اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الإثنين 1 جمادى الآخرة 1446 هجرية
??????????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????????? ?????? ???????????? ???? ???????? ?????????????? ??????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

الأعمال

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء العاشر
خلافة المعتصم بالله ابي اسحاق بن هارون
ثم دخلت سنة أربع وعشرين ومائتين
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
فيها خرج رجل بآمل طبرستان يقال له مازيار بن قارن بن يزداهرمز وكان لا يرضى أن يدفع الخراج إلى نائب خراسان عبد الله بن طاهر بن الحسين بل يبعثه إلى الخليفة ليقبضه منه فيبعث الخليفة من يتلقى الحمل إلى بعض البلاد ليقبضه منه ثم يدفعه إلى ابن طاهر ثم آل أمره إلى أن وثب على تلك البلاد وأظهر المخالفة للمعتصم وقد كان المازيار هذا ممن يكاتب بابك الخرمس ويعده بالنصر ويقال إن الذي قوى رأس مازيار على ذلك الأفشين ليعجز عبد الله بن طاهر عن مقاومته فيوليه المعتصم بلاد خراسان مكانه فبعث إليه المعتصم محمد بن إبراهيم بن مصعب أخا إسحاق بن إبراهيم في جيش كثيف فجرت بينهم حروب طويلة استقصاها ابن جرير وكان آخر ذلك أسر المازيار وحمله إلى ابن طاهر فاستقره عن الكتب التي بعثها إليه الأشفين فأقر بها فأرسله إلى المتصم وما معه من أمواله التي احتفظت للخليفة وهي أشياء كثيرة جدا من الجواهر والذهب والثياب فلما أوقف بين يدي الخليفة سأله عن كتب الأفشين أليه فأنكرها فأمر به فضرب بالسياط حتى مات وصلب إلى جانب بابك الخرمي على جسر بغداد وقتل عيون أصحابه وأتباعه
وفيها تزوج الحسن بن الأفسين باترجة بنتأشناس ودخل بها في قصر المعتصم بسامرا في جمادي
وكان عرسا حافلا وليه المعتصم بنفسه حتى قيل إنهم كانوا يخضبون لحا العامية بالغالية وفيها خرج منكجور الأشروسنى قرابة الأفشين بأرض أذربيجان وخلع الطاعة وذلك أن الأفشين كان قد استنابه على بلاد أذربيجان حين فرغ من أمر بابك فظفر منكجور بمال عظيم مخزون لبابك في بعض البلدان فأخذه لنفسه وأخفاه عن المعتصم وظهر على ذلك رجل يقال له عبد الله بن عبد الرحمن فكتب إلى الخليفة في ذلك فكتب منكجور يكذبه في ذلك وهم به ليقتله فامتنع منه بأهل أردبيل فلما تحقق الخليفة كذب منكجور بعث إليه بغا الكبير فحاربه وأخذه بالأمان وجاء به إلى الخليفة وفيها مات مناطس الرومي نائب عمورية وذلك أن المعتصم أخذه معه أسيرا فاعتقله بسامرا حتى مات في هذه السنة وفي رمضان منها مات إبراهيم بن المهدي بن المنصور عم المعتصم ويعرف بإبن شكله وكان أسود اللون ضخما فصيحا فاضلا قال ابن ماكولا وكان يقال له الصيني يعنى لسواده وقد كان ترجمه ابن عساكر ترجمة حافلة وذكر أنه ولى إمرة دمشق نيابة عن الرشيد أخيه مدة سنتين ثم عزله عنها ثم أعاده إليها الثانية فأقام بها أربع سنين وذكر من عدله وصرامته أشياء حسنة وأنه أقام للناس الحج سنة أربع وثمانين ثم عاد إلى دمشق ولما بويع بالخلافة في أول خلافة المأمون سنة ثنتين ومائتين قتله الحسن بن سهل نائب بغداد فهزمه إبراهيم هذا فقصده حميد الطوسى فهزم إبراهيم واختفى إبراهيم ببغداد حين قدمها المأمون ثم ظفر به المأمون فعفا عنه وأكرمه وكانت مدة ولايته الخلافة سنة وإحدى عشر شهرا واثنا عشر يوما وكان بدء اختفائه في أواخر ذي الحجة سنة ثلاث ومائتين فمكث مختفيا ست سنين وأربعة أشهر وعشرا قال الخطيب كان إبراهيم بن المهدي هذا وافر الفضل غزير الأدب واسع النفس سخى الكف وكان معروفا بصناعة الغناء حاذقا فيها وقد قل المال عليه في أيام خلافته ببغداد فألح الأعراب عليه في أعطياهم فجعل يسوف بهم ثم خرد إليهم رسوله يقول إنه لا مال عنده اليوم فقال بعضهم فيلخرج الخليفة إلينا فليغن لاهل هذا الجانب ثلاثة أصوات ولأهل هذا الجانب ثلاثة أصوات فقال في ذلك دعبل شاعر المأمون يذم إبراهيم بن المهدي
يا معشر الأعراب لا تغلطوا * خذوا عطاياكم ولا تسخطوا
فسوف يعطيكم جنينية * لا تدخل الكيس ولا تربط
والمعبديات لقوادكم * وما بهذا أحد يغبط
فهكذا يرزق أصحابه * خليفة مصحفه البربط
وكتب إلى ابن أخيه المأمون حين طال عليه الاختفاء ولى الثأر محكم في القصاص والعفو أقرب للتقوى وقد جعل الله أمير المؤمنين فوق كل عفو كما جعل كل ذي نسب دونه فإن عفا
فبفضله وإن عاقب فبحقه فوقع المأمون في جواب ذلك القدرة تذهب الحفيظه وكفي بالندم إنابه وعفو الله أوسع من كل شيء ولما دخل عليه أنشأ يقول
إن أكن مذنبا فحظي أخطأت * فدع عنك كثرة التأنيب
قل كما قال يوسف لبني يعقوب * لما أتوه لا تثريب
فقال المأمون لا تثريب وروى الخطيب أن إبراهيم لما وقف بين يدي المأمون شرع يؤنبه على مافعل فقال يا أمير المؤمنين حضرت أبي وهو جدك وقد أتي برجل ذنبه أعظم من ذنبي فأمر بقتله فقال مبارك بن فضالة يا أمير المؤمنين إن رأيت أن تؤخر قتل هذا الرجل حتى أحدثك حديثا فقال قل فقال حدثني الحسن البصري عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش ليقم العافون عن الناس من الخلفاء إلى أكرم الجزاء فلا يقوم إلا من عفا فقال المأمون قد قبلت هذا الحديث بقبوله وعفوت عنك ياعم وقد ذكرنا في سنة أربع ومائتين زيادة على هذا وكانت أشعاره جيدة بليغة سامحه الله وقد ساق من ذلك ابن عساكر جانبا جيدا
كان مولد إبراهيم هذا في مستهل ذي القعدة سنة ثنتين وستين ومائة وتوفي يوم الجمعة لسبع خلون من هذه السنة عن ثنتين وستين سنة
وفيها توفي سعيد بن أبي مريم المصري وسليمان بن حرب وأبو معمر المقعد وعلى بن محمد المدائني الأخباري أحد أئمة هذا الشأن في زمانه وعمرو بن مرزوق شيخ البخاري وقد تزوج هذا الرحل ألف امرأة وابو عبيد القاسم بن سلام البغدادي أحد أئمة اللغة والفقه والحديث والقرآن والأخبار وأيام الناس له المصنفات المشهورة المنتشرة بين الناس حتى يقال إن الامام أحمد كتب كتابه في الغريب بيده ولما وقف عليه عبد الله بن طاهر رتب له في كل شهر خمسمائة درهم وأجراها على ذريته من بعده وذكر ابن خلكان أن ابن طاهر استحسن كتابه وقال ما ينبغي لعقل بعث صاحبه على تصنيف هذا الكتاب أن تحوج صاحبه إلى طلب المعاش وأجرى له عشرة آلاف درهم في كل شهر وقال محمد بن وهب المسعودي سمعت أبا عبيد يقول مكثت في تصنيف هذا الكتاب أربعين سنة وقال هلال بن المعلي الرقي من الله على المسلمين بهؤلاء الأربعة الشافعي تفقه في الفقه والحديث وأحمد بن حنبل في المحنه ويحي بن معين في نفي الكذب وأبو عبيد في تفسير غريب الحديث ولولا ذلك لافتحم الناس المهالك
وذكر ابن خلكان أن أبا عبيد ولى القضاء بطرسوس ثماني عشرة سنة وذكر له من العبادة والاجتهاد في العبادة شيئا كثيرا وقد روى الغريب عن أبي زيد الأنصاري والأصمعي وأبي
عبيد معمر بن المثنى وابن الأعرابي والفراء والكسائي وغيرهم وقال إسحاق بن راهويه نحن نحتاج إليه وهو لا يحتاج إلينا وقدم بغداد وسمع الناس منه ومن تصانيفه وقال إبراهيم الحربي كان كأنه جبل نفخ فيه روح يحسن كل شيء وقال أحمد بن كامل القاضي كان ابو عبيد فاضلا دينا ربانيا عالما متقنا في أصناف علوم أهل الايمان والاتقان والاسلام من القرآن والفقه والعربية والأحاديث حسن الرواية صحيح النقل لا أعلم أحدا طعن عليه في شيء من علمه وكتبه وله كتاب الأموال وكتاب فضائل القرآن ومعانيه وغير ذلك من الكتب المنتفع بها رحمه الله توفي في هذه السنة قاله البخاري وقيل في التي قبلها بمكة وقيل بالمدينة وله سبع وستون سنة وقيل جاوز السبعين فالله أعلم
ومحمد بن عثمان أبو الجماهر الدمشقي الكفرتوتي أحد مشايخ الحديث ومحمد بن الفضل أبو النعمان السدوسي الملقب بعارم شيخ البخاري ومحمد بن عيسى بن الطباع ويزيد بن عبد ربه الجرجسي الحمصي شيخها في زمانه

عدد المشاهدات *:
415718
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : ثم دخلت سنة أربع وعشرين ومائتين
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  ثم دخلت سنة أربع وعشرين ومائتين لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1