اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 11 شوال 1445 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ????????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ???????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ????????????? ??????? ??? ???????? ???? ??? ???? ????? ?????? ???????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

اللهم أعني على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء الثاني عشر
خلافة المقتدي بأمر الله
ثم دخلت سنة أربع وثمانين وأربعمائة
السلطان ملكشاه
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
جلال الدين والدولة أبو الفتح ملكشاه ابن أبي شجاع الب أرسلان بن داود بن ميكائيل ابن سلجوق تقاق التركي ملك بعد أبيه وامتدت مملكته من أقصى بلاد الترك إلى أقصى بلاد اليمن وراسله الملوك من سائر الأقاليم حتى ملك الروم والخزر واللان وكانت دولته صارمة والطرقات في أيامه آمنة وكان مع عظمته يقف للمسكين والضعيف والمرأة فيقضي حوائجهم وقد عمر العمارات الهائلة وبنى القناطر وأسقط المكوس والضرائب وحفر ألنهار الكبار وبنى مدرسة أبي حنيفة والسوق وبنى الجامع الذي يقال له جامع السلطان ببغداد وبنى منارة القرون من صيوده بالكوفة ومثلها فيما وراء النهر وضبط ما صاده بنفسه في صيوده فكان ذلك نحوا من عشرة آلاف صيد فتصدق بعشرة آلاف درهم وقال إني خائف من الله تعالى أن أكون أزهقت نفس حيوان لغير مأكلة وقد كانت له أفعال حسنة وسيرة صالحة من ذلك أن فلاحا أنهى إليه أن غلمانا له أخذوا له حمل بطيخ ففتشوا فإذا في خيمة الحاجب بطيخ فحملوه إليه ثم استدعى بالحاجب فقال من أين لك هذا البطيخ قال جاء به الغلمان فقال أحضرهم فذهب وأمرهم بالهرب فأحضره وسلمه للفلاح وقال خذ بيده فإنه مملوكي ومملوك أبي وإياك أن تفارقه ثم رد على الفلاح الحمل البطيخ فخرج الفلاح يحمله وبيده الحاجب فاستنقذ الحاجب نفسه من الفلاح بثلاثمائة دينار ولما توجه لقتال أخيه تتش اجتاز بطوس فدخلها لزيارة قبر علي بن موسى الرضي ومعه نظام الملك فلما خرجا قال للنظام بم دعوت الله قال دعوت الله أن يظفرك على أخيك قال لكني قلت اللهم إن كان أخي أصلح للمسلمين فظفره بي وإن كنت أنا أصلح لهم فظفرني به وقد سار بعسكره من أصبهان إلى أنطاكية فما عرف أن أحدا من جيشه ظلم أحدا من الرعية وكانوا مئين ألوف واستعدي إليه مرة تركماني أن رجلا افتض بكارة ابنته وهو يريد أن يمكنه من قتله فقال له يا هذا إن ابنتك لو شاءت ما مكنته من نفسها فإن كنت لابد فاعلا فاقتلها معه فسكت الرجل فقال له الملك أو تفعل خيرا من ذلك قال وما هو قال فإن بكارتها قد ذهبت فزوجها من ذلك الرجل وأنا أمهرها من بيت المال كفايتهما ففعل وحكى له بعض الوعاظ أن كسرى اجتاز يوما في بعض أسفاره بقرية وكان منفردا من جيشه فوقف على باب دار فاستسقى فأخرجت إليه جارية إناء
فيه ماء قصب السكر بالثلج فشرب منه فأعجبه فقال كيف تصنعون هذا فقالت إنه سهل علينا اعتصاره على أيدينا فطلب منها شربة أخرى فذهبت لتأتيه بها فوقع في نفسه أن يأخذ هذا المكان منهم ويعوضهم عنه غيره فأبطأت عليه ثم خرجت وليس معها شيء فقال مالك فقالت كأن نية سلطاننا تغيرت علينا فتعسر على اعتصاره وهي لا تعرف أنه السلطان فقال اذهبى فإنك الآن تقدرين عليه وغير نيته إلى غيرها فذهبت وجاءته بشربة أخرى سريعا فشربها وانصرف فقال له السلطان هذه تصلح لي ولكن قص على الرعية أيضا حكاية كسرى الأخرى حين اجتاز ببستان وقد أصابته صفراء في رأسه وعطش فطلب من ناطوره عنقودا من حصرم فقال له الناطور إن السلطان لم يأخذ حقه منه فلا أقدر أن أعطيك منه شيئا قال فعجب الناس من ذكاء الملك وحسن استحضاره هذه في مقابلة تلك واستعداه رجلان من الفلاحين على الأمير خمارتكين أنه أخذ منهما مالا جزيلا وكسر ثنيتهما وقالا سمعنا بعدلك في العالم فإن أقدتنا منه كما أمرك الله وإلا استعدينا عليك الله يوم القيامة وأخذا بركابه فنزل عن فرسه وقال لهما خذا بكمي واسحبانى إلى دار نظام الملك فهابا ذلك فعزم عليهما أن يفعلا ففعلا ما أمرهما به فلما بلغ النظام مجيء السلطان إليه خرج مسرعا فقال له الملك إني إنما قلدتك الأمر لتنصف المظلوم ممن ظلمه فكتب من فوره فعزل خمارتكين وحل أقطاعه وأن يرد إليهما أموالهما وأن يقلعا ثنيتيه إن قامت عليه البينة وامر لهما الملك من عنده بمائة دينار وأسقط مرة بعض المكوس فقال له رجل من المستوفين يا سلطان العالم إن هذا الذي أسقطته يعدل ستمائة ألف دينار وأكثر فقال ويحك إن المال مال الله والعباد عباد الله والبلاد بلاده وإنما أردت أن يبقى هذا لي عند الله ومن نازعني في هذا ضربت عنقه وغنته امرأة حسناء فطرب وتاقت نفسه إليها فهم بها فقالت أيها الملك إني أغار على هذا الوجه الجميل من النار وبين الحلال والحرام كلمة واحدة فاستدعى القاضي فزوجه بها وقد ذكر ابن الجوزي عن ابن عقيل أن السلطان ملك شاه كان قد فسدت عقيدته بسبب معاشرته لبعض الباطنية ثم تنصل من ذلك وراجع الحق وذكر ابن عقيل أنه كتب له شيئا في إثبات الصانع وقد ذكرنا أنه لما رجع آخر مرة إلى بغداد فعزم على الخليفة أن يخرج منها فاستنظره عشرة أيام فمرض السلطان ومات قبل انقضاء العشرة أيام وكانت وفاته في ليلة الجمعة النصف من شوال عن سبع وثلاثين سنة وخمسة أشهر وكان مدة ملكه من ذلك تسع عشرة سنة وأشهرا ودفن بالشونيزي ولم يصل عليه أحد لكتمان الأمر وكان مرضه بالحمى وقيل إنه سم والله أعلم

عدد المشاهدات *:
304409
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : السلطان ملكشاه
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  السلطان ملكشاه لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1