اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 19 رمضان 1445 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ???????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ??????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ????????????????? ?????? ???????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

الأعمال

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء السابع
خلافة عمر بن الخطاب رضى الله عنه
ثم دخلت سنة ثلاث وعشرين وفيها وفاة عمر بن الخطاب
خبر سلمة بن قيس الأشجعي والأكراد
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
بعثه عمر على سرية ووصاه بوصايا كثيرة بمضمون حديث بريدة في صحيح مسلم اغزوا بسم الله قاتلوا من كفر بالله الحديث الى آخره فساروا فلقوا جمعا من المشركين فدعوهم الى احدى ثلاث خلال فأبوا ان يقبلوا واحدة منها فقاتلوهم فقتلوا مقاتلتهم وسبوا ذراريهم وغنموا اموالهم ثم بعث سلمة بن قيس رسولا إلى عمر بالفتح وبالغنائم فذكروا وروده على عمر وهو يطعم الناس وذهابه معه الى منزله كنحو ما تقدم من قصة ام كلثوم بنت علي وطلبها الكسوة كما يكسى طلحة وغيرة أزواجهم فقال الا يكفيك ان يقال بنت علي وأمرأة امير المؤمنين ثم ذكر طعامه الخشن وشرابه من سلت ثم شرع يستعمله عن أخبارالمهاجرين وكيف طعامهم واشعارهم وهل يأكلون اللحم الذي هو شجرتهم ولا بقاء للعرب دونه شجرتهم وذكر عرضه عليه ذلك السفط من الجوهر فابى ان ياخذه واقسم على ذلك وامره بأن يرده فيقسم بين الغنمين وقد اورده ابن جرير مطولا جدا
وقال ابن جرير وفي هذه السنة حج عمر بازواج النبي ص وهي آخر حجة حجها رضي الله عنه قال وهي هذه السنة كانت وفاته ثم ذكر صفة قتله مطولا ايضا وقد ذكرت ذلك مستقصى في آخر سيرة عمر فليكتب من هناك الى هنا
وهو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبدالعزي بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي ابن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزاربن معد بن عدنان القرشي ابو حفص العدوي الملقب بالفاروق قيل لقبه بذلك اهل الكتاب وامه خنتمه بنت هشام اخت ابي حهل بن هشام اسلم عمر وعمره سبع وعشرين سنة وشهد بدرا واحدا والمشاهد كلها مع النبي ص وخرج في عدة سرايا وكان اميرا على بعضها وهو اول من دعىامير المؤمنين وأول من كتب التاريخ وجمع الناس على التراويح وأول من عس بالمدينة وحمل الدرة وادب بها وجلد في الخمر ثمانين وفتح الفتوح ومصر الأمصار وجند الأنجاد ووضع الخراج ودون الدواوين وعرض الأعطية واستقضى القضاه وكور الكور مثل السواد والآهواز والجبال وفارس وغيرها وفتح الشام كله ولجزيرة والموصل
وميافارقين وارمينية ومصر واسكندرية ومات عساكره على بلاد الرى فتح من الشام اليرموك وبصرى ودمشق والاردن وبيسان وطبرية والجابية وفلسطين والرملة وعسقلان وغزة والسواحل والقدس وفتح مصر واسكندرية وطرابلس الغرب وبرقة ومن مدن الشام بعلبك وحمص وقنسرين وحلب وانطاكية وفتح الجزيرة وحران والرها والرقة ونصيبين وراس عين وشمشاط وعين وردة وديار بكر وديار ربيعة وبلاد الموصل وارمينية جميعها وبالعراق القادسية والحيرة ونهرسير وساباط ومدائن كسرى وكورة الفرات ودجلة والابلة والبصرة والاهواز وفارس ونهاوند وهمذان والري وقومس وخراسان واصطخر واصبهان والسوس ومرو ونيسابور وجرجان واذربيجان وغير ذلك وقطعت جيوشه النهر مرارا وكان متواضعا في الله خشن العيش خشن المطعم شديدا في ذات الله يرقع الثوب بالاديم ويحمل القربة على كتفه مع عظم هيبته ويركب الحمار عريا والبعير مخطوما بالليف وكان قليل الضحك لا يمازح احدا وكان نقش خاتمه كفى بالموت واعظا يا عمر
وقال النبي صلى الله عليه وسلم اشد امتي في دين الله عمر وعن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان لي وزيرين من اهل السماء ووزيرين من اهل الارض فوزيراي من اهل السماء جبريل وميكائيل ووزيراي من اهل الارض ابو بكر وعمر وانهما السمع والبصر وعن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الشيطان يفرق من عمر وقال ارحم امتى ابو بكر واشدها في دين الله عمر وقيل لعمر انك قضاء فقال الحمد لله الذي ملأ قلبي لهم رحما وملأ قلوبهم لي رعبا وقال عمر لا يحل لي من مال الله الا حلتان حلة للشتاء وحلة للصيف وقوت اهلي كرجل من قريش ليس باغناهم ثم انا رجل من المسلمين وكان عمر اذا استعمل عاملا كتب له عهدا واشهد عليه رهطا من المهاجرين واشترط عليه ان لا يركب برذونا ولا ياكل نقيا ولا يلبس رقيقا ولا يغلق بابه دون ذوى الحاجات فان فعل شيئا من ذلك حملت عليه العقوبة وقيل انه كان اذا حدثه الرجل بالحديث فيكذب فيه الكلمة والكلمتين فيقول عمر احبس هذه احبس هذه فيقول الرجل والله كلما حدثتك به حق غير ما امرتني ان احبسه
وقال معاوية بن ابي سفيان اما ابو بكر فلم يرد الدنيا واما عمر فارادته فلم يردها واما نحن فتمرغنا فيها ظهرا لبطن وعوتب عمر فقيل له لو اكلت طعاما طيبا كان اقوى لك على الحق فقال اني تركت صاحبي على جادة فان أدركت جادتهما فلم ادركهما في المنزل وكان يلبس وهو خليفة جبة صوف مرقوعة بعضها بادم ويطوف بالاسواق على عاتقه الدرة يؤدب بها الناس واذا مر بالنوى وغيره يلتقطه ويرمي به في منازل الناس ينتفعون به
قال انس كان بين كتفي عمر اربع رقاع وازاره بادم وخطب على المنبر وعليه ازار
فيه اثنى عشر رقعة وانفق في حجته ستة عشر دينارا وقال لابنه قد اسرفنا وكان لا يستظل بشيء غير انه كان يلقي كساءه على الشجرة ويستظل تحته وليس له خيمة ولا فسطاط ولما قدم الشام لفتح بيت المقدس كان على جمل اورق تلوح صلعته للشمس ليس عليه قلنسوة ولا عمامه قد طبق رجليه بين شعبي الرحل بلا ركاب ووطاؤه كبش صوف وهو فراشه اذا نزل وحقيبته محشوة ليفا وهي وسادته اذا نام وعليه قميص من كرابيس قد رسم وتخرق جيبه فلما نزل قال ادعوا لي راس القرية فدعوه فقال اغسلوا قميصي وخيطوه واعيروني قميصا فاتى بقميص كتان فقال ما هذا فقيل كتان فقال فما الكتان فاخبروه فنزع قميصه فغسلوه وخاطوه ثم لبسه فقال له انت ملك العرب وهذه بلاد لا يصلح فيها ركوب الابل فاتي ببرذون فطرح عليه قطيفة بلا سرج ولا رحل فلما سار جعل البرذون يهملج به فقال لمن معه احبسوا ما كنت اظن الناس يركبون الشياطين هاتوا جملي ثم نزل وركب الجمل
وعن انس قال كنت مع عمر فدخل حائطا لحاجته فسمعته يقول بينى وبينه جدار الحائط عمر بن الخطاب امير المؤمنين بخ بخ والله لتتقين الله بني الخطاب او ليعذبنك وقيل انه حمل قربة على عاتقه فقيل له في ذلك فقال ان نفسي اعجبتني فاردت ان اذلها وكان يصلي بالناس العشاء ثم يدخل بيته فلا يزال يصلي إلى الفجر وما مات حتى سرد الصوم وكان في عام الرمادة لا ياكل الا الخبز والزيت حتى اسود جلده ويقول بئس الوالي ان شبعت والناس جياع وكان في وجهه خطان اسودان من البكاء وكان يسمع الآية من القرآن فيغشى عليه فيحمل صريعا الى منزله فيعاد اياما ليس به مرض الا الخوف وقال طلحة بن عبدالله خرج عمر ليلة في سواد الليل فدخل بيتا فلما اصبحت ذهبت الى ذلك البيت فاذا عجوز عمياء مقعدة فقلت لها ما بال هذا الرجل ياتيكي فقالت انه يتعاهدني مدة كذا وكذا ياتيني بما يصلحنى ويخرج عنى الاذى فقلت لنفسي ثكلتك امك يا طلحة اعثرات عمر تتبع
وقال اسلم مولى عمر قدم المدينة رفقة من تجار فنزلوا المصلى فقال عمر لعبد الرحمن بن عوف هل لك ان نحرسهم الليلة قال نعم فباتا يحرسانهم ويصليان فسمع عمر بكاء صبي فتوجه نحوه فقال لامه اتق الله تعالى واحسني الى صبيك ثم عاد الى مكانه فسمع بكاءه فعاد الى امه فقال لها مثل ذلك ثم عاد مكانه فلما كان آخر الليل سمع بكاء الصبي فاتى الى امه فقال لها ويحك انك ام سوء مالى ارى ابنك لا يقر منذ الليلة من البكاء فقالت يا عبدالله ان اشغله عن الطعام فيابى ذلك قال ولم قالت لان عمر لا يفرض الا للمفطوم قال وكم عمر ابنك هذا قالت كذا وكذا شهرا فقال ويحك لا تعجليه عن الفطام فلما صلى الصبح وهو لا يستبين للناس
قراءته من البكاء قال بؤسا لعمر كم قتل من اولاد المسلمين ثم امر مناديه فنادى لا تعجلوا صبيانكم عن الفطام فانا نفرض لكل مولود فيى الاسلام وكتب بذلك الى الافاق
وقال اسلم خرجت ليلة مع عمر الى ظاهر المدينة فلاح لنا بيت شعر فقصدناه فاذا فيه امرأة تمخض وتبكي فسالها عمر عن حالها فقالت انا امرأة عربية وليس عندي شىء فبكى عمر وعاد يهرول الى بيته فقال لامرأته ام كلثوم بنت علي بن ابي طالب هل لك في اجر ساقه الله اليك واخبرها الخبر فقالت نعم فحمل على ظهره دقيقا وشحما وحملت ام كلثوم ما يصلح للولادة وجاءا فدخلت ام كلثوم على المرأة وجلس عمر مع زوجها وهو لا يعرفه يتحدث فوضعت المراة غلاما فقالت ام كلثوم يا امير المؤمنين بشر صاحبك بغلام فلما سمع الرجل قولها استعظم ذلك واخذ يعتذر إلى عمر فقال عمر لا باس عليك ثم اوصلهم بنفقة وما يصلحهم وانصرف
وقال اسلم خرجت ليلة مع عمر الى حرة واقم حتى اذا كنا بصرار اذا بنار فقال يا اسلم ههنا ركب قد قصر بهم الليل انطلق بنا اليهم فاتيناهم فاذا امرأة معها صبيان لها وقدر منصوبة على النار وصبيانها يتضاغون فقال عمر السلام عليكم يا اصحاب الضوء قالت وعليك السلام قال ادنو قالت ادن أودع فدنا فقال ما بالكم قالت قصر بنا الليل والبرد قال فما بال هؤلاء الصبية يتضاغون قالت من الجوع فقال واي شىء على النار قالت ماء اعللهم به حتى يناموا الله بيننا وبين عمر فبكى عمر ورجع يهرول الى دار الدقيق فاخرج عدلا من دقيق وجراب شحم وقال يا اسلم احمله على ظهري فقلت انا احمله عنك فقال انت تحمل وزري يوم القيامة فحمله على ظهره وانطلقنا الى المراة فالقى عن ظهره واخرج من الدقيق في القدر والقى عليه من الشحم وجعل ينفخ تحت القدر والدخان يتخلل لحيته ساعة ثم انزلها عن النار وقال ايتني بصحفة فاتى بها فغرفها ثم تركها بين يدي الصبيان وقال كلوا فأكلوا حتى شبعوا والمرأة تدعوا له وهى لا تعرفه فلم يزل عندهم حتى نام الضغار ثم اوصلهم بنفقة وانصرف ثم اقبل على فقال يا اسلم الجوع الذي اسهرهم وابكاهم
وقيل ان علي بن ابي طالب رضى الله عنه راى عمر وهو يعدو الى ظاهر المدينة فقال له الى اين يا امير المؤمنين فقال قد ند بعير من ابل الصدقة فانا اطلبه فقال قد اتعبت الخلفاء من بعدك وقيل انه راى جارية تتمايل من الجوع فقال من هذه فقالت ابنة عبدالله هذه ابنتي قال فما بالها فقالت انك تحبس عنا ما في يدك فيصيبنا ما ترى فقال يا عبدالله بيني وبينكم كتاب الله والله اعطيكم إلا ما فرض الله لكم اتريدون منى ان اعطيكم ما ليس لكم
فاعود خائنا روى ذلك عن الزهري
وقال الواقدي حدثنا ابو حمزة يعقوب بن مجاهد عن محمد بن ابراهيم عن ابي عمر قال قلت لعائشة من سمى عمر الفاروق امير المؤمنين قالت النبي صلى الله عليه وسلم قال امير المؤمنين هو واول من حياه بها المغيرة بن شعبة وقيل غيره والله اعلم
وقال ابن جرير حدثني احمد بن عبدالصمد الانصاري حدثتني ام عمر وبنت حسان الكوفية وكان قد اتى عليها مائة وثلاثون سنه عن ابيها قال لما ولي عمر قالوا يا خليفة خليفة رسول الله فقال عمر هذا امر يطول بل انتم المؤمنون وانا اميركم فسمي امير المؤمنين
وملخص ذلك ان رضى الله عنه لما فرغ من الحج سنة ثلاث وعشرين ونزل بالأبطح دعا الله عز وجل وشكا اليه انه قد كبرت سنه وضعفت قوته وانتشرت رعيته وخاف من التقصير وسال الله ان يقبضه اليه وان يمن عليه بالشهادة في بلد النبي صلى الله عليه وسلم كما ثبت عنه في الصحيح انه كان يقول اللهم اني اسالك شهادة في سبيلك وموتا في بلد رسولك فاستجاب له الله هذا الدعاء وجمع له بين هذين الامرين الشهادة في المدينة النبوية وهذا عزيز جدا ولكن الله لطيف بمن يشاء تبارك وتعالى فاتفق له ان ضربه ابو لؤلؤة فيروز المجوسي الاصل الرومي الدار وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الصبح من يوم الاربعاء لاربع بقين من ذي الحجة من هذه السنة بخنجر ذات طرفين فضربه ثلاث ضربات وقيل ست ضربات احداهن تحت سرته قطعت السفاق فخر من قامته واستخلف عبدالرحمن بن عوف ورجع العلج بخنجره لا يمر باحد الا ضربه حتى ضرب ثلاثة عشر رجلا مات منهم ستة فألقى عليه عبدالله بن عوف برنسا فانتحر نفسه لعنه الله وحمل عمر الى منزله والدم يسيل من جرحه وذلك قبل طلوع الشمس فجعل يفيق ثم يغمى عليه ثم يذكرونه بالصلاة فيفيق ويقول نعم ولاحظ في الاسلام لمن تركها ثم صلى في الوقت ثم سال عمن قتله من هو فقالوا له ابو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة فقال الحمد لله الذي لم يجعل منيتي على يدي رجل يدعي الايمان ولم يسجد لله سجدة ثم قال قبحه الله لقد كنا امرنا به معروفا وكان المغيرة قد ضرب عليه في كل يوم درهمين ثم سأل من عمر ان يزيد في خراجه فانه نجار نقاش حداد فزاد في خراجه الى مائة في كل شهر وقال له لقد بلغني انك تحسن ان تعمل رحا تدور بالهواء فقال ابو لؤلؤة اماوالله لاعملن لك رحا يتحدث عنها الناس فيس المشارق والمغارب وكان هذا يوم الثلاثاء عشية وطعنه صبيحة الاربعاء لاربع بقين من ذى الحجةواوصى عمر ان يكون الامر شورى بعده في ستة ممن توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راض عنهم وهم عثمان وعلي وطلحة والزبير
وعبدالرحمن بن عوف وسعد بن ابي وقاص ولم يذكر سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوى فيهم لكونه من قبيلته خشية ان يراعى في الامارة بسببه واوصى من يستخلف بعده بالناس خيرا على طبقاتهم ومراتبهم ومات رضى الله عنه بعد ثلاث ودفن يوم الاحد مستهل المحرم من سنة اربع وعشرين بالحجرة النبوية الى جانب الصديق عن اذن ام المؤمنين عائشة رضى الله عنها في ذلك وفي ذلك اليوم حكم امير المؤمنين عثمان بن عفان رضى الله عنه
قال الواقدي رحمه الله حدثني ابو بكر بن اسماعيل بن محمد بن سعد عن ابيه قال طعن عمر يوم الاربعاء لاربع ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين ودفن يوم الاحد صباح هلال المحرم سنة اربع وعشرين فكانت ولايته عشر سنين وخمسة اشهر واحدا وعشرين يوما وبويع لعثمان يوم الاثنين لثلاث مضين من المحرم قال فذكرت ذلك لعثمان الاخنس فقال ما اراك الا وهلت توفي عمر لاربع ليال بقين من ذي الحجة وبويع لعثمان لليلة بقيت من ذي الحجة فاستقبل بخلافته المحرم سنة اربع وعشرين وقال ابو معشر قتل عمر لاربع بقين من ذي الحجة تمام سنة ثلاث وعشرين وكانت خلافته عشر سنين وستة اشهر واربعة ايام وبويع عثمان ابن عفان
وقال ابن جرير حدثت عن هشام بن محمد قال قتل عمر لثلاث بقين من ذى الحجة سنة ثلاث وعشرين فكانت خلافته عشر سنين وستة اشهر واربعة ايام وقال سيف عن خليد بن وفرة ومجالد قالا استخلف عثمان لثلاث من المحرم فخرج فصلى بالناس صلاة العصر وقال علي بن محمد المدائني عن شريك عن الاعمش او جابر الجعفى عن عوف بن مالك الاشجعي وعامر بن ابي محمد عن اشياخ من قومه وعثمان بن عبدالرحمن عن الزهري قال طعن عمر يوم الاربعاء لسبع بقين من ذي الحجة والقول الاول هو الاشهر والله سبحانه وتعالى اعلم

عدد المشاهدات *:
296022
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : خبر سلمة بن قيس الأشجعي والأكراد
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  خبر سلمة بن قيس الأشجعي والأكراد لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان