كانت له نعمة وثروة عظيمة تقارب أبهة الوزارة فاجتاز يوما وهو راكب في موكب له عظيم فسمع رجلا يقرأ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق فصاح اللهم بلى وكررها دفعات ثم بكى ثم نزل عن دابته ونزع ثيابه وطرحها ودخل دجلة فاستتر بالماء ولم يخرج منه حتى فرق جميع أمواله في المظالم التي كانت عليه وردها إلى أهلها وتصدق بالباقي ولم يبق له شيء بالكلية فاجتاز به رجل فتصدق عليه بثوبين فلبسهما وخرج فانقطع إلى العلم والعبادة حتى مات رحمه الله
عدد المشاهدات *:
307910
307910
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013