الزينبي قرأ القرآن وسمع الحديث وتفقه على أبي عبد الله الدامغاني فبرع وأفتى ودرس بمشهد أبي حنيفة ونظر في أوقافها وانتهت إليه رياسة مذهب أبي حنيفة ولقب نور الهدى وسار في الرسلية إلى الملوك وولي نقابة الطالبيين والعباسيين ثم استعفى بعد شهور فتولاها أخوه طراد توفي يوم الإثنين الحادي عشر من صفر وله من العمر ثنتان وتسعون سنة وصلى عليه ابنه أبو القاسم علي وحضرت جنازته الأعيان والعلماء ودفن عند قبر أبي حنيفة داخل القبة
عدد المشاهدات *:
308476
308476
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013