كان قد عهد لولده العادل وكان صغيرا بالديار المصرية وبالبلاد الدمشقية وولده الصالح أيوب ببلاد الجزيرة فأمضى الأمراء ذلك فأما دمشق فاختلف الأمراء بها في الملك الناصر داود بن المعظم والملك الجواد مظفر الدين يونس بن مودود بن الملك العادل فكان ميل عماد الدين ابن الشيخ إلى الجواد وآخرون إلى الناصر وكان نازلا بدار أسامة فانتظم أمر الجواد وجاءت الرسالة إلى الناصر أن اخرج من البلد فركب من دار أسامة والعامة وراءه إلى القلعة لا يشكون في ولايته الملك فسلك نحو القلعة فلما جاوز العمادية عطف برأس فرسه نحو باب الفرج فصرخت العامة لالالا فسار حتى نزل القابون عند وطأة برزة فعزم بعض الأمراء الأشرفية على مسكه فساق فبات بقصر ام حكيم وساقوا وراءه فتقدم إلى عجلون فتحصن بها وأمن
عدد المشاهدات *:
304449
304449
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013