أبو نصر المروزي كان إماما في القراءات وله فيها المصنفات وسافر في ذلك كثيرا واتفق له أنه غرق في البحر في بعض أسفاره فبينما الموج يرفعه ويضعه إذ نظر إلى الشمس قد زالت فنوى الوضوء وانغمس في الماء ثم صعد فإذا خشبة فركبها وصلى عليها ورزقه الله السلامة ببركة امتثاله للأمر واجتهاده على العمل وعاش بعد ذلك دهرا وتوفي في هذه السنة وله نيف وتسعون سنة
عدد المشاهدات *:
307967
307967
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013