اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الخميس 17 شوال 1445 هجرية
???????????? ??????? ?????? ???????????? ?????????? ???????????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

الإيمان

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء السادس
كتاب سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
باب ما اخبر به صلى الله عليه وسلم من الكائنات المستقبلة في حياته وبعده
قصة أخرى شبيهة بذلك
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
وروى البيهقي من طريق أبي النضر عن سليمان بن المغيرة أن أبا مسلم الخولاني جاء إلى دجلة وهي ترمي الخشب من مدها فمشى على الماء والتفت إلى أصحابه وقال هل تفقدون من متاعكم شيئا فندعو الله تعالى ثم قال هذا إسناد صحيح قلت وقد ذكر الحافظ الكبير أبو القاسم بن عساكر في ترجمة أبي عبد الله بن أيوب الخولاني هذه القصة بأبسط من هذه من طريق بقية ابن الوليد حدثني محمد بن زياد عن أبي مسلم الخولاني أنه كان إذا غزا أرض الروم فمروا بنهر قال أجيزوا بسم الله قال ويمر بين أيديهم فيمرون على الماء فما يبلغ من الدواب إلا إلى الركب أو في بعض ذلك أو قريبا من ذلك قال وإذا جازوا قال للناس هل ذهب لكم شيء من ذهب له شيء فأنا ضامن قال فألقى مخلاة عمدا فلما جاوزوا قال الرجل مخلاتي وقعت في النهر قال له اتبعني فأذا المخلاة قد تعلقت ببعض أعواد النهر قال خذها وقد رواه أبو داود من طريق الأعرابي عنه عن عمرو بن عثمان عن بقية به ثم قال أبو داود حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا سليمان بن المغيرة عن حميد أن أبا مسلم الخولاني أتى على دجلة وهي ترمي بالخشب من مدها فوقف عليها ثم حمد الله وأثنى عليه وذكر مسير بني إسرائيل في البحر ثم لهز دابته فخاضت الماءوتبعه الناس حتى قطعوا ثم قال هل فقدتم شيئا من متاعكم فأدعو الله أن يرده علي وقد رواه ابن عساكر من طريق أخرى عن عبد الكريم بن رشيد عن حميد بن هلال العدوي حدثني ابن عمي أخي أبي قال خرجت مع أبي مسلم في جيش فأتينا على نهر عجاج منكر فقلنا لأهل القرية أين المخاضة فقالوا ما كانت هاهنا مخاضة ولكن المخاضة أسفل منكم على ليلتين فقال أبو مسلم اللهم أجزت بني إسرائيل البحر وإنا عبيدك وفي سبيلك فأجزنا هذا النهر اليوم ثم قال اعبروا بسم الله قال ابن عمي وأنا على فرس فقلت لأدفعنه أول الناس خلف فرسه قال فوالله ما بلغ الماء بطون الخيل حتى عبر الناس كلهم ثم وقف وقال يا معشر المسلمين هل ذهب لأحد منكم شيء فأدعو الله تعالى يرده فهذه الكرامات لهؤلاء الأولياء هي معجزات لرسول الله صلى الله عليه وسلم كما تقدم تقريره لأنهم إنما نالوها ببركة متابعته ويمن سفارته إذ فيها حجة في الدين أكيدة للمسلمين وهي مشابهة نوح عليه السلام في مسيره فوق الماء بالسفينة التي أمره الله تعالى بعملها ومعجزة موسى عليه السلام في فلق البحر وهذه فيها ما هو أعجب من ذلك من جهة مسيرهم على متن الماء من غير حائل ومن جهة أنه ماء جار والسير عليه أعجب من السير على الماء القار الذي يجاز وإن كان ماء الطوفان أطم وأعظم فهذه خارق والخارق لا فرق بين قليله وكثيره فإن من سلك على وجه الماء الخضم الجاري
العجاج فلم يبتل منه نعال خيولهم أو لم يصل إلى بطونها فلا فرق في الخارق بين أن يكون قامة أو ألف قامة أو أن يكون نهرا أو بحرا بل كونه نهرا عجاجا كالبرق الخاطفوالسيل الجاري أعظم واغرب وكذلك بالنسبة إلى فلق البحر وهو جانب بحر القلزم حتى صار كل فرق كالطود العظيم أي الجبل الكبير فانحاز الماء يمينا وشمالا حتى بدت أرض البحر وأرسل الله عليها الريح حتى أيبسها ومشت الخيول عليها بلا انزعاج حتى جاوزوا عن آخرهم وأقبل فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم وأضل فرعون قومه وما هدى وذلك أنهم لما توسطوه وهموا بالخروج منه أمر الله البحر فارتطم عليهم فغرقوا عن آخرهم فلم يفلت منهم أحد كما لم يفقد من بني إسرائيل واحد ففي ذلك آية عظيمة بل آيات معدودات كما بسطنا ذلك في التفسير ولله الحمد والمنة والمقصود أن ما ذكرناه من قصة العلاء بن الحضرمي وأبي عبد الله الثقفي وأبي مسلم الخولاني من مسيرهم على تيار الماء الجاري فلم يفقد منهم أحد ولم يفقدوا شيئا من أمتعتهم هذا وهم أولياء منهم صحابي وتابعيان فما الظن لو كان الاحتياج إلى ذلك بحضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الأنبياء وخاتمهم وأعلاهم منزلة ليلة الأسراء وإمامهم ليلتئذ ببيت المقدس الذي هو محل ولايتهم ودار بدايتهم وخطيبهم يوم القيامة وأعلاهم منزلة في الجنة وأول شافع في الحشر وفي الخروج من النار وفي دخوله الجنة وفي رفع الدرجات بها كما بسطنا أقسام الشفاعة وأنواعها في آخر الكتاب في أهوال يوم القيامة وبالله المستعان وسنذكر في المعجزات الموسوية ما ورد من المعجزات المحمدية مما هو أظهر وأبهر منها ونحن الآن فيما يتعلق بمعجزات نوح عليه السلام ولم يذكر شيخنا سوى ما تقدم وأما الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الاصبهاني فأنه قال في آخر كتابه دلائل النبوة وهو في مجلدات ثلاث الفصل الثالث والثلاثون في ذكر موازنة الأنبياء في فضائلهم بفضائل نبينا ومقابلة ما أوتوا من الآيات بما أوتي إذ أوتي ما أوتوا وشبهه ونظيره فكان أول الرسل نوح نوح عليه السلام وآيته التي أوتي شفاء غيظه وإجابة دعوته في تعجيل نقمة الله لمكذبيه حتى هلك من على بسيط الأرض من صامت وناطق إلا من آمن به ودخل معه في سفينته ولعمري إنها آية جليلة وافقت سابق قدر الله وما قد علمه في هلاكهم وكذلك نبينا صلى الله عليه وسلم لما كذبه قومه وبالغوا في أذيته والاستهانة بمنزلته من الله عز وجل حتى ألقى السفيه عقبة بن أبي معيط سلا الجزور على ظهره وهو ساجد فقال اللهم عليك بالملأ من قريش ثم ساق الحديث عن ابن مسعود كما تقدم كما ذكرنا له في صحيح البخاري وغيره في وضع الملأ من قريش على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد عند الكعبة سلا تلك الجزور واستضحاكهم من ذلك حتى أن بعضهم يميل على بعض من شدة الضحك ولم يزل على ظهره حتى جاءت ابنته فاطمة عليها السلام فطرحته عن ظهره ثم أقبلت عليهم تسبهم فلما سلم
رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلاته رفع يديه فقال اللهم عليك بالملأ من قريش ثم سمى فقال اللهم عليك بأبي جهل وعتبة وشيبة والوليد بن عتبة وأمية بن خلف وعقبة بن أبي معيط وعمارة بن الوليد قال عبد الله بن مسعود فوالذي بعثه بالحق لقد رأيتهم صرعى يوم بدر ثم سحبوا إلى القليب قليب بدر وكذلك لما أقبلت قريش يوم بدر في عددها وعديدها فحين عاينهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رافعا يديه اللهم هذه قريش جاءتك بفخرها وخيلئها تجادل وتكذب رسولك اللهم أصبهم الغداة فقتل من سراتهم سبعون واسر من أشرافهم سبعون ولو شاء لاستأصلهم عن آخرهم ولكن من حلم وشرف نبيه أبقى منهم من سبق في قدره أن سيؤمن به وبرسول الله صلى الله عليه وسلم وقد دعا على عتبة بن أبي لهب أن يسلط عليه كلبه بالشام فقتله الأسد عند وادي الزرقاء قبل مدينة بصرى وكم له من مثلها ونظيرها كسبع يوسف فقحطوا حتى أكلوا العكبر وهو الدم بالوتر وأكلوا العظام وكل شيء ثم توصلوا إلى تراحمه وشفقته ورأفته فدعا لهم ففرج الله عنهم وسقوا الغيث ببركة دعائه وقال الامام الفقيه أبو محمد بن عبد الله بن حامد في كتاب دلائل النبوة وهو كتاب حافل ذكر ما أوتي نوح عليه السلام من الفضائل وبيان ما أوتي محمد صلى الله عليه وسلم مما يضاهي ويزيد عليها إن قوم نوح لما بلغوا من أذيته والاستخفاف به وترك الايمان بما جاءهم به من عند الله دعا عليهم فقال رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا فاستجاب الله دعوته وغرق قومه حتى لم يسلم شيء من الحيوانات والدواب إلا من ركب السفينة وكان ذلك فضيلة أوتيها إذ أحيبت دعوته وشفي صدره بأهلاك قومه قلنا وقد أوتي محمد صلى الله عليه وسلم مثله حين ناله من قريش ما ناله من التكذيب والاستخفاف فأنزل الله إليه ملك الجبال وأمره بطاعته فيما أمره به من إهلاك قومه فاختار الصبر على أذيتهم والابتهال في الدعاء لهم بالهداية قلت وهذا أحسن وقد تقدم الحديث بذلك عن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قصة ذهابه الى الطائف فدعاهم فآذوه فرجع وهو مهموم فلما كان عند قرن الثعالب ناداه ملك الجبال فقال يا محمد إن ربك قد سمع قول قومك وما ردوا عليك وقد أرسلني إليك لأفعل ما تأمرني به فإن شئت أطبقت عليهم الأخشبين يعني جبلي مكة اللذين يكتنفانها جنوبا وشمالا أبو قبيس وزر فقال بل استأني بهم لعل الله أن يخرج من أصلابهم من لا يشرك بالله شيئا وقد ذكر الحافظ أبو نعيم في مقابلة قوله تعالى فدعا ربه أني مغلوب فانتصر ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر أحاديث الاستسقاء عن أنس وغيره كما تقدم ذكرنا لذلك في دلائل النبوة قريبا أنه صلى الله عليه وسلم سأله ذلك الأعرابي أن يدعو الله لهم لما بهم من الجدب والجوع فرفع يديه فقال اللهم اسقنا
اللهم اسقنا فما نزل عن المنبر حتى رؤي المطر يتحادر على لحيته الكريمة صلى الله عليه وسلم فاستحضر من استحضر من الصحابة رضي الله عنهم قول عمه أبي طالب فيه
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * ثمال اليتامي عصمة للأرامل
يلوذ به الهلاك من آل هاشم * فهم عنده في نعمة وفواضل
وكذلك استسقى في غير ما موضع للجدب والعطش فيجاب كما يريد على قدر الحاجة المائية ولا أزيد ولا أنقص وهكذا وقع أبلغ في المعجزة وأيضا فأن هذا ماء رحمة ونعمة وماء الطوفان ماء غضب ونقمة وأيضا فأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يستسقي بالعباس عم النبي صلى الله عليه وسلم فيسقون وكذلك ما زال المسلمون في غالب الازمان والبلدان يستسقون فيجابون فيسقون وغيرهم لا يجابون غالبا ولا يسقون ولله الحمد قال أبو نعيم ولبث نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما فبلغ جميع من آمن رجالا ونساء الذين ركبوا معه سفينته دون مائة نفس وآمن بنبينا في مدة عشرين سنة الناس شرقا وغربا ودانت له جبابرة الأرض وملوكها وخافت زوال ملكهم ككسرى وقيصر وأسلم النجاشي والأقيال رغبة في دين الله والتزم من لم يؤمن به من عظماء الارض الجزية والايادة عن صغار أهل نجران وهجر وأيلة وأنذر دومة فذلوا له منقادين لما أيده الله به من الرعب الذي يسير بين يديه شهرا وفتح الفتوح ودخل الناس في دين الله أفواجا كما قال الله تعالى إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا قلت مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد فتح الله له المدينة وخيبر ومكة وأكثر اليمن وحضرموت وتوفي عن مائة ألف صحابي أو يزيدون وقد كتب في آخر حياته الكريمة إلى سائر ملوك الأرض يدعوهم إلى الله تعالى فمنهم من أجاب ومنهم من صانع ودارى عن نفسه ومنهم من تكبر فخاب وخسر كما فعل كسرى بن هرمز حين عتى وبغى وتكبر فمزق ملكه وتفرق جنده شذر مذر ثم فتح خلفاؤه من بعده أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي التالي على الاثر مشارق الأرض ومغاربها من البحر الغربي إلى البحر الشرقي كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم زويت لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وسيبلغ ملك أمتي ما زوى لي منها وقال صلى الله عليه وسلم إذا هلك قيصر فلا قيصر بعده وإذا هلك كسرى فلا كسرى بعده والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله وكذا وقع سواء بسواء فقد استولت الممالك الاسلامية على ملك قيصر وحواصله إلا القسطنطسينية وجميع ممالك كسرى وبلاد المشرق وإلى أقصى بلاد المغرب إلى أن قتل عثمان رضي الله عنه في سنة ستة وثلاثين فكما عمت جميع أهل الأرض النقمة بدعوة نوح عليه السلام لما رآهم عليه من التمادى في الضلال والكفر والفجور فدعا عليهم غضبا لله ولدينه ورسالته فاستجاب الله له وغضب لغضبه وانتقم منهم بسببه كذلك عمت جميع
أهل الارض ببركة رسالة محمد صلى الله عليه وسلم ودعوته فآمن من آمن من الناس وقامت الحجة على من كفر منهم كما قال تعالى وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين وكما قال صلى الله عليه وسلم إنما أنا رحمة مهداة وقال هشام بن عمار في كتاب البعث حدثني عيسى بن عبد الله النعماني حدثنا المسعودي عن سعيد بن أبي سعيد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين قال من آمن بالله ورسله تمت له الرحمة في الدنيا والآخرة ومن لم يؤمن بالله ورسله عد فيمن يستحق تعجيل ما كان يصيب الأمم قبل ذلك من العذاب والفتن والقذف والخسف وقال تعالى ألم تر الى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار قال ابن عباس النعمة محمد والذين بدلوا نعمة الله كفرا كفار قريش يعني وكذلك كل من كذب به من سائر الناس كما قال ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده قال أبو نعيم فإن قيل فقد سمى الله نوحا عليه السلام باسم من اسمائه الحسنى فقال إنه كان عبدا شكورا قلنا وقد سمى الله محمدا صلى الله عليه وسلم باسمين من أسمائه فقال بالمؤمنين رءوف رحيم قال وقد خاطب الله الأنبياء بأسمائهم يا نوح يا إبراهيم يا موسى يا داود يا يحيى يا عيسى يا مريم وقال مخاطبا لمحمد صلى الله عليه وسلم يا أيها الرسول يا أيها النبي يا أيها المزمل يا أيها المدثر وذلك قائم مقام الكنية بصفة الشرف ولما نسب المشركون أنبياءهم إلى السفه والجنون كل أجاب عن نفسه قال نوح يا قوم ليس بي سفاهة ولكني رسول من رب العالمين وكذا قال هود عليه السلام ولما قال فرعون وإني لأظنك يا موسى مسحورا قال موسى لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض بصائر وإني لأظنك يا فرعون مثبورا وأما محمد صلى الله عليه وسلم فإن الله تعالى هو الذي يتولى جوابهم عنه بنفسه الكريمة كما قال وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون لو ما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين قال الله تعالى ما ننزل الملائكة إلا بالحق وما كانوا إذا منظرين وقال تعالى أساطير الأولين اكتتبها فهي تملي عليه بكرة وأصيلا قل أنزله الذي يعلم السر في السموات والأرض إنه كان غفورا رحيما أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون قل تربصوا فإني معكم من المتربصين وقال تعالى وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون تنزيل من رب العالمين وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون قال الله تعالى وما هو إلا ذكر للعالمين وقال تعالى ن والقلم وما يسطرون ما أنت بنعمة ربك بمجنون وإن لك لأجرا غير ممنون وإنك لعلى خلق عظيم وقال تعالى ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين

عدد المشاهدات *:
307597
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : قصة أخرى شبيهة بذلك
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  قصة أخرى شبيهة بذلك لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1