: سَمِعتُ يحيى، يَعني ابن سَعيد القطان يقول: قلت لهشام بن عُروَة: إِن ابن إِسحاق يحدث عن فاطمة بنت المنذر، فقال: أهو كان يصل إليها؟ فقلت ليحيى: كان محمد بن إِسحاق بالكوفة، وانت بها؟ قال: نعم، قلت: تركته متعمدًا؟ قال: نعم تركته متعمدًا، ولم أكتُب عنه حديثًا قط:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، حدثني مقاتل بن محمد الرازي، حَدثنا أَبو داود، حَدثنا حماد بن سلمة قال: لولا الإضطرار، ما حدثت عن محمد بن إِسحاق:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، قال: سَمِعتُ أبَا حفص الفلاس قال: كنا عند وهب بن جرير فانصرفنا من عنده فمررنا بيحيى بن سَعيد القطان، فقال: أين كنتم؟ قلنا: كنا عند وهب بن جرير، يَعني يقرأ علينا كتاب المغازي، عَن أَبيه، عَن ابن إِسحاق، قال: تنصرفون من عنده بكذب كثير:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا عباس بن محمد الدُّوري، قال: سَمِعتُ أَحمد بن حَنبل، وذكر مُحمد بن إِسحاق فقال: أما في المغازي وأشباهه فيكتب، وأَمَّا في الحلال والحرام فيحتاج إلى مثل هذا، ومد يده وضم أصابعه:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا عَلي بن أَبي طاهر، فيما كَتَبَ إِلَيَّ قال: حَدثنا الأَثرم، قال: قلتُ لأَبي عَبد الله: ما تقول في محمد بن إِسحاق؟ قال: هو كثير التدليس جدًّا، فكان أحسن حديثه عندي ما قال: أَخْبَرني، وسمعت:
(7/193)
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن هارون الفلاس المخرمي، قال: سألتُ يَحيَى بن مَعين، عن محمد بن إِسحاق، فقال: ما أحب أن أحتج به في الفرائض:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا أَبو بكر بن أَبي خَيثمة، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: سَمِعتُ يَحيَى بن مَعين، وقيل له: أيما أَحَب إليك موسى بن عبيدة الربذى، أَو محمد بن إِسحاق؟ فقال: محمد بن إِسحاق، قال: وسمعت يَحيَى يقول: لم يزل الناس يتقون حديث محمد بن إِسحاق، وسمعته مرة أُخرى يقول: ليس بذاك هو ضعيف:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أَبي، يقول: محمد بن إِسحاق ليس عندي في الحديث بالقَوي، ضعيف الحديث، وهو أَحبُّ إِلَيَّ من أفلح بن سَعيد يُكتَبُ حديثُهُ:
(7/194)
محمد بن إِسحاق بن يسار، مولى قيس بن مخرمة القُرَشي، أَبو بكر صاحب المغازي
:
رأى أَنَس بن مالك، فيما ذكر:
وروى عَن أَبي سلمة بن عَبد الرَّحمن، والقاسم بن محمد، ونَافع بن جُبَير بن مُطْعِم، ونَافع مولى ابن عُمر، والزُّهْري:
رَوَى عَنه: سُفيان الثَّوري، وشُعبة، وحَماد بن زيد، وابن عُيَينة، وإسماعيل بن عُلَيَّة، وعَبد الأَعلَى الشامي:
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن محمد بن حَنبل قال: حَدثنا علي، يَعني ابن المَديني، قال: سَمِعتُ سُفيان بن عُيَينة يقول: رأَيتُ ابن إِسحاق والهذلي معه، فحدث ابن إِسحاق، وهو شاب فقال الهذلي حين قام: قال ابن شهاب: لا يزال بالمدينة علم، ما بقي هذا بها، يَعني ابن إِسحاق:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبو أُمية الطرسوسي، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: حَدثنا عَلي بن الحسن النَّسائي، حَدثنا فياض بن محمد الرَّقّي، قال: سَمِعتُ ابن أَبي ذئب يقول: كنا عند الزُّهْري فنظر إلى محمد بن إِسحاق مقبلا، فقال الزُّهْريّ: لا يزال بالحجاز علم كثير مادام هذا الأَحول بين أظهرهم:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن محمد بن حَنبل، حَدثنا علي، يَعني ابن المَديني قال: قال سُفيان بن عُيَينة: رأَيت محمد بن إِسحاق جاء إلى ابن شهاب، فقال: كيف أَنت يا محمد؟ أين تكون؟ قال: لست أصل إليك مع أذنك هذا، فدعا البواب، فقال: إِذا جاءك فلا تحبسه عني:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حدثني أَبي، حَدثنا إِبراهيم بن المنذر، حَدثنا إسماعيل بن عُلَيَّة، قال: سَمِعتُ شُعبة يقول: محمد بن إِسحاق صدوق في الحديث:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، حَدثنا عُبَيد بن يعيش، قال: سَمِعتُ يُونُس بن بكير، يذكر عن شُعبة قال: محمد بن إِسحاق أمير المحدثين:
(7/191)
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، قال: سمعتُ عُبَيد بن يعيش، يقول: سَمِعتُ يُونُس بن بُكير يقول: سَمِعتُ محمد بن إِسحاق يقول: حفظت المغازي بمكة مرة، ثم تفلت مِنّي، ثم عدت فيها فحفظتها:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا أَبو بكر بن أَبي خَيثمة، فيما كَتَبَ إِلَيَّ، حَدثنا إِبراهيم بن المنذر، عَن ابن عُيَينة أَنه قال: ما يقول أَصحابك في محمد بن إِسحاق؟ قال: قلتُ: يقُولون: إِنه كذاب، قال: لا تقل ذلك:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن محمد بن حَنبل، حَدثنا علي، يَعني ابن المَديني، قال: سَمِعتُ سُفيان بن عُيَينة، سئل عن محمد بن إِسحاق، فقيل له: لم يرو أهل المدينة عنه، قال جالست ابن إِسحاق بضعا وسبعين سنة، وما يتهمه أحد من أهل المدينة، ولا يقول فيه شيئًا:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد، حَدثنا علي، يَعني ابن المَديني، قال: قلتُ لسفيان: كان ابن إِسحاق جالس فاطمة بنت المنذر؟ فقال سُفيان: أَخْبَرني ابن إِسحاق أنها حدثته وأنه دخل عليها:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: قُرِئَ عَلَى العباس بن محمد الدُّوري قال: سُئِل يَحيَى بن مَعين عن محمد بن إِسحاق، أَحَب إليك، أَو موسى بن عبيدة؟ فقال: محمد بن إِسحاق، مُحمد بن إِسحاق صدوق ولكنه ليس بحجة:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سُئِلَ أَبي عن محمد بن إِسحاق، فقال: يُكتَبُ حديثُهُ:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سئل أَبو زُرعَة عن محمد بن إِسحاق بن يسار، فَقال: صَدُوقٌ، من تكلم في محمد بن إِسحاق؟ محمد بن إِسحاق صدوق:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبو سعيد، حَدثنا ابن إدريس، قال: قلتُ لمالك بن أَنس: وذكر المغازي، فقلت: قال ابن إِسحاق: أَنا بيطارها، فقال: قال لك: أَنا بيطارها؟ نحن نفيناه عن المدينة:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا مسلم بن الحجاج النيسابوري، قال: حدثني إِسحاق بن راهويه قال: حَدثنا يَحيَى بن آدم قال: حَدثنا ابن إدريس قال: كنت عند مالك بن أَنس، وقال له رجل: يا أَبَا عَبد الله، إني كنت بالرَّي عند أبي عُبَيد الله، وثم محمد بن إِسحاق، فقال مُحمد بن إِسحاق: أعرضوا علي علم مالك، فإِني أَنا بيطاره، فقال مالك دجال من الدجاجلة، يقول: أعرضوا على علمي:
(7/192)
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، حدثني مقاتل بن محمد الرازي، عَن أَبي داود، يَعني الطيالسي قال: حَدثنا عُمر بن حبيب، قال: قلتُ لهشام بن عُروَة: حَدثنا محمد بن إِسحاق، قال: ذاك كذاب:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: حَدثنا إسماعيل بن أَبي الحارث، حَدثنا أَحمد بن محمد بن حَنبل، عن يَحيَى بن سعيد، يَعني القطان قال: قال هشام بن عُروَة: هو كان يدخل على امرأتي؟ يَعني محمد بن إِسحاق، كالمنكر:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن محمد بن حَنبل، حَدثنا علي، يَعني ابن المَديني، قال: سَمِعتُ يحيى، يَعني ابن سَعيد القطان يقول: قلت لهشام بن عُروَة: إِن ابن إِسحاق يحدث عن فاطمة بنت المنذر، فقال: أهو كان يصل إليها؟ فقلت ليحيى: كان محمد بن إِسحاق بالكوفة، وانت بها؟ قال: نعم، قلت: تركته متعمدًا؟ قال: نعم تركته متعمدًا، ولم أكتُب عنه حديثًا قط:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، حدثني مقاتل بن محمد الرازي، حَدثنا أَبو داود، حَدثنا حماد بن سلمة قال: لولا الإضطرار، ما حدثت عن محمد بن إِسحاق:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، قال: سَمِعتُ أبَا حفص الفلاس قال: كنا عند وهب بن جرير فانصرفنا من عنده فمررنا بيحيى بن سَعيد القطان، فقال: أين كنتم؟ قلنا: كنا عند وهب بن جرير، يَعني يقرأ علينا كتاب المغازي، عَن أَبيه، عَن ابن إِسحاق، قال: تنصرفون من عنده بكذب كثير:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا عباس بن محمد الدُّوري، قال: سَمِعتُ أَحمد بن حَنبل، وذكر مُحمد بن إِسحاق فقال: أما في المغازي وأشباهه فيكتب، وأَمَّا في الحلال والحرام فيحتاج إلى مثل هذا، ومد يده وضم أصابعه:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا عَلي بن أَبي طاهر، فيما كَتَبَ إِلَيَّ قال: حَدثنا الأَثرم، قال: قلتُ لأَبي عَبد الله: ما تقول في محمد بن إِسحاق؟ قال: هو كثير التدليس جدًّا، فكان أحسن حديثه عندي ما قال: أَخْبَرني، وسمعت:
(7/193)
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن هارون الفلاس المخرمي، قال: سألتُ يَحيَى بن مَعين، عن محمد بن إِسحاق، فقال: ما أحب أن أحتج به في الفرائض:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا أَبو بكر بن أَبي خَيثمة، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: سَمِعتُ يَحيَى بن مَعين، وقيل له: أيما أَحَب إليك موسى بن عبيدة الربذى، أَو محمد بن إِسحاق؟ فقال: محمد بن إِسحاق، قال: وسمعت يَحيَى يقول: لم يزل الناس يتقون حديث محمد بن إِسحاق، وسمعته مرة أُخرى يقول: ليس بذاك هو ضعيف:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أَبي، يقول: محمد بن إِسحاق ليس عندي في الحديث بالقَوي، ضعيف الحديث، وهو أَحبُّ إِلَيَّ من أفلح بن سَعيد يُكتَبُ حديثُهُ:
(7/194)
عدد المشاهدات *:
217769
217769
عدد مرات التنزيل *:
4
4
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21 ماي 2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 07/12/2019