الخليفتي كانت له أموال كثيرة وأملاك وإقطاعات متسعة وكان مع ذلك بخيلا ذليلا ساقط النفس اتفق أنه خرج أمير الحاج في سنة تسع وثمانين وخمسمائة فاعترضه بعض الأعراب في نفر يسير ومع سنجر خمسمائة فارس فدخله الذل من الأعرابي فطلب منه الاعرابي خمسين ألف دينار فجباها سنجر من الحجيج ودفعها إليه فلما عاد إلى بغداد أخذ الخليفة منه خمسين ألف دينار ودفعها إلى أصحابها وعزله وولى طاشتكين مكانه
عدد المشاهدات *:
307414
307414
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013