اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الخميس 17 شوال 1445 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ???????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ????????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ??????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

ما دام

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
مقدمة ابن الصلاح
النوع الثامن‏:‏ معرفة المقطوع
تفريعات‏:‏
مقدمة ابن الصلاح

أحدها‏:‏ قول الصحابي‏:‏ ‏(‏كنا نفعل كذا، أو كنا نقول كذا‏)‏ إن لم يضفه إلى زمان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهو من قبيل الموقوف‏.‏ وإن أضافه إلى زمان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فالذي قطع به ‏(‏أبو عبد الله بن البيِّع الحافظ‏)‏ وغيره من أهل الحديث وغيرهم‏:‏ أن ذلك من قبيل المرفوع‏.‏
وبلغني عن ‏(‏أبي بكر البرقاني‏)‏‏:‏ أنه سأل ‏(‏أبا بكر الإسماعيلي الإمام‏)‏ عن ذلك، فأنكر كونه من المرفوع‏.‏
والأول هو الذي عليه الاعتماد، لأن ظاهر ذلك مشعر بأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اطلع على ذلك أقررهم عليه‏.‏ وتقريره أحد وجوه السنن المرفوعة، فإنها أنواع‏:‏ منها أقواله صلى الله عليه وسلم، ومنها أفعاله‏.‏ ومنها تقريره وسكوته عن الإنكار بعد اطلاعه‏.‏
ومن هذا القبيل قول الصحابي ‏(‏كنا لا نرى بأساً بكذا ورسول الله صلى الله عليه وسلم فينا، أو‏:‏ كان يقال كذا وكذا على عهده‏.‏ أو‏:‏ كانوا يفعلون كذا وكذا في حياته صلى الله عليه وسلم‏)‏
فكل ذلك وشبهه مرفوع مسند، مخرج في كتب المسانيد‏.‏
‏(‏29‏)‏ وذكر الحاكم أبو عبد الله -فيما رويناه عن المغيرة بن شعبة قال‏:‏ كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرعون بابه بالأظافير - أن هذا يتوهمه من ليس من أهل الصنعة مسنداً، يعني مرفوعاً، لذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه، وليس بمسند، بل هو موقوف‏.‏
وذكر ‏(‏الخطيب‏)‏ أيضاً نحو ذلك في ‏(‏جامعه‏)‏‏.‏
قلت‏:‏ بل هو مرفوع كما سبق ذكره‏.‏ وهو بأن يكون مرفوعاً أحرى، لكونه أحرى باطّلاعه صلى الله عليه وسلم عليه‏.‏ والحاكم معترف بكون ذلك من قبيل المرفوع، وقد كنا عددنا هذا فيما أخذناه عليه‏.‏ ثم تأوَّلناه له على أنه أراد أنه ليس بمسند لفظاً، بل هو موقوف لفظاً، وكذلك سائر ما سبق موقوف لفظاً، وإنما جعلناه مرفوعاً من حيث المعنى‏.‏ والله أعلم‏.‏
الثاني‏:‏ قول الصحابي ‏(‏أمرنا بكذا، أو نهينا عن كذا‏)‏ من نوع المرفوع والمسند عند أصحاب الحديث، وهو قول أكثر أهل العلم‏.‏ وخالف في ذلك فريق منهم ‏(‏أبو بكر الإسماعيلي‏)‏‏.‏ والأول هو الصحيح، لأن مطلق ذلك ينصرف بظاهره إلى من إليه الأمر والنهي، وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
وهكذا قول الصحابي‏:‏ ‏(‏من السنة كذا‏)‏ فالأصح أنه مسند مرفوع، لأن الظاهر أنه لا يريد به إلا سنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يجب اتباعه‏.‏
وكذلك قول أنس رضي الله عنه‏:‏ أمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة‏.‏ وسائر ما جانس ذلك‏.‏ فلا فرق بين أن يقول ذلك في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعده صلى الله عليه وسلم‏.‏
الثالث‏:‏ ما قيل من أن تفسير الصحابي حديث مسند فإنما ذلك في تفسير يتعلق بسبب نزول آية يخبر به الصحابي أو نحو ذلك، كقول جابر رضي الله عنه‏:‏ كانت اليهود تقول‏:‏ من أتى امرأته من دبرها في قبلها جاء الولد أحول، فأنزل الله ‏(‏30‏)‏ عز وجل ‏(‏‏(‏نساؤكم حرث لكم‏)‏‏)‏‏.‏ الآية‏.‏ فأما سائر تفاسير الصحابة التي لا تشتمل على إضافة شيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمعدودة في الموقوفات‏.‏ والله أعلم‏.‏
الرابع‏:‏ من قبيل المرفوع الأحاديث التي قيل في أسانيدها عند ذكر الصحابي‏:‏ يرفع الحديث، أو‏:‏ يبلغ به، أو‏:‏ ينميه، أو‏:‏ رواية‏.‏
مثال ذلك‏:‏ سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، رواية‏:‏ ‏(‏تقاتلون قوماً صغار الأعين‏.‏‏.‏‏)‏ الحديث‏.‏
وبه عن أبي هريرة، يبلغ به، قال‏:‏ ‏(‏الناس تبع لقريش‏.‏‏.‏‏)‏ الحديث‏.‏
‏(‏31‏)‏ فكل ذلك وأمثاله كناية عن رفع الصحابي الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ وحكم ذلك عند أهل العلم حكم المرفوع صريحاً‏.‏
قلت‏:‏ وإذا قال الراوي عن التابعي‏:‏ يرفع الحديث، أو‏:‏ يبلغ به، فذلك أيضاً مرفوع، ولكنه مرفوع مرسل‏.‏ والله أعلم‏.‏

عدد المشاهدات *:
24198
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

مقدمة ابن الصلاح

روابط تنزيل : تفريعات‏:‏
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط   تفريعات‏:‏  لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
مقدمة ابن الصلاح


@designer
1