ابن تولي بن جنكيزخان كان عالي الهمة بعيد الغور له رأي وتدبير وبلغ من العمر خمسين سنة ومدة ملكه ثماني عشرة سنة ولم يكن بعد والده في التدبير والحزم مثله ولم تكن وقعة حمص هذه برأيه ولا عن مشورته ولكن أخوه منكوتمر أحب ذلك فلم يخالفه ورأيت في بعض تاريخ البغاددة أن قدوم منكوتمر إلى الشام إنما كان عن مكاتبة سنقر الاشقر إليه فالله أعلم وقد جاء إبغا هذا بنفسه فنزل قريبا من الفرات ليرى ماذا يكون من الأمر فلما جرى عليهم ما جرى ساءه ذلك ومات غما وحزنا توفي بين العيدين من هذه السنة وقام بالملك بعده ولده السلطان أحمد وفيها توفي
عدد المشاهدات *:
387538
387538
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013