اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 19 رمضان 1445 هجرية
? ?????? ???????????????? ??? ???????? ???? ??? ???? ??????? ???????????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????????? ???????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

يفقهه

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
مجموع فتاوى ابن تيمية
المجلد السادس والعشرون
كتاب الحج والعمرة
فصل: في الحج‏‏
فصل: في رمي الجمرات
مجموع فتاوى ابن تيمية
/فصل
ثم يرجع إلى مني فيبيت بها، ويرمي الجمرات الثلاث، كل يوم بعد الزوال، يبتدي بالجمرة الأولي التي هي أقرب إلى مسجد الخِيف‏.‏ ويستحب أن يمشي إليها فيرميها بسبع حصيات‏.‏ ويستحب له أن يكبر مع كل حصاة، وإن شاء قال‏:‏ اللهم اجعله حجا مبرورا، وسعيا مشكورا، وذنبا مغفورا‏.‏ ويستحب له إذا رماها أن يتقدم قليلا إلى موضع لا يصيبه الحصي، فيدعو اللّه تعالي، مستقبل القبلة، رافعًا يديه بقدر سورة البقرة‏.‏
ثم يذهب إلى الجمرة الثانية فيرميها كذلك، فيتقدم عن يساره يدعو مثل مافعل عند الأولي‏.‏
ثم يرمي الثالثة، وهي جمرة العقبة، فيرميها بسبع حصيات أيضًا ولا يقف عندها‏.‏
ثم يرمي في اليوم الثاني من أيام مني مثل ما رمي في الأول، ثم إن شاء رمي في اليوم الثالث، وهو الأفضل، وإن شاء تعجل في اليوم الثاني بنفسه قبل غروب الشمس، كما قال تعالي‏:‏ ‏{‏فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ‏}‏ الآية ‏[‏البقرة‏:‏ 203‏]‏
فإذا غربت الشمس وهو بمني أقام حتي يرمي مع الناس في اليوم الثالث، ولا ينفر الإمام الذي يقيم للناس المناسك، بل السنة أن يقيم إلى اليوم الثالث، والسنة للإمام أن يصلي بالناس بمني، ويصلي خلفه أهل الموسم‏.‏
ويستحب ألا يدع الصلاة في مسجد مني ـ وهو مسجد الخيف ـ مع الإمام، فإن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا يصلون بالناس قصرًا بلا جمع بمني، ويقصر الناس كلهم خلفهم أهل مكة، وغير أهل مكة‏.‏ وإنما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏يا أهل مكة، أتموا صلاتكم، فإنا قوم سفر‏)‏ لما صلى بهم بمكة نفسها‏.‏ فإن لم يكن للناس إمام عام صلى الرجل بأصحابه، والمسجد بني بعد النبي صلى الله عليه وسلم، لم يكن على عهده‏.‏
ثم إذا نفر من مني فإن بات بالمحصب ـ وهو الأبطح، وهو ما بين الجبلين إلى المقبرة ـ ثم نفر بعد ذلك فحسن؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم بات به، وخرج‏.‏ ولم يقم بمكة بعد صدوره من مني، لكنه ودع البيت، وقال‏:‏ ‏(‏لا ينفرن أحد حتي يكون آخر عهده بالبيت‏)‏ فلا يخرج الحاج حتي يودع البيت، فيطوف طواف الوداع، حتي يكون /آخر عهده بالبيت، ومن أقام بمكة فلا وداع عليه‏.‏
وهذا الطواف يؤخره الصادر من مكة حتي يكون بعد جميع أموره، فلا يشتغل بعده بتجارة ونحوها، لكن إن قضي حاجته، أو اشتري شيئا في طريقه بعد الوداع، أو دخل إلى المنزل الذي هو فيه ليحمل المتاع على دابته، ونحو ذلك، مما هو من أسباب الرحيل، فلا إعادة عليه، وإن أقام بعد الوداع أعاده، وهذا الطواف واجب عند الجمهور، لكن يسقط عن الحائض‏.‏
وإن أحب أن يأتي الملتزم، وهو ما بين الحجر الأسود والباب، فيضع عليه صدره ووجهه وذراعيه وكفيه، ويدعو، ويسأل اللّه تعالى حاجته، فعل ذلك، وله أن يفعل ذلك قبل طـواف الوداع، فإن هذا الالتزام لا فرق بين أن يكون حال الوداع أو غـيره، والصحابة كانوا يفعلون ذلك حين يدخلـون مكة، وإن شاء قال في دعائه الدعاء المأثور عن ابن عباس‏:‏ ‏(‏اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، حملتني على ما سخرت لي من خلقك، وسـيرتني في بلادك، حتي بلغتنـي بنعمتك إلى بيتـك، وأعنـتني على أداء نسكي، فإن كنت رضيت عني فازدد عني رضا، وإلا فمن الآن فارض عني، قبل أن تنأي عن بيتك داري، فهـذا أوان انصـرافي إن أذنت لي، غيـر مستبدل بك، ولا ببيتك، ولا راغب عنك، ولا عن بيتك، اللهم فأصحبني العافية في بدني، والصحة في /جسمي، والعصمة في ديني، وأحسن منقلبي، وارزقني طاعتك ما أبقيتني، واجمع لي بين خيري الدنيا والآخرة، إنك على كل شيء قدير‏)‏ ولو وقف عند ال
باب ودعا هناك من غير التزام للبيت كان حسنا‏.‏
فإذا ولَّي لا يقف، ولا يلتفت، ولا يمشي القهقري‏.‏ قال الثعلبي في ‏[‏فقه اللغة‏]‏ ‏:‏ القهقري‏:‏ مشية الراجع إلى خلف، حتي قد قيل‏:‏ إنه إذا رأي البيت رجع فودع، وكذلك عند سلامه على النبي صلى الله عليه وسلم لا ينصرف، ولا يمشي القهقري، بل يخرج كما يخرج الناس من المساجد عند الصلاة‏.‏
وليس في عمل القارن زيادة على عمل المفرِد، لكن عليه وعلي المتمتع هدي؛ بدنة، أو بقرة، أو شاة، أو شرك في دم، فمن لم يجد الهدي صام ثلاثة أيام قبل يوم النحر، وسبعة إذا رجع، وله أن يصوم الثلاثة من حين أحرم بالعمرة، في أظهر أقوال العلماء‏.‏ وفيه ثلاث روايات عن أحمد‏.‏ قيل‏:‏ إنه يصومها قبل الإحرام بالعمرة‏.‏ وقيل‏:‏ لا يصومها إلا بعد الإحرام بالحج‏.‏ وقيل‏:‏ يصومها من حين الإحرام بالعمرة، وهو الأرجح‏.‏ وقد قيل‏:‏ إنه يصومها بعد التحلل من العمرة، فإنه حينئذ شرع في الحج، ولكن دخلت العمرة في الحج، كما دخل الوضوء في الغسل، قال النبي صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏(‏دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة‏)‏ ، وأصحاب رسول اللّه صلى الله عليه وسلم كانوا متمتعين معه، وإنما /أحرموا بالحج‏.‏
ويستحب أن يشرب من ماء زمزم، ويتضلع منه، ويدعو عند شربه بما شاء من الأدعية الشرعية، ولا يستحب الاغتسال منها‏.‏
وأما زيارة المساجد التي بنيت بمكة غير المسجد الحرام؛ كالمسجد الذي تحت الصفا، وما في سفح أبي قبيس، ونحو ذلك من المساجد التي بنيت على آثار النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه، كمسجد المولد وغيره، فليس قصد شيء من ذلك من السنة، ولا استحبه أحد من الأئمة، وإنما المشروع إتيان المسجد الحرام خاصة، والمشاعر‏:‏ عرفة، ومزدلفة، والصفا، والمروة، وكذلك قصد الجبال والبقاع التي حول مكة غير المشاعر عرفة ومزدلفة ومني، مثل جبل حراء، والجبل الذي عند مني الذي يقال‏:‏ إنه كان فيه قبة الفداء، ونحو ذلك، فإنه ليس من سنة رسول اللّه صلى الله عليه وسلم زيارة شيء من ذلك، بل هو بدعة‏.‏ وكذلك ما يوجد في الطرقات من المساجد المبنية على الآثار، والبقاع التي يقال‏:‏ إنها من الآثار، لم يشرع النبي صلى الله عليه وسلم زيارة شيء من ذلك بخصوصه، ولا زيارة شيء من ذلك‏.‏
ودخول الكعبة ليس بفرض، ولا سنة مؤكدة، بل دخولها حسن والنبي صلى الله عليه وسلم لم يدخلها في الحج، ولا في العمرة، /لا عمرة الجِعْرَانة، ولا عمرة القَضِية، وإنما دخلها عام فتح مكة، ومن دخلها يستحب له أن يصلي فيها، ويكبر اللّه، ويدعوه ، ويذكره، فإذا دخل مع الباب تقدم حتي يصير بينه وبين الحائط ثلاثة أذرع، والباب خلفه، فذلك هو المكان الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يدخلها إلا حافيا، والحجر أكثره من البيت من حيث ينحني حائطه، فمن دخله فهو كمن دخل الكعبة، وليس على داخل الكعبة ما ليس على غيره من الحجاج، بل يجوز له من المشي حافيا، وغير ذلك ما يجوز لغيره‏.‏
والإكثار من الطواف بالبيت من الأعمال الصالحة، فهو أفضل من أن يخرج الرجل من الحرم، ويأتي بعمرة مكية، فإن هذا لم يكن من أعمال السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ولا رغب فيه النبي صلى الله عليه وسلم لأمته، بل كرهه السلف‏.‏

عدد المشاهدات *:
345328
عدد مرات التنزيل *:
248635
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

مجموع فتاوى ابن تيمية

روابط تنزيل : فصل: في رمي الجمرات
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا لتنزيل البرنامج / المادةاضغط هنا لتنزيل  فصل: في رمي الجمرات
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  فصل: في رمي الجمرات  لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
مجموع فتاوى ابن تيمية


@designer
1