ثم بعث امير المؤمنين عمر بن الخطاب سعد بن ابي وقاص الزهري احد العشرة في ستة آلاف اميرا على العراق وكتب الى جرير عبدالله والمثنى بن حارثة ان يكونا تبعا له وان يسمعا له ويطيعا فلما وصل الى العراق كانا معه وكانا قد تنازعا الامرة فالمثنى يقول لجرير انما بعثك امير المؤمنين مددا الى ويقول جرير انما بعثني اميرا عليك فلما قدم سعد وقاص على امر العراق انقطع نزاعهما قال ابن اسحاق وتوفي المثنى بن حارثة في هذه السنة كذا قال ابن اسحق والصحيح ان بعث عمر سعدا انما كان في اول سنة اربع عشرة كما سيأتي
عدد المشاهدات *:
295648
295648
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013