اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 19 رمضان 1445 هجرية
??? ?????????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ????????????????? ??????? ?????? ???????????????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

ما دام

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء السادس
كتاب سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
باب ما اخبر به صلى الله عليه وسلم من الكائنات المستقبلة في حياته وبعده
ذكر الاخبار عن وقعة الحرة التي كانت في زمن
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
قال يعقوب بن سفيان حدثني إبراهيم بن المنذر حدثني ابن فليح عن أبيه عن أيوب بن عبد الرجمن عن أيوب بن بشير المعافري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج في سفر من أسفاره فلما مر بحرة زهرة وقف فاسترجع فساء ذلك من معه وظنوا أن ذلك من أمر سفرهم فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله ما الذي رأيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إن ذلك ليس من سفركم هذا قالوا فما هو يا رسول الله قال يقتل بهذه الحرة خيار أمتي بعد أصحابي هذا مرسل وقد قال يعقوب بن سفيان قال وهب بن جرير قالت جويرية حدثني ثور بن زيد عن عكرمة عن ابن عباس قال جاء تأويل هذه الآية على رأس ستين سنة ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لأتوها قال لأعطوها يعني إدخال بني حارثة أهل الشام على أهل المدينة وهذا إسناد صحيح الى ابن عباس وتفسير الصحابي في حكم المرفوع عند كثير من العلماء وقال نعيم بن حماد في كتاب الفتن والملاحم حدثنا أبو عبد الصمد العمي ثنا أبو عمران الجوني عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا ذر أرأيت أن الناس قتلوا حتى تغرق حجارة الزيت من الدماء كيف أنت صانع قال قلت الله ورسوله أعلم قال تدخل بيتك قال قلت فان أتى علي قال يأتي من أنت منه قال قلت وأحمل السلاح قال إذا تشرك معهم قال قلت فكيف أصنع يا رسول الله قال إن خفت أن يبهرك شعاع السيف فألق طائفة من ردائك على وجهك يبوء بإثمك وإثمه ورواه الأمام أحمد في مسنده عن مرحوم هو ابن عبد العزيز عن أبي عمران الجوني فذكره مطولا قلت وكان سبب وقعة الحرة أن وفدا من اهل المدينة قدموا على يزيد بن معاوية بدمشق فأكرمهم
وأحسن جائزتهم وأطلق لأميرهم وهو عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر قريبا من مائة ألف فلما رجعوا ذكروا لأهليهم عن يزيد ما كان يقع منه من القبائح في شربه الخمر وما يتبع ذلك من الفواحش التي من أكبرها ترك الصلاة عن وقتها بسبب السكر فاجتمعوا على خلعه فخلعوه عند المنبر النبوي فلما بلغه ذلك بعث إليهم سرية يقدمها رجل يقال له مسلم بن عقبة وإنما يسميه السلف مسرف بن عقبة فلما ورد المدينة استباحها ثلاثة أيام فقتل في غضون هذه الأيام بشرا كثيرا حتى كاد لا يفلت أحد من أهلها وزعم بعض علماء السلف أنه قتل في غضون ذلك ألف بكر فالله أعلم وقال عبد الله بن وهب عن الامام مالك قتل يوم الحرة سبعمائة رجل من حملة القرآن حسبت أنه قال وكان فيهم ثلاثة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك في خلافة يزيد وقال يعقوب ابن سفيان سمعت سعيد بن كثير بن عفير الانصاري يقول قتل يوم الحرة عبد الله بن يزيد المازني ومعقل بن سليمان الاشجعي ومعاذ بن الحارث القاري وقتل عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر قال يعقوب وحدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير عن الليث قال وكانت وقعة الحرة يوم الأربعاء لثلاث بقين من الحجة سنة ثلاث وستين ثم انبعث مسرف بن عقبة إلى مكة قاصدا عبد الله بن الزبير ليقتله بها لانه فر من بيعة يزيد فمات يزيد بن معاوية في غضون ذلك واستفحل أمر عبد الله بن الزبير في الخلافة بالحجاز ثم أخذ العراق ومصر وبويع بعد يزيد لابنه معاوية بن يزيد وكان رجلا صالحا فلم تطل مدته مكث أربعين يوما وقيل عشرين يوما ثم مات رحمه الله فوثب مروان بن الحكم على الشام فأخذها فبقي تسعة اشهر ثم مات وقام بعده ابنه عبد الملك فنازعه فيها عمرو بن سعيد بن الاشدق وكان نائبا على المدينة من زمن معاوية وأيام يزيد ومروان فلما هلك مروان زعم أنه أوصى له بالأمر من بعد ابنه عبد الملك فضاق به ذرعا ولم يزل به حتى أخذه بعد ما استفحل أمره بدمشق فقتله في سنة تسع وستين ويقال في سنة سبعين واستمرت أيام عبد الملك حتى ظفر بابن الزبير سنة ثلاث وسبعين قتله الحجاج بن يوسف الثقفي عن أمره بمكة بعد محاصرة طويلة اقتضت أن نصب المنجنيق على الكعبة من أجل أن ابن الزبير لجأ الى الحرم فلم يزل به حتى قتله ثم عهد في الأمر الى بنيه الأربعة بعده الوليد ثم سليمان ثم يزيد ثم هشام بن عبد الملك وقد قال الأمام أحمد حدثنا أسود ويحيى بن أبي بكير ثنا كامل أبو العلاء سمعت أبا صالح وهو مولى ضباعة المؤذن واسمه مينا قال سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعوذوا بالله من رأس السبعين وإمارة الصبيان وقال لا تذهب الدنيا حتى يظهر اللكع ابن لكع وقال الأسود يعني اللئيم ابن اللئيم وقد روى الترمذي من حديث أبي كامل عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر أمتي من ستين إلى سبعين سنة ثم قال حسن غريب وقد روى الامام أحمد عن عفان
وعبد الصمد عن حماد بن سلمة عن علي بن يزيد حدثني من سمع أبا هريرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لينعقن وقال عبد الصمد في روايته ليزعقن جبار من جبابرة بني أمية على منبري هذا زاد عبد الصمد حتى يسيل رعافه قال فحدثني من رأى عمرو بن سعيد بن العاص يرعف على منبر النبي صلى الله عليه وسلم حتى سال رعافه قلت علي بن يزيد بن جدعان في روايته غرابة ونكارة وفيه تشيع وعمرو بن سعيد هذا يقال له الأشدق كان من سادات المسلمين وأشرافهم في الدنيا لا في الدين وروى عن جماعة من الصحابة منهم في صحيح مسلم عن عثمان في فصل الطهور وكان نائبا على المدينة لمعاوية ولابنه يزيد بعده ثم استفحل أمره حتى كان يصاول عبد الملك بن مروان ثم خدعه عبد الملك حتى ظفر به فقتله في سنة تسع وستين أو سنة سبعين فالله أعلم وقد روى عنه من المكارم أشياء كثيرة من أحسنها أنه لما حضرته الوفاة قال لبنيه وكانوا ثلاثة عمرو هذا وأمية وموسى فقال لهم من يتحمل ما علي فبدر ابنه عمرو هذا وقال أنا يا أبة وما عليك قال ثلاثون ألف دينار قال نعم قال وأخواتك لا تزوجهن إلا بالأكفاء ولو أكلن خبز الشعير قال نعم قال وأصحابي من بعدي إن فقدوا وجهي فلا يفقدوا معروفي قال نعم قال أما لئن قلت ذلك فلقد كنت أعرفه من حماليق وجهك وأنت في مهدك وقد ذكر البيهقي من طريق عبد الله بن صالح كاتب الليث عن حرملة بن عمران عن أبيه عن يزيد بن أبي حبيب أنه سمعه يحدث عن محمد بن يزيد بن أبي زياد الثقفي قال اصطحب قيس ابن حرشة وكعب حتى إذا بلغا صفين وقف كعب الأحبار فذكر كلامه فيما يقع هناك من سفك دماء المسلمين وأنه يجد ذلك في التوراة وذكر عن قيس بن حرشة أنه بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن يقول الحق وقال يا قيس بن حرشة عسى إن عذبك الدهر حتى يكبك بعدي من لا يستطيع أن تقول بالحق معهم فقال والله لا أبايعك على شيء إلا وفيت لك فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لا يضرك بشر فبلغ قيس إلى ايام عبيد الله بن زياد بن أبي سفيان فنقم عليه عبيد الله في شيء فأحضره فقال أنت الذي زعم أنه لا يضرك بشر قال نعم قال لتعلمن اليوم أنك قد كذبت ائتوني بصاحب العذاب قال فمال قيس عند ذلك فمات

عدد المشاهدات *:
296205
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : ذكر الاخبار عن وقعة الحرة التي كانت في زمن
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  ذكر الاخبار عن وقعة الحرة التي كانت في زمن لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1