اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الثلاثاء 9 رمضان 1445 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????????? ????????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ????????? ??? ???????? ???? ??? ???? ???????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ??????????????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

حكمة

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
مقدمة ابن الصلاح
النوع الموفي ستين‏:‏ معرفة تواريخ الرواة
مقدمة ابن الصلاح

o لطائف
 الأولى‏:‏ الصحيح في سن الرسول وصاحبيه أبي بكر وعمر
 الثانية:‏ شخصان من الصحابة عاشا في الجاهلية ستين سنة
 الثالثة‏:‏ أصحاب المذاهب الخمسة المتبوعة رضي الله عنهم
 الرابعة‏:‏ أصحاب كتب الحديث الخمسة
 الخامسة‏:‏ سبعة من الحفاظ

النوع الموفي ستين‏:‏ معرفة تواريخ الرواة
وفيها معرفة وفيات الصحابة والمحدثين والعلماء، ومواليدهم، ومقادير أعمارهم، ونحو ذلك‏.‏
روينا عن ‏(‏سفيان الثوري‏)‏ أنه قال‏:‏ لما استعمل الرواة الكذب استعملنا لهم التاريخ، أو كما قال‏.‏
وروينا عن ‏(‏حفص بن غياث‏)‏ أنه قال‏:‏ إذا اتهمتم الشيخ، فحاسبوه بالسنين‏.‏ يعني احسبوا سنه وسن من كتب عنه‏.‏
وهذا كنحو ما روينا عن إسماعيل بن عياش قال‏:‏ كنت بالعراق، فأتاني أهل الحديث، فقالوا‏:‏ ههنا رجل يحدث عن خالد بن معدان، فأتيته فقلت‏:‏ أي سنة كتبت عن خالد بن معدان ‏؟‏ فقال‏:‏ سنة ثلاث عشرة - يعني - ومائة‏.‏ فقلت‏:‏ أنت تزعم أنك سمعت من خالد بن معدان بعد موته بسبع سنين ‏؟‏ قال إسماعيل‏:‏ مات خالد ستة ست ومائة‏.‏
قلت‏:‏ وقد روينا عن ‏(‏عفير بن معدان‏)‏ قصة نحو هذه، جرت له مع بعض من حدث خالد بن معدان، ذكر عفير فيها‏:‏ أن خالداً مات سنة أربع ومائة‏.‏
وروينا عن ‏(‏الحاكم أبي عبد الله‏)‏ قال‏:‏ لما قدم علينا أبو جعفر محمد بن حاتم الكَشيّ، وحدث عن عبد بن حميد، سألته عن مولده ‏؟‏ فذكر أنه ولد سنة ستين ومؤتين، فقلت لأصحابنا سمع هذا الشيخ من عبد بن حميد بعد موته بثلاث عشرة سنة‏.‏
وبلغنا عن ‏(‏أبي عبد الله الحميدي الأندلسي‏)‏ أنه قال ما تحريره‏:‏ ثلاثة أشياء من علوم الحديث يجب تقديم التهمم بها‏.‏
العلل، وأحسن كتاب وضع فيه ‏(‏كتاب الدارقطني‏)‏‏.‏
والمؤتلف والمختلف، وأحسن كتاب وضع فيه ‏(‏كتاب بن ماكولا‏)‏‏.‏
ووفيات الشيوخ، وليس فيه كتاب‏.‏
‏(‏233‏)‏ قلت‏:‏ فيها غير كتاب، ولكن من غير استقصاء وتعميم، وتواريخ المحدثين مشتملة على ذكر الوفيات، ولذلك ونحوه سميت تواريخ‏.‏ وأما ما فيها من الجرح والتعديل ونحوهما فلا يناسب هذا الاسم، والله أعلم‏.‏
ولنذكر من ذلك عيوناً‏:‏
أحدها‏:‏ الصحيح في سن سيدنا سيد البشر رسول الله - صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أبي بكر وعمر - ثلاث وستون سنة‏.‏
وقبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الاثنين ضحى، لاثنتي عشرة ليلةً خلت من شهر ربيع الأول، سنة إحدى عشرة من الهجرة‏.‏
وتوفي أبي بكر في جمادى الأولى، سنة ثلاث عشرة‏.‏
وعمر في ذي الحجة، سنة ثلاث وعشرين‏.‏
وعثمان في ذي الحجة، سنة خمس وثلاثين، وهو ابن اثنتين وثمانين سنة، وقيل‏:‏ ابن تسعين، وقيل‏:‏ غير ذلك‏.‏
وعلي، في شهر رمضان سنة أربعين، وهو ابن ثلاث وستين، وقيل‏:‏ ابن أربع وستين، وقيل‏:‏ ابن خمس وستين‏.‏
و‏(‏طلحة‏)‏ و‏(‏الزبير‏)‏ جميعاً في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين‏.‏ وروينا عن ‏(‏الحاكم أبي عبد الله‏)‏‏:‏ أن سنهما كان واحداً، كانا ابني أربع وستين، وقد قيل غير ما ذكره الحاكم‏.‏
و‏(‏سعد بن أبي وقاص‏)‏، سنة خمس وخمسين على الأصح، وهو ابن ثلاث وسبعين سنة‏.‏
و‏(‏سعيد بن زيد‏)‏ سنة إحدى وخمسين، وهو ابن ثلاث وأربع وسبعين‏.‏
‏(‏234‏)‏ و‏(‏عبد الرحمن بن عوف‏)‏، سنة اثنتين وثلاثين، وهو ابن خمس وسبعين سنة‏.‏
و‏(‏أبو عبيدة بن الجراح‏)‏، سنة ثماني عشرة، وهو ابن ثماني وخمسين سنة‏.‏
وفي بعض ما ذكرته خلاف لم أذكره، والله أعلم‏.‏
الثاني‏:‏ شخصان من الصحابة عاشا في الجاهلية ستين سنة، وفي الإسلام ستين سنة، وماتا بالمدينة سنة أربع وخمسين‏.‏
أحدهما‏:‏ ‏(‏حكيم بن حزام‏)‏، وكان مولده في جوف الكعبة، قبل عام الفيل بثلاث عشرة سنة‏.‏
والثاني‏:‏ ‏(‏حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام الأنصاري‏)‏‏.‏ وروى ابن إسحاق أنه وأباه ثابتاً، والمنذر وحراماً، عاش كل واحد منهم عشرين ومائة سنة‏.‏ وذكر أبو نعيم الحافظ‏:‏أنه لا يعرف في العرب مثل ذلك لغيرهم‏.‏ وقد قيل‏:‏إن حسان مات سنة خمسين، والله أعلم‏.‏
الثالث‏:‏ أصحاب المذاهب الخمسة المتبوعة رضي الله عنهم‏.‏
‏(‏فسفيان بن سعيد الثوري أبو عبد الله‏)‏، مات بلا خلاف بالبصرة، سنة إحدى وستين ومائة، وكان مولده سنة سبع وتسعين‏.‏
و‏(‏مالك بن أنس‏)‏ رضي الله عنه، توفي بالمدينة سنة تسع وسبعين ومائة، قبل الثمانين بسنة‏.‏ واختلف في ميلاده، فقيل‏:‏ في ثلاث وتسعين، وقيل‏:‏ سنة إحدى، وقيل‏:‏ سنة أربع، وقيل‏:‏ سنة سبع‏.‏
و‏(‏أبو حنيفة‏)‏ رحمه الله، مات سنة خمسين ومائة ببغداد، وهو ابن سبعين سنة‏.‏
و‏(‏الشافعي‏)‏ رحمه الله، مات في آخر رجب، سنة أربع ومائتين بمصر، وولد سنة خمسين ومائة‏.‏
و‏(‏أحمد بن محمد بن حنبل‏)‏، مات ببغداد في شهر ربيع الآخر، سنة إحدى وأربعين ومائتين، وولد سنة أربع وستين ومائة، والله أعلم‏.‏
‏(‏235‏)‏ الرابع‏:‏ أصحاب كتب الحديث الخمسة المعتمدة رضي الله عنهم‏.‏
‏(‏فالبخاري أبو عبد الله‏)‏، ولد يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة، لثلاث عشرة خلت من شوال، سنة أربع وتسعين ومائة، ومات بخَرْتنك قريباً من سمرقند، ليلة عيد الفطر، سنة ست وخمسين ومائتين، فكان عمره‏:‏ اثنتين وستين سنة إلا ثلاثة عشر يوماً‏.‏
و‏(‏مسلم بن الحجاج النيسابوري‏)‏، مات بها لخمس بقين من رجب، سنة إحدى وستين ومائتين، وهو ابن خمس وخمسين سنة‏.‏
و‏(‏أبو داود السجستاني سليمان بن الأشعث‏)‏، مات بالبصرة، في شوال سنة خمس وسبعين ومائتين‏.‏
و‏(‏أبو عيسى محمد بن عيسى السُلَمي الترمذي‏)‏، مات بها لثلاث عشرة مضت من رجب، سنة تسع وسبعين ومائتين‏.‏
و‏(‏أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسوي‏)‏، مات سنة ثلاث وثلاثمائة، والله أعلم‏.‏
الخامس‏:‏ سبعة من الحفاظ في ساقتهم أحسنوا التصنيف، وعظم الانتفاع بتصانيفهم في أعصارنا‏.‏
‏(‏أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني البغدادي‏)‏، مات بها في ذي القعدة، سنة خمس وثمانين وثلاثمائة، ولد في ذي القعدة سنة ست وثلاثمائة‏.‏
ثم ‏(‏الحاكم أبو عبد الله بن البَيِّع النيسابوري‏)‏، مات بها في صفر سنة خمس وأربعمائة‏.‏ وولد بها في شهر ربيع الأول، سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة‏.‏
‏(‏236‏)‏ ثم ‏(‏أبو محمد عبد الغني بن سعيد الأزدي‏)‏، حافظ مصر، ولد في ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة‏.‏ ومات بمصر في صفر سنة تسع و أربعمائة‏.‏
ثم ‏(‏أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني الحافظ‏)‏، ولد سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة، ومات في صفر سنة ثلاثين وأربعمائة بأصبهان‏.‏
ومن الطبقة الأخرى‏:‏ ‏(‏أبو عمر بن عبد البر النمري‏)‏، حافظ أهل المغرب، ولد في شهر ربيع الآخر، سنة ثمان وستين وثلاثمائة، ومات بشاطبة من بلاد الأندلس، في شهر ربيع الآخر، سنة ثلاث وستين وأربعمائة‏.‏
ثم ‏(‏أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي‏)‏، ولد سنة أربع وثمانين وثلاثمائة، ومات بنيسابور في جمادى الأولى، سنة ثمان وخمسين وأربعمائة، ونقل إلى بيهق فدفن بها‏.‏
ثم ‏(‏أبو بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي‏)‏، ولد في جمادى الآخرة، سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة، ومات ببغداد في ذي الحجة، سنة ثلاث وستين وأربعمائة، رحمهم الله وإيانا والمسلمين أجمعين، والله أعلم‏.‏

عدد المشاهدات *:
22968
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

مقدمة ابن الصلاح

روابط تنزيل : النوع الموفي ستين‏:‏ معرفة تواريخ الرواة
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  النوع الموفي ستين‏:‏ معرفة تواريخ الرواة لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
مقدمة ابن الصلاح


@designer
1