اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 19 رمضان 1445 هجرية
????? ??????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ????????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ??????????? ???????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ????????? ??????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

الدعاء

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء الثاني عشر
خلافة المستنجد بالله أبو المظفر يوسف بن المقتفي
ثم دخلت سنة أربع وستين وخمسمائة
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
فيها كان فتح مصر على يدي الأمير أسد الدين شيركوه وفيها طغت الفرنج بالديار المصرية وذلك انهم جعلوا شاور شحنة لهم بها وتحكموا في أموالها ومساكنها أفواجا ولم يبق شئ من أن يستحوذوا عليها ويخرجوا منها أهلها من المسلمون وقد سكنها أكثر شجعانهم فلما سمع الفرنج بذلك جاؤا إليها من كل فج وناحية صحبة ملك عسقلان في جحافل هائلة فأول ما أخذوا مدينة بلبيس وقتلوا من أهلها خلقا وأسروا آخرين ونزلوا بها وتزكوا بها اثقالهم وجعلوها موئلا ومعقلا لهم ثم ساروا فنزلوا على القاهرة من ناحية باب البرقية فأمر الوزير شاور الناس أن يحرقوا مصر وأن ينتقل الناس منها إلى القاهرة فنهبوا البلد وذهب للناس أموال كثيرة جدا وبقيت النار تعمل في مصر أربعة وخمسين يوما فعند ذلك أرسل صاحبها العاضد يستغيث بنور الدين وبعث إليه بشعور نسائه يقول أدركني واستنقذ نسائي من أيدي الفرنج والتزم له بثلث خراج مصر على ان يكون أسد الدين مقيما بها عندهم والتزم له بإقطاعات زائدة على الثلث فشرع نور الدين في تجهيز الجيوش إلى مصر فلما استشعر الوزير شاور بوصول المسلمين أرسل إلى ملك الفرنج يقول قد عرفت محبتي ومودتي لكم ولكن العاضد والمسلمين لا يوافقوني على تسليم البلد وصالحهم ليرجعوا عن البلد بألف ألف دينار وعجل لهم من ذلك ثمانمائة ألف دينار فانشمروا راجعين إلى بلادهم خوفا من عساكر نور الدين وطمعا في العودة إليها مرة ثانية ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين ثم شرع الوزير شاور في مطالبة الناس بالذهب الذي صالح به الفرنج وتحصيله وضيق على الناس مع ما نالهم من الضيق والحريق والخوف فجبر الله مصابهم بقدوم عساكر المسلمين عليهم وهلاك الوزير على يديهم وذلك أن نور الدين استدعي الأمير أسد الدين من حمص إلى حلب فساق إليه هذه المسافة وقطعها في يوم واحد فإنه قام من حمص بعد أن صلى وسلم الصبح ثم دخل منزله فأصاب فيه شيئا من الزاد ثم ركب وقت طلوع الشمس فدخل حلب على السلطان نور الدين من آخر ذلك اليوم يقال إن هذا لم يتفق لغيره إلا للصحابة فسر بذلك نور الدين على العساكر وأنعم عليه بمائتي ألف دينار وأضاف إليه من الأمراء والأعيان كل منهم يبتغي بمسيره رضى الله والجهاد في سبيله وكان من جملة الأمراء ابن أخيه صلاح الدين يوسف بن أيوب ولم يكن منشرحا لخروجه هذا بل كان كارها
له وقد قال الله تعالى قل اللهم مالك الملك الآية وأضاف إليه ستة آلف من التركمان جعل أسد الدين مقدما على هذه العساكر كلها فساربهم من حلب إلى دمشق ونور الدين معهم فجهزه من دمشق إلى الديار المصرية وأقام نور الدين بدمشق ولما وصلت الجيوش النورية إلى الديار المصرية وجدوا الفرنج قد انشمروا عن القاهرة راجعين إلى بلادهم بالصفقة الخاسرة وكان وصوله إليها في سابع ربيع الآخر فدخل الأمير أسد الدين على العاضد في ذلك اليوم فخلع عليه خلعة سنية فلبسها وعاد إلى مخيمه بظاهر البلد وفرح المسلمون بقدومه واجريت عليهم الجرايات وحملت إليهم التحف والكرامات وخرج وجوه الناس إلى المخيم خدمة لأسد الدين وكان فيمن جاء إليه المخيم الخليفة العاضد متنكرا فأسر إليه أمورا مهمة منها قتل الوزير شاور وقرر ذلك معه واعظم أمر الأمير أسد الدين ولكن شرع يماطل بما كان إلتزمه للملك نور الدين وهو مع ذلك يتردد إلى أسد الدين ويركب معه وعزم على عمل ضيافة له فنهاه أصحابه عن الحضور خوفا عليه من غائلته وشاوروه في قتل شاور فلم يمكنهم الأمير أسد الدين من ذلك فلما كان في بعض الأيام جاء شاور إلى منزل أسد الدين فوجده قد ذهب لزيارة قبر الشافعي وإذا ابن أخيه يوسف هنالك فأمر صلاح الدين يوسف بالقبض على الوزير شاور ولم يمكنه قتله إلا بعد مشاورة عمه أسد الدين وأنهزم أصحابه فأعلموا العاضد لعله يبعث ينقذه فأرسل العاضد إلى الأمير أسد الدين يطلب منه رأسه فقتل شاور وأرسلوا برأسه إلى العاضد في سابع عشر ربيع الآخر ففرح المسلمون بذلك وامر أسد الدين بنهب دار شاور فنهبت ودخل أسد الدين على العاضد فاستوزره وخلع عليه خلعة عظيمة ولقبه الملك المنصور فسكن دار شاور وعظم شأنه هنالك ولما بلغ نور الدين خبر فتح مصر فرح بذلك وقصدته الشعراء بالتهنئة غير انه لم ينشرح لكون أسد الدين صار وزيرا للعاضد وكذلك لما انتهت الوزارة إلى ابن أخيه صلاح الدين فشرع نور الدين في إعمال الحلية في إزالة ذلك فلم يتمكن ولا قدر عليه ولا سيما أنه بلغه أن صلاح الدين استحوذ على خزائن العاضد كما سيأتي بيانه إن شاء الله والله أعلم وأرسل أسد الدين إلى القصر يطلب كاتبا فأرسلوا إليه القاضي الفاضل رجاء أن يقبل منه إذا قال وأفاض فيما كانوا يؤملون وبعث أسد الدين العمال في الأعمال واقطع الإقطاعات وولي الولايات وفرح بنفسه أياما معدودات فأدركه حمامه في يوم السبت الثاني والعشرين من جمادى الآخرة من هذه السنة وكانت ولايته شهرين وخمسة أيام فلما توفي أسد الدين رحمه الله أشار الأمراء الشاميون على العاضد بتولية صلاح الدين يوسف الوزارة بعد عمه فولاه العاضد الوزارة وخلع عليه خلعة سنية ولقبه الملك الناصر

عدد المشاهدات *:
296087
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : ثم دخلت سنة أربع وستين وخمسمائة
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  ثم دخلت سنة أربع وستين وخمسمائة لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1