هُوَ:السُّلْطَانُ دَاوُدُ ابْنُ الأَمِيْرِ مِيْكَائِيْلَ بنِ سَلْجُوْقِ بنِ دُقَاقٍ التُّرُكْمَانِيُّ، السَّلْجُوْقِيُّ، صَاحِبُ خُرَاسَانَ؛وَوَالِدُ السُّلْطَانِ أَلب آرسلاَن؛وَأَخُو صَاحِبِ العِرَاقِ وَالعَجَمِ طُغْرُلْبَك؛وَهُمَا أَوَّلُ المُلُوْك السَّلْجُوْقيَّة، اسْتولَوا عَلَى الممَالِكِ، وَأَبَادُوا الدَّوْلَة البُوَيْهِيَّة.وَكَانَ جَغْرِيْبِك يُنكر عَلَى أَخِيْهِ الظلم، وَفِيْهِ ديَانَة وَعدل.عَاشَ سبعينَ سَنَةً وَامتدت أَيَّامُهُ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ بسَرْخَس، فِي رَجَب سَنَة إِحْدَى.وَقِيْلَ:فِي صَفَرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.فَنُقِلَ وَدُفِنَ بِمَرْو.(18/107)وَأَوّلُ ظُهُوْرهم كَانَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ، بَلْ قَبْلهَا، وَكَانَ جَدُّهُم دُقَاق مِنَ الأُمَرَاء، وَكَذَا وَلدُه سَلْجُوْق، فَقَدَّمَهُ الخَان بيغو، وَكثُر جندُه، وَصَارَ يغزو كَفَرَةَ التُّرك، وَعُمِّرَ دَهْراً، وَجَاز المائَة، وَقَامَ ابْنُه مِيْكَائِيْل مُدَّة، ثُمَّ اسْتُشْهِدَ فِي الغَزْو، وَجَرَى لولديه حُرُوْبٌ فِي حُدُوْدِ الأَرْبَعِ مائَة حَتَّى تَوطَّد ملكهُم.تمَلَّك بَعْد جَغْرِيبك ابْنُهُ أَلب آرسلاَن.(18/108)(35/91) عدد المشاهدات *: 491800 عدد مرات التنزيل *: 0 حجم الخط : 10 12 14 16 18 20 22 24 26 28 30 32 * : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 15/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة - تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 15/12/2013 سير أعلام النبلاء لشمس الدين الذهبي