باب الثاء.
محمد بن جابر الحنفي اليمامي
:
رَوَى عَن: عُمير بن سَعيد النخعي، وعطية العوفي، وأبي إِسحاق الهمداني، وحَماد بن أَبي سليمان، وسِماك بن حَرب، ويحيى بن أَبي كثير، وقيس بن طلق:
رَوَى عَنه: هشام بن حسان، وسفيان الثَّوري، وشُعبة، وزهير بن معاوية، وجرير بن عَبد الحميد، وابن عُيَينة، ووَكيع، وأخوه أَيوب بن جابر:
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك:
حَدثنا عَبد الرَّحمن حدثني أَبي، حَدثنا عون بن جرير بن عَبد الحميد، قال: سَمِعتُ أبي يقول: كان المغيرة، يَعني ابن مقسم الضَّبّي، ربما سأل محمد بن جابر عن حديث حماد:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا عَبد الله بن أَحمد بن محمد بن حَنبل، فيما كَتَبَ إِلَيَّ، قال: سَمِعتُ أبي يقول: كان محمد بن جابر ربما ألحق في كتابه، أَو يلحق في كتابه، يَعني الحديث:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: قُرِئَ عَلَى العباس بن محمد الدُّوري، قال: سَمِعتُ يَحيَى بن مَعين يقول: محمد بن جابر كان أعمى، واختلط عليه حديثه، وكان كوفيًا فانتقل إلى اليمامة، وهو ضعيف:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن إِبراهيم، حَدثنا عَمرو بن علي، بأن محمد بن جابر الحنفي صدوق كثير الوهم:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَألتُ أَبي عن محمد بن جابر، فقال: ذهب كتبه في آخر عمره، وساء حفظه، وكان يلقن، وكان عَبد الرَّحمن بن مهدي يحدث عنه ثم تركه بعد، وكان يروي أحاديث مناكير، وهو معروف بالسماع، جيد اللقاء، رأوا في كتبه لحقًا، وحديثه عن حماد فيه أضطراب ،رَوَى عَنه: عشرة من الثقات:
(7/219)
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال، وسُئِل أَبي عن محمد بن جابر، وابن لَهيعَة، فقال: محلهما الصدق، ومحمد بن جابر أحب إليَّ من ابن لَهيعَة:
قال أَبو محمد: سَمعتُ أبي وأبا زُرْعة يقولان: محمد بن جابر يمامي الأَصل، ومن كتب عنه كتب عنه باليمامة وبمكة، وهو صدوق، إِلاَّ أن في حديثه تخاليط، وأَمَّا أصوله فهي صحاح، وقال أَبو زُرعَة: محمد بن جابر ساقط الحديث عند أهل العلم:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن يحيى، قال: سَمِعتُ أبَا الوليد الطيالسي، وذكر محمد بن جابر، فقال: نحن نظلم ابن جابر بإمتناعنا التحديث عنه:
(7/220)
محمد بن جابر الحنفي اليمامي
:
رَوَى عَن: عُمير بن سَعيد النخعي، وعطية العوفي، وأبي إِسحاق الهمداني، وحَماد بن أَبي سليمان، وسِماك بن حَرب، ويحيى بن أَبي كثير، وقيس بن طلق:
رَوَى عَنه: هشام بن حسان، وسفيان الثَّوري، وشُعبة، وزهير بن معاوية، وجرير بن عَبد الحميد، وابن عُيَينة، ووَكيع، وأخوه أَيوب بن جابر:
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك:
حَدثنا عَبد الرَّحمن حدثني أَبي، حَدثنا عون بن جرير بن عَبد الحميد، قال: سَمِعتُ أبي يقول: كان المغيرة، يَعني ابن مقسم الضَّبّي، ربما سأل محمد بن جابر عن حديث حماد:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا عَبد الله بن أَحمد بن محمد بن حَنبل، فيما كَتَبَ إِلَيَّ، قال: سَمِعتُ أبي يقول: كان محمد بن جابر ربما ألحق في كتابه، أَو يلحق في كتابه، يَعني الحديث:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: قُرِئَ عَلَى العباس بن محمد الدُّوري، قال: سَمِعتُ يَحيَى بن مَعين يقول: محمد بن جابر كان أعمى، واختلط عليه حديثه، وكان كوفيًا فانتقل إلى اليمامة، وهو ضعيف:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن إِبراهيم، حَدثنا عَمرو بن علي، بأن محمد بن جابر الحنفي صدوق كثير الوهم:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَألتُ أَبي عن محمد بن جابر، فقال: ذهب كتبه في آخر عمره، وساء حفظه، وكان يلقن، وكان عَبد الرَّحمن بن مهدي يحدث عنه ثم تركه بعد، وكان يروي أحاديث مناكير، وهو معروف بالسماع، جيد اللقاء، رأوا في كتبه لحقًا، وحديثه عن حماد فيه أضطراب ،رَوَى عَنه: عشرة من الثقات:
(7/219)
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال، وسُئِل أَبي عن محمد بن جابر، وابن لَهيعَة، فقال: محلهما الصدق، ومحمد بن جابر أحب إليَّ من ابن لَهيعَة:
قال أَبو محمد: سَمعتُ أبي وأبا زُرْعة يقولان: محمد بن جابر يمامي الأَصل، ومن كتب عنه كتب عنه باليمامة وبمكة، وهو صدوق، إِلاَّ أن في حديثه تخاليط، وأَمَّا أصوله فهي صحاح، وقال أَبو زُرعَة: محمد بن جابر ساقط الحديث عند أهل العلم:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن يحيى، قال: سَمِعتُ أبَا الوليد الطيالسي، وذكر محمد بن جابر، فقال: نحن نظلم ابن جابر بإمتناعنا التحديث عنه:
(7/220)

346102

4

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21 ماي 2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 07/12/2019