وفي العشر الأخير من جمادي الاخرة ورد الخبر بأن الأمير الكبير يلبغا الخاصكي خرج عليه جماعة من الامراء مع الامير سيف الدين طيبغا الطويل فبرز اليهم إلى قبة القصر فالقتوا معه هنالك فقتل جماعة وجرح آخرين وانفصل الحال على مسك طيبغا الطويل وهو جريح ومسك أرغون السعردي الدويدار وخلق من امراء الالوف والطبلخانات وجرت خبطة عظيمة استمر فيها الامير الكبير يلبغا على عزه وتأييده ونصره ولله الحمد والمنة وفي ثاني رجب يوم السبت توجه الأمير سيف الدين بيدمر الذي كان نائب دمشق إلى الديار المصرية بطلب الامير يلبغا ليؤكد أمره في دخول البحر لقتال الفرنج وفتح قبرص إن شاء الله انتهى والله تعالى أعلم
عدد المشاهدات *:
387393
387393
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013