اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الخميس 10 شوال 1445 هجرية
????? ??????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ???????? ?????????? ?????? ???????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ???????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

سم الله

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء الرابع عشر
خلافة الحاكم بأمر الله بن المستكفي
ثم دخلت سنة إثنتين وستين وسبعمائة
دخول السلطان محمد بن الملك امير حاج بن الملك محمد ابن الملك قلاوون إلى دمشق في جيشه وأمرائه
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
لما كان صبيحة يوم الإثنين التاسع والعشرين من رمضان من هذه السنة رجع القضاة إلى الوطاق الشريف وفي صحبتهم الأمراء لاذين كانوا بالقلعة وقد أعطوا الامان من جهة السلطان ومن معهم وذويهم فدخل القضاة وحجب الأمراء المذكورون فخلع على القضاة الاربعة وانصرفوا راجعين مجبورين وأما الأمراء المذكورون فإنهم أركبوا على خيل ضعيفة وخلف كل واحد منهم وساقي أخذ بوسطه قبل وفي يد كل واحد من الوساقية خنجر كبير مسلول لئلا يستنقذه منه أحد فيقتله بها فدخل جهرة بين الناس ليروهم ذلتهم التي قد لبستهم وقد أحدق الناس بالطريق من كل جانب فقام كثير من الناس الله أعلم بعدتهم إلا أنهم قد يقاربون المائة ألف أو يزيدون عليها فرأى الناس منظرا فظيعا فدخل بهم الوساقية الى الميدان الاخضر الذي فيه القصر فاجلسوا هنالك وهم ستة نفر الثلاثة النواب وجبريل وابن استدمر وسادس وظن كل منهم أن يفعل بهم فاقرة فانا لله وإنا إليه راجعون وأرسلت الجيوش داخلة إلى دمشق أطلابا في تجمل عظيم ولبس الحرب بنهر النصر وخيول وأسلحة روماح ثم دخل السلطان في آخر ذلك كله بعد العصر بزمن وعليه من أنواع الملابس قباز بخاري والقبة والطير يحملهما على رأسه الامير سيف الدين تومان نمر الذي كان نائب طرابلس والأمراء مشاة بين يديه والبسط تحت قدمي فرسه والبشائر تضرب خلفه فدخل القلعة المنصورة المنصورية لا البدرية ورأى ما قد ارصد بها من المجانيق والأسلحة فاشتد حنقه على بيدمر واصحابه كثيرا ونزل الطارمة وجلس على سرير المملكة ووقف الأمراء والنواب بين يديه ورجع الحق إلى نصابه وقد كان بين دخوله ودخول عمه الصالح صالح في أول يوم من رمضان وهذا في التاسع والعشرين منه وقد قيل إنه سلخه والله اعلم وشرع الناس في الزينة
وفي صبيحة يوم الثلاثاء سلخ الشهر نقل الأمراء المغضوب عليهم الذين ضل سعيهم فيما كانوا أبرموه من ضمير سوء للمسلمين إلى القلعة فأنزلوا في أبراجها مهانين مفرقا بينهم بعد ما كانوا بها آمنين حاكمين أصبحوا معتقلين مهانين خائفين فجاروا بعد ما كانوا رؤساء وأصبحوا بعد عزهم اذلاء ونقبت أصحاب هؤلاء ونودي عليهم في البلد ووعد من دل على أحد منهم بمال جزيل وولاية إمرة بحسب ذلك ورسم في هذا اليوم على الرئيس أمين الدين ابن القلانسي كاتب السر وطلب منه ألف ألف درهم وسلم إلى الامير زين الدين زبالة نائب القلعة وقد أعيد اليها وأعطى تقدمة ابن قراسنقر وأمره أن يعاقبه إلى ان يزن هذا المبلغ وصلى السلطان وأمراؤه بالميدان الاخضر صلاة العيد ضرب له خام عظيم وصلى به خطيبا القاضي تاج الدين الساوي الشافعي قاضي العسكر المنصورة للشافعية ودخل الأمراء مع السلطان للقلعة من باب المدرسة ومدلهم سماطا هائلا أكلوا منه ثم رجعوا إلى دورهم وقصورهم وحمل الطير في هذا اليوم على رأس السلطان الامير على نائب دمشق وخلع عليه خلعة هائلة
وفي هذا اليوم مسك الامير تومان تمر الذي كان نائب طرابلس ثم قدم على بيدمر فكان معه ثم قفل إلى المصريين واعتذر إليهم فعذروه فيما بيدو للناس ودخل وهو حامل الخبز على رأس السلطان يوم الدخول ثم ولوه نيابة حمص فصغروه وحقروه ثم لما استمر ذاهبا إليها فكان عند القابون أرسلوا إليه فأمسكوه وردوه وطلب منه المائة ألف التي كان قبضها من بيدمر ثم ردوه إلى نيابة حمص
وفي يوم الخميس اشتهر الخبر بأن طائفة من الجيش بمصر من طواشية وخاصكية ملكوا عليهم حسين الناصر ثم اختلفوا فيما بينهم واقتتلوا وأن الأمر قد انفصل ورد حسين للمحل الذي كان معتقلا فيه وأطفأ الله شر هذه الطائفة ولله الحمد
وفي آخر هذا اليوم لبس القاضي ناصر الدين بن يعقوب خلعة كتابة السر الشريفية والمدرستين ومشيخة الشيوخ عوضا عن الرئيس علاء الدين بن القلانسي عزل وصودر وراح الناس لتهنئته بالعود إلى وظيفته كما كان
وفي صبيحة يوم الجمعة ثالث شوال مسك جماعة من الامراء الشاميين منهم الحاجبان صلاح الدين وحسام الدين والمهمندار ابن أخي الحاجب الكبير تمر وناصر الدين ابن الملك صلاح الدين ابن الكامل وابن حمزة والطرخاني واثنان أخوان وهما طيبغا زفر وبلجات كلهم طبلخانات وأخرجوا خير وتمر حاجب الحجاب وكذلك الحجوبية أيضا لقاربي أحد أمراء مصر
وفي يوم الثلاثاء سابع شوال مسك ستة عشر أميرا من أمراء العرب بالقلعة المنصورة منهم عمر بن موسى بن مهنا الملقب المصمع الذي كان أمير العرب في وقت ومعيقل بن فضل بن مهنا وآخرون وذكروا أن سبب ذلك أن طائفة من آل فضل عرضوا للأمير سيف الدين الاحمدي الذي استاقوه على حلب وأخذوا منه شيئا من بعض الامتعة وكادت الحرب تقع بينهم وفي ليلة الخميس بعد المغرب حمل تسعة عشر أميرا من الاتراك والعرب على البريد مقيدين في الاغلال أيضا إلى الديار المصرية منهم بيدمر ومنجك واستدمر وجبريل وصلاح الدين الحاجب وحسام الدين أيضا وبلجك وغيرهم ومعهم نحو من مائتي فارس ملبسين بالسلاح متوكلين بحفظهم وساروا بهم نحو الديار المصرية وأمروا جماعة من البطالين مهم أولاد لاقوش وأطلق الرئيس أمين الدين بن القلانسي من المصادرة والترسيم بالقلعة بعد ما وزن بعض ما طلب منه وصار إلى منزله وهنأه الناس

عدد المشاهدات *:
303850
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : دخول السلطان محمد بن الملك امير حاج بن الملك محمد ابن الملك قلاوون إلى دمشق في جيشه وأمرائه
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  دخول السلطان محمد بن الملك امير حاج بن الملك محمد ابن الملك قلاوون إلى دمشق في جيشه وأمرائه لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1