وزر لبهاء الدولة ثلاث مرات ووزر لشرف الدولة وكان كاتبا سديدا عفيفا عن الأموال كثير الخير سليم الخاطر وكان إذا سمع المؤذن لا يشغله شىء عن الصلاة وقد وقف دار للعلم في سنة إحدى وثمانين وثلثمائة وجعل فيها كتبا كثيرة جدا ووقف عليها غلة كبيرة فبقيت سبعين سنة ثم أحرقت عند مجيء الملك طغرلبك في سنة خمسين وأربعمائة وكانت محلتها بين السورين وقد كان حسن المعاشرة إلا أنه كان يعزل عماله سريعا خوفا عليهم من الأشر والبطر توفي فيها وقد قارب التسعين
عدد المشاهدات *:
308045
308045
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013