اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الخميس 10 شوال 1445 هجرية
????????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?????? ??????????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ????????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

بسم

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء العاشر
خلافة ابي العباس السفاح
صفة مقتل مروان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
لما انهزم مروان سار لايلوي على أحد فأقام عبدالله بن علي في مقام المعركة سبعة أيام ثم سار خلفه بمن معه من الجنود وذلك عن أمر السفاح له بذلك فلما مر مروان بحران اجتازها وأخرج أبا محمد السفياني من سجنه واستخلف عليها أبان بن يزيد وهو إبن اخته وزوج ابنته أم عثمان فلما قدم عبدالله على حران خرج إليه أبان بن يزيد مسودا فأمنه عبدالله بن على وأقره على عمله وهدم الدار التي سجن فيها إبراهيم الامام واجتاز مروان قنسرين قاصدا حمص فلما جاءها خرج إليه أهلها بالاسواق والمعايش فأقام بها يومين أو ثلاثةثم شخص منها فلما رأى أهل حمص قلة من معه اتبعوه ليقتلوه ونهبوا ما معه وقالوا مرعوب مهزوم فأدركوه بواد عند حمص فأكمن لهم أميرين فلما تلاحقوا بمروان عطف عليهم فأنشدهم أن يرجعوا فأبو إلا مقاتلته فثار القتال بينهم وثار الكمينان من ورائهم فانهزم الحمصيون وجاء مروان إلى دمشق وعلى نيابتها من جهته زوج ابنته الوليد إبن معاوية بن مروان فتركه بها واجتاز عنها قاصدا إلى الديار المصرية وجعل عبدالله بن علي لا يمر ببلد وقد سودوا فيبايعونه ويعطهم الامان ولما وصل إلى قنسرين وصل إليه أخوه عبد الصمد إبن علي في أربعة آلاف وقد بعثهم السفاح مددا له ثم سار عبدالله حتى أتى حمص ثم سار منها إلىبعلبك ثم منها حتى أتى دمشق من ناحية المزة فنزل بها يومين أو ثلاثة ثم وصل إليه أخوه صالح إبن علي في ثمانية آلاف مددا من السفاح فنزل صالح بمرج عذراء ولما جاء عبدالله بن على دمشق نزل على الباب الشرقي ونزل صالح أخوه على باب الجابية ونزل أبو عون على باب كيسان ونزل بسام على الباب الصغير وحميد بن قحطبه على باب توما وعبد الصمد ويحيى بن صفوان والعباس بن يزيد على باب الفراديس فحاصرها أياما ثم افتتحها يوم الأربعاء لعشر خلون من رمضان هذه السنة فقتل من أهلها خلقا كثيرا وأباحها ثلاث ساعات وهدم سورها ويقال إن أهل دمشق لما حاصرهم عبدالله اختلفوا فيما بينهم ما بين عباسي وأموي فاقتتلوا فقتل بعضهم بعضا وقتلو نائبهم ثم سلموا البلد وكان أول من صعد السور من ناحية الباب الشرقي رجل يقال له عبدالله الطائي ومن
ناحية الباب الصغير بسام بن ابراهيم ثم أبيحت دمشق ثلاث ساعات حتى قيل إنه قتل بها في هذه المدة نحو من خمسين ألفا وذكر إبن عساكر في ترجمة عبيد بن الحسن الأعرج من ولد حعفر بن أبي طالب وكان أميرا على خمسة الاف مع عبدالله بن علي في حصار دمشق انهم أقاموا محاصريها خمسة أشهر وقيل مائة يوم وقيل شهرا ونصفا وأن البلد كان قد حصنه نائب مروان تحصينا عظيما ولكن اختلف أهلها فيما بينهم بسبب اليمانية والمضرية وكان ذلك بسبب الفتح حتى إنهم جعلوا في كل مسجد محرابين للقبلتين حتى في المسجد الجامع منبرين وإمامين يخطبان يوم الجمعه على المنبرين وهذا من عجيب ما وقع وغريب ما اتفق وفظيع ما أحدث بسبب الفتنة والهوى والعصبية نسأل الله السلامة والعافية وقد بسط ذلك إبن عساكر في هذه الترجمة المذكورة وذكر رحمه الله في ترجمة محمد بن سليمان بن عبدالله النوفلي قال كنت مع عبدالله بن علي أول ما دخل دمشق دخلها بالسيف وأباح القتل فيها ثلاث ساعات وجعل جامعها سبعين يوما اسطبلا لدوابه وجماله ثم نبش قبور بني أمية فلم يجد في قبر معاوية إلا خيطا أسود مثل الهباء ونبش قبر عبدالملك بن مروان فوجد جمجمته وكان يجد في القبر العضو بعد العضو إلا هشام بن عبد الملك فإنه وجده صحيحا لم يبل منه غير أرنبة أنفه فضربه بالسياط وهو ميت وصلبه أياما ثم أحرقه ودق رماده ثم ذره في الريح وذلك أن هشاما كان قد ضرب أخاه محمد بن علي حين كان قد اتهم بقتل ولد له صغير سبعمائة سوط ثم نفاه إلى الحميمة بالبلقاء قال ثم تتبع عبدالله بن علي بني أمية من أولاد الخلفاء وغيرهم فقتل منهم في يوم واحد اثنين وتسعين ألفا عند نهر بالرملة وبسط عليهم الأنطاع ومد عليهم سماطا فأكل وهم يختلجون تحته وهذا من الجبروت والظلم الذي يجازيه الله عليه وقد مضى ولم يدم له ما أراده ورجاه كما سيأتي في ترجمته وأرسل امرأة هشام بن عبد الملك وهي عبدة بنت عبدالله بن يزيد بن معاوية صاحبة الخال مع نفر من الخراسانية إلى البرية ماشية حافية حاسرة على وجهها وجسدها وثيابها ثم قتلوها ثم أحرق ما وجد من عظم ميت منهم وأقام بها عبدالله خمسة عشر يوما
وقد استدعى بالاوزاعي فأوقف بين يديه فقال له يا أبا عمرو ما تقول في هذا الذي صنعناه قال فقلت له لا أدري غير أنه قد حدثني يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن إبراهيم عن علقمة عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى اله عليه وسلم
انما الأعمال بالنيات فذكرالحديث قال الأوزاعي وانتظرت رأسي أن يسقط بين رجلي ثم أخرجت وبعث لي بمائة دينار ثم سار وراء مروان فنزل على نهر الكسوة ووجه يحيى بن جعفر الهاشمي نائبا على دمشق ثم سار فنزل مرج الروم ثم أتى نهر أبي فطرس فوجد مروان قد هرب فدخل مصر وجاءه كتاب السفاح ابعث صالح بن علي في طلب مروان وأقم انت في الشام نائبا عليها فسار صالح يطلب مروان في ذي القعده من هذه السنة ومعه أبو عمر وعامر بن إسماعيل فنزل على ساحل البحر وجمع ما هناك من السفن وبلغه أن مروان قد نزل الفرما وقيل الفيوم فجعل يسير على الساحل والسفن تقاد معه في البحر حتى أتى العريش ثم سار حتى نزل على النيل ثم سار إلى الصعيد فعبر مروان النيل وقطع الجسر وحرق ما حوله من العلف والطعام ومضى صالح في طلبه فالتقى بخيل لمروان فهزمهم ثم جعل كلما التقوا مع خيل لمروان يهزمزنهم حتى سألوا بعض من أسروا عن مروان فدلهم عليه وإذا به في كنيسه أبو صير فوافوه من آخر الليل فانهزم من معه من الجند وخرج اليهم مروان في نفر يسير معه فأحاطوا به حتى قتلوه طعنه رجل من أهل البصرة يقال له معود ولا يعرفه حتى قال رجل صرع أمير المؤمنين فابتدره رجل من أهل الكوفة كان يبيع الرمان فاختز رأسه فبعث به عامر بن اسماعيل أمير هذه السرية إلى أبي عون فبعث به أبو عون إلى صالح بن علي فبعث به صالح مع رجل يقال له خزيمه بن يزيد بن هانيء كان على شرطته لأمير المؤمنين السفاح
وكان مقتل مروان يوم الأحد لثلاث بقين من ذي لحجة وقيل يوم الخميس لست مضين منها سنة ثنتين وثلاثين ومائة وكانت خلافته خمس سنين وعشرة أشهر وعشرة أيام على المشهور واختلفوا في سنة فقيل اربعون سنه وقيل ست وقيل ثمان وخمسون سنة وقيل ستون وقيل اثنتان وقيل ثلاث وقيل تسع وستون سنه وقيل ثمانون والله أعلم
ثم إن صالح بن علي سار إلى الشام واستخلف على مصر أبا عون بن أبي يزيد والله سبحانه أعلم .

عدد المشاهدات *:
304045
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : صفة مقتل مروان
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  صفة مقتل مروان لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1