في القرآن أن أسماء الأنبياء والمرسلين خمس وعشرون هم مشاهيرهم.
آدم أبو البشر ذكر قوم أنه أفعل وصف مشتق من الأدمة ولذا منع الصرف.
قال الجواليقي: أسماء الأنبياء كلها أعجمية إلا أربعة: آدم وصالح وشعيب ومحمد.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق أبي الضحى عن ابن عباس قال: إنما سمي آدم لأنه خلق من أديم الأرض.
وقال قوم: هواسم سرياني أصله آدام بوزن خاتام وعرب بحذف الألف الثانية.
وقال الثعلبي: التراب بالعبرانية آدام فسمي آدم به.
قال ابن أبي خيثمة: عاش تسعمائة وستين سنة.
وقال النووي في تهذيبه: اشتهر في كتب التواريخ أنه عاش ألف سنة.نوح قال الجواليقي: أعجمي معرب زاد الكرماني ومعناه بالسريانية: الشاكر.وقال الحاكم في المستدرك: إنما سمي نوحًا لكثرة بكائه على نفسه واسمه عبد الغفار.
قال: وأكثر الصحابة على أنه قبل إدريس.
وقال غيره: هونوح بن لمك بفتح الميم بعدها كاف ابن متوشلخ بفتح الميم وتشديد المثناة المضمومة بعدها وفتح الشين المعجمة واللام بعدها معجمة ابن أخنوخ بفتح المعجمة وضم النون الخفيفة بعدها واوساكنة ثم معجمة وهوإدريس فيما يقال.
وروى الطبراني عن أبي ذر قال قلت يا رسول الله من أول الأنبياء قال: آدم قلت: ثم من قال: نوح وبينهما عشرون قرنًا.
وفي المستدرك عن ابن عباس قال: كان بين آدم ونوح عشرة قرون.
وفيه عنه مرفوعًا بعث الله نوحًا لأربعين سنة فلبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عامًا يدعوهم وعاش بعد الطوفان ستين سنة حتى كثر الناس وفشوا.
وذكر ابن جرير أن مولد نوح كان بعد وفاة آدم بمائة وستة وعشرين عامًا.وفي التهذيب للنووي انه أطول الأنبياء عمرًا. إدريس قيل إنه قبل نوح.
قال ابن إسحاق: كان إدريس أول بني آدم أعطى النبوة وهوأخنوخ ابن يراد بن مهلابيل بن أنوش بن قينان بن شيث بن آدم.
وقال وهب بن منبه: إدريس جد نوح الذي يقال له خنون وهواسم سرياني وقيل عربي مشتق من الدراسة لكثرة درسه الصحف.
وفي المستدرك بسند واه عن الحسن عن سمرة قال: كان نبي الله إدريس أبسض طويلًا ضخم البطن عريض الصدر قليل شعر الجسد كثير شعر الرأس وكانت إحدى عينيه أعظم من الأخرى وفي صدره نكتة بياض من غير برص فلما رأى الله من أهل الأرض ما رأى من جورهم واعتدائهم في أمر الله رفعه إلى السماء السادسة فهوحيث يقول ورفعناه مكانًا عليًا .
وذكر ابن قتيبة أنه رفع وهوابن ثلاثمائة وخمسين سنة.
وفي صحيح ابن حبان أنه كان نبيًا رسولًا وأنه أول من خط بالقلم.
وفي المستدرك عن ابن عباس قال: كان فيما بين نوح وإدريس ألف سنة.
إبراهيم قال الجواليقي: هواسم قديم ليس بعربي وقد تكلمت به العرب على وجوه أشهرها إبراهيم وقالوا إبراهام.
وقرئ به في السبع وإبراهم بحذف الياء وإبراهيم وهواسم سرياني معناه أب رحيم قيل مشتق من البرهمة وهي شدة النظر حكاه الكرماني في عجائبه.
وهوابن آزر واسمه تارح بمثناة وراء مفتوحة وآخره حاء مهملة ابن ناحور بنون ومهملة ومضمومة ابن شاروخ بمعجمة وراء وضمومة وآخره خاء معجمة ابن راوبغين معجمة ابن فالخ بفاء ولام مفتوحة ومعجمة ابن عامر بمهملة وموحدة ابن شالخ بمعجمتين ابن أرفخشد بن سام بن نوح.
قال الواقدي: وله إبراهيم على رأس ألفي سنة من خلق آدم.
وفي المستدرك من طريق ابن المسيب عن أبي هريرة قال: اختتن إبراهيم بعد عشرين ومائة سنة ومات ابن مائتي سنة.
وحكى النووي وغيره قولًا أنه عاش مائة وخمسين وسبعين سنة.
إسماعيل قال الجواليقي: ويقال بالنون آخره.
قال النووي وغيره: وهوأكبر ولد إبراهيم.
إسحاق ولد بعد إسماعيل بأربع عشرة سنة وعاش مائة وثمانين سنة وذكر أبوعلي بن مشكويه في كتاب نديم الفريد أن معنى إسحاق بالعبرانية: الضحاك.
يوسف في صحيح ابن حبان من حديث أبي هريرة مرفوعًا أن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم.
وفي المستدرك عن الحسن أن يوسف ألقى في الجب وهوابن ثنتي عشرة سنة ولقي أباه بعد الثمانين وتوفي وله مائة وعشرون.
وفي الصحيح أنه أعطى شطر الحسن.
قال بعضهم: وهومرسل لقوله تعالى لقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات وقيل ليس هويوسف بن يعقوب بل يوسف بن إفراثيم بن يوسف بن يعقوب ويشبه هذا ما في العجائب للكرماني ويرث من آل يعقوب أن الجمهور على أنه يعقوب بن ماثان وأن امرأة زكريا كانت أخت مريم بنت عمران بن ماثان.
قال: والقول بأنه يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم غريب أه.وما ذكر أنه الغريب هو المشهور والغريب الأول ونظيره في الغرابة قول نوف البكالي أن موسى المذكور في سورة الكهف في قصة الخضر ليس هوموسى نبي إسرائيل بل موسى بن ميشا بن يوسف وقيل ابن إفراثيم بن يوسف وقد كذبه ابن عباس في ذلك.
وأشد من ذلك غرابة ما حكاه النقاش والماوردي أن يوسف المذكور في سورة غافر من الجن بعثه الله رسولًا إليهم وما حكاه ابن عسكر أن عمران المذكور في آل عمران هووالد موسى لا والد مريم.
وفي يوسف ست لغات بتثليث السين مع الواووالهمزة والصواب انه عجمي لا اشتقاق له.
لوط قال ابن إسحاق: هولوط بن هاران بن آزر.
وفي المستدرك عن ابن عباس قال: لوط بن أخي إبراهيم هود.
قال كعب: كان أشبه الناس بآدم.
وقال ابن مسعود: كان رجلًا جلدًا أخرجهما في المستدرك وقال ابن هشام: اسمه عابر بن أرفخشد بن سام بن نوح.
وقال غيره: الراجح في نسبه أنه هود بن عبد الله بن رباح بن حاوز بن عاد بن عوص بن ارم بن سام بن نوح.
صالح قال وهب: هوابن عبيد بن حاير بن ثمود بن حاير بن سام بن نوح بعث إلى قومه حين راهق الحلم وكان رجلًا أحمر إلى البياض سبط الشعر فلبث فيهم أربعين عامًا.
قال نوف الشامي: صالح من العرب لما أهلك الله عادًا عمرت ثمود بعدها فبعث الله إليهم صالحًا غلامًا شابًا فدعاهم إلى اله حين شمط وكبر ولم يكن بين نوح وإبراهيم نبي إلا هود وصالح.
أخرجهما في المستدرك.
وقال ابن حجر وغيره: القرآن يدل على أن ثمودًا كان بعد عاد كما كان عاد بعد قوم نوح.
وقال الثعلبي ونقله عن النووي في تهذيبه ومن خطه نقلت: هوصالح بن عبيد بن أسيد بن ماشج بن عبيد بن حاذر بن ثمود بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح بعثه الله إلى قومه وهوشاب وكانوا عربًا منازلهم بين الحجاز والشام فأقام فيهم عشرين سنة ومات بمكة وهوابن ثمان وخمسين سنة.
شعيب قال ابن إسحاق: هوابن ميكاييل بن يشجن بن لاوي بن يعقوب.
ورأيت بخط النووي في تهذيبه بن ميكاييل بن يشجن بن مدين بن إبراهيم الخليل كان يقال له خطيب الأنبياء وبعث رسولًا إلى أمتين: مدين وأصحاب الأيكة وكان كثير الصلاة وعمي في آخر عمره.
واختار جماعة أن مدين وأصحاب لأيكة واحدة.
قال ابن كثير: ويدل لذلك أن كلًا منهما وعظ بوفاء المكيال والميزان فدل على أنهما واحد واحتج الأول بما أخرجه عن السدي وعكرمة قال: ما بعث الله نبيًا مرتين إلا شعيبًا: مرة إلى مدين فأخذهم الله بالصيحة ومرة إلى أصحاب الأيكة فأخذهم الله بعذاب يوم الظلة.
وأخرج ابن عساكر في تاريخه من حديث عبد الله بن عمرومرفوعًا أن قوم مدين وأصحاب الأيكة أمتان بعث الله إليهما شعيبًا.
قال ابن كثير: وهوغريب وفي رفعه نظر.
قال: ومنهم من زعم أنه بعث إلى ثلاث أمم والثالثة أصحاب الرس.
موسى هوابن عمران بن يصهر بن فاهث ابن لاوي بن يعقوب عليهما السلام لا خلاف في نسبه وهواسم سرياني.
وأخرج أبو الشيخ من طريق عكرمة عن ابن عباس قال: إنما سمي موسى لأنه ألقى بين شجر وماء فالماء بالقبطية مو والشجر سا.
وفي الصحيح وصفه بأنه آدم طوال جعد كأنه من رجال شنوءه.
قال الثعلبي: عاش مائة وعشرين سنة.
هارون أخوه شقيقه وقيل لأمه فقط وقيل لأبيه فقط حكاهما الكرماني في عجائبه كان أطول منه فصيحًا جدًا مات قبل موسى وكان ولد قبله بسنة.
وفي بعض أحاديث الإسراء: صعدت إلى السماء الخامسة فإذا أنا بهارون ونصف لحيته بيضاء ونصفها أسود تكاد لحيته تضرب سرته من طولها فقلت: يا جبريل من هذا قال: المحبب في قومه هارون بن عمران.
وذكر ابن مشكوية: أن معنى هارون بالعبرانية: والمحبب.
داود هوابن إيشا بكسر الهمزة وسكون التحتية وبالشين المعجمة ابن عوبد بوزن جعفر بمهملة وموحدة ابن باعر بموحدة ومهملة مفتوحة ابن سلمون بن يخشون بن عمي بن يارب بتحتية وآخره موحدة ابن رام بن خضرون بمهملة ثم معجمة بن فارص بفاء وآخره مهملة ابن يهوذا بن يعقوب.
في الترمذي أنه كان أعبد البشر.وقال كعب: كان أحمر الوجه سبط الرأس أبيض الجسم طويل اللحية فيها جعودة حسن الصوت والخلق وجمع له النبوة والملك.
قال النووي: قال أهل التاريخ: عاش مائة سنة مدة ملكه منها أربعون سنة وكان له اثنا عشر ابنًا.
سليمان ولده.قال كعب: كان أبيض جسيمًا وسيمًا وضيئًا جميلًا خاشعًا متواضعًا وكان أبوه يشاوره في كثير نم أموره مع صغر سنه لوفور عقله وعلمه.
وأخرج ابن جبير عن ابن عباس قال: ملك الأرض مؤمنان: سليمان وذوالقرنين.
وكافران: نمروذ وبخت نصر.
قال أهل التاريخ: ملك وهوابن ثلاث عشرة سنة وابتدأ بناء بيت المقدس بعد ملكه بأربع سنين ومات وله ثلاث أيوب قال ابن إسحاق: الصحيح أنه كان من بني إسرائيل ولم يصح في نسبه شيء إلا أن اسم أبيه أبيض.
وقال ابن جرير: هوأيوب بن موص بن روح بن عيص بن إسحاق.
وحكى ابن عساكر أن أمه بنت لوط وأن أباه ممن آمن بإبراهيم وعلى هذا فكان قبل موسى.
وقال ابن جرير: كان بعد شعيب.
وقال ابن أبي خيثمة: كان بعد سليمان ابتلي وهوابن سبعين وكانت مدة بلائه سبع سنين.
وقيل ثلاث عشرة وقيل ثلاث سنين.
وروى الطبراني أن مدة عمره كانت ثلاثًا وتسعين سنة.
ذوالكفل قيل هوابن أيوب في المستدرك عن وه: إن الله بعث بعد أيوب ابنه بشر بن أيوب نبيًا وسماه ذوالكفل وأمره بالدعاء إلى توحيده وكان مقيمًا بالشام عمره حتى مات وعمره خمس وسبعون سنة.
وفي العجائب للكرماني: قيل هوإلياس وقيل هويوشع بن نون وقيل هونبي اسمه ذوالكفل وقيل كان رجلًا صالحًا تكفل بأمور فوفى بها وقيل هوزكريا في قوله {وكفلها زكريا} انتهى.
وقال ابن عساكر: قيل هونبي تكفل الله له في عمله بضعف عمل غيره ن الأنبياء وقيل لم يكن نبيًا وأن اليسع استخلفه فتكفل له أن يصوم النهار ويقوم الليل.
وقيل أن يصلي كل يوم مائة ركعة.
وقيل هوإليسع وأن له إسمين.
يونس هوابن متى بفتح الميم وتشديد التاء الفوقية مقصور ووقع في تفسير عبد الرزاق أنه اسم أمه.
قال ابن حجر: وهومردود بما في حديث ابن عباس في الصحيح ونسبه إلى أبيه قال: فهذا أصح.
قال: ولم أقف في شيء من الأخبار على اتصال نسبه.
وقد قيل إنه في زمن ملوك الطوائف من الفرس.
روى ابن أبي حاتم عن أبي مالك انه لبث في بطن الحوت أربعين يومًا وعن جعفر الصادق سبعة أيام وعن قتادة ثلاثة.وعن الشعبي قال: التقمة ضحى ولفظه عشية.
وفي يونس ست لغات: تثليث النون مع الواووالهمزة والقراءة المشهورة بضم النون مع الواو.
قال أبوحيان: وقرأ طلحة بن مصرف بكسر يونس ويوسف أراد أن يجعلهما عربيين مشتقين من أنس وأسف وهوشاذ.
إلياس قال ابن إسحاق في المبتدأ: هوابن ياسين بن فنحاص بن العيزار بن هارون أخي موسى بن عمران.
وقال ابن عسكر: حكى القتيبي أنه من سبط يوشع.
وقال وهب: إنه عمر كما عمر الخضر وأنه يبقى إلى آخر الزمان.
وعن ابن مسعود أن إلياس هوإدريس وسيأتي قريبًا.
وإلياس بهمزة قطع اسم عبراني وقد زيد في آخره ياء ونون في قوله تعالى سلام على إلياسين كما قالوا في إدريس إدراسين.
ونم قرأ آل يسين فقيل المراد آل محمد.
إليسع قال ابن جبير: هوابن أخطوب بن العجوز.
قال: والعامة تقرؤه بلام واحدة مخففة.
وقرأ بعضهم: والليسع بلامين وبالتشديد فعلى هذا هوعجمي وكذا على الأولى.
وقيل عربي منقول زكريا كان من ذرية سليمان بن داود وقتل بعد قتل ولده وكان له يوم بشر بولده اثنتان وتسعون سنة وقيل تسع وتسعون وقيل مائة وعشرون.
وزكريا اسم أعجمي وفيه خمس لغات: أشهرها المد والثانية القصر وقرئ بهما في السبع وزكريا بتشديد الراء وتخفيفا وزكر كقلم.
يحيى ولده أول من سمى يحيى بنص القرآن ولد قبل عيسى بستة أشهر ونبئ صغيرًا وقتل ظلمًا وسلط الله على قاتليه بخت نصر وجيوشه.
ويحيى اسم عجمي وقيل عربي.
قال الواحدي: وعلى القولين لا ينصرف.قال الكرماني: وعلى الثاني إنما سمي به لأنه أحياه الله بالإيمان وقيل لأنه حيي به رحم أمه وقيل لأنه استشهد والشهداء أحياء وقيل معناه يموت كالمفازة لمهلكة والسليم للديغ.
عيسى ابن مريم بنت عمران خلقه الله بلا أب وكانت مدة حمله ساعة وقيل ثلاث ساعات وقيل ستة أشهر وقيل ثمانية أشهر وقيل تسعة أشهر ولها عشر سنين وقيل خمسة عشرة ورفع وله ثلاث وثلاثون سنة.
وفي أحاديث أنه ينزل ويقتل الدجال ويتزوج ويولد له وويحج ويمكث في الأرض سبع سنين ويدفن عند النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي الصحيح أنه ربعة أحمر كأنما خرج من ديماس: يعني حمامًا.
وعيسى اسم عبراني أوسرياني.
فائدة أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: لم يكن من الأنبياء من له اسمان إلا عيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم.
محمد صلى الله عليه وسلم سمي في القرآن بأسماء كثيرة منها محمد وأحمد.
فائدة أخرج ابن أبي حاتم عن عمروبن مرة قال: خمسة سموا قبل أن يكونوا: محمد ومبشرًا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ويحيى إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى وعيسى مصدقًا بكلمة من الله وإسحاق ويعوب فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب قال الراغب: وخص لفظ أحمد فيما بشر به عيسى تنبيهًا على أنه أحمد منه ومن الذين قبله.
وفيه من أسماء الملائكة جبريل وميكائيل وفيهما لغات: جبريل بكسر الجيم والراء بلا همز وجبريل بفتح الجيم وكسر الراء بلا همز وجبرائيل بهمزة بعد الألف وجبراييل بياءين بلا همز وجبرئيل بهمز وياء بلا ألف وجبرئل مشددة اللام وقرئ بها.
قال ابن جني: وأصله كوريال فغير بالتعريب وطول الاستعمال إلى ما ترى.
وقرئ ميكاييل بلا همز وميكئل وميكال أخرج ابن جرير من طريق عكرمة عن ابن عباس قال: جبريل عبد الله وميكائل عبيد الله وكا اسم فيه إيل فهوعد الله.
وأخرج عن عبد الله بن الحارث قال: إيل: الله بالعبرانية.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد العزيز بن عمير قال: اسم جبريل في الملائكة خادم الله.
فائدة قرأ أبوحيوة {فأرسلنا إليها روحنا} بالتشديد وفسره ابن مهران بأنه اسم لجبريل حكاه الكرماني في عجائبه.
وهاروت وماروت: أخرج ابن أبي حاتم عن علي قال: هاروت وماروت ملكان من ملائكة السماء وقد أفردت في قصتهما جزءًا.
والرعد ففي الترمذي من حديث ابن عباس أن اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا عن الرعد فقال: ملك من الملائكة موكل بالسحاب وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة قال: الرعد ملك يسبح.
وأخرج عن مجاهد أنه سئل عن الرعد فقا: هوملك يسمى الرعد ألم تر أن الله يقول ويسبح الرعد بحمده والربق: فقد أخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن مسلم قال: بلغنا أن البرق ملك له أربعة وجوه: وجه إنسان ووجه ثور ووجه نسر ووجه أسد.فإذا نصع بذنبه فذلك البرق.
ومالك: خازن جهنم.
والسجل: أخرج ابن أبي حاتم عن أبي جعفر الباقر قال: السجل ملك وكان هاروت وماروت من أعوانه.
وأخرج عن ابن عمر قال: السجل ملك.
وأخرج عن السدي قال: ملك موكل بالصف.
وقعيد فقد ذكر مجاهد انه اسم كاتب السيئات.
أخرجه أبونعيم في الحلية فهؤلاء تسعة.
واخرج ابن أبي حاتم من طرق مرفوعة وموقوفة ومقطوعة أن ذا القرنين ملك من الملائكة فإن صح أكمل العشرة.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى يوم يقوم الروح قال: ملك من اعظم الملائكة خلقًا فصاروا أحد عشر.ثم رأيت الراغب قال في مفرداته في قوله تعالى {هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين} قيل إنه ملك يسكن قلب المؤمن ويؤمنه كما روى أن السكينة تنطق على لسان عمر وفيه من أسماء الصحابة زيد بن حارثة.
والسجل في قول من قال إنه كاتب النبي صلى اله عليه وسلم أخرجه أبوداود والنسائي من طريق أبي الجوزاء عن ابن عباس.
وفيه من أسماء المتقدمين غير الأنبياء والرسل.
عمران أبومريم وقيل وأبوموسى أيضًا وأخوها هارون وليس بأخي موسى كما في حديث أخرجه مسلم وسيأتي آخر الكتاب.
وعزير وتبع وكان رجلًا صالحًا كما أخرج الحاكم وقيل نبي حكاه الكرماني في عجائبه.
ولقمان وقد قيل إنه كان نبيًا والأثر على خلافه.
أخرج ابن أبي حاتم وغيره من طريق عكرمة عن ابن عباس قال: كان لقمان عبدًا حبشيًا نجارًا.
ويوسف الذي في سورة غافر.
ويعقوب في أول سورة مريم على ما تقدم.
وتقي في قوله فيها إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيًا قيل إنه اسم رجل كان من أمثل الناس: أي إن كنت في الصلاح مثل تقي حكاه الثعلبي.
وقيل اسم رجل كان يتعرض للنساء.
وقيل إنه ابن عمها أتاها جبريل في صورته حكاهما الكرماني في عجائبه وفيه من أسماء النساء مريم لا غير لنكتة تقدمت في نوع الكتابة ومعنى مريم بالعبرية الخادم.
وقيل المرأة التي تغازل الفتيان حكاهما الكرماني.
وقيل إن بعلًا في قوله {أتدعون بعلًا } اسم امرأة كانوا يعبدونها حكاه ابن عسكر.
وفيه من أسماء الكفار قارون وهوابن يصهر ابن عم موسى كما أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عباس.وجالوت وهامان وبشرى الذي ناداه الوارد المذكور في سورة يوسف بقوله {يا بشراي} في قول السدي أخرجه ابن أبي حاتم.
وآزر أبوإبراهيم.وقيل اسمه تارح وآزر لقب.
أخرج ابن أبي حاتم من طريق الضحاك عن ابن عباس قال: إن أبا إبراهيم لم يكن اسمه آزر إنما كان اسمه تارح.وأخرج من طريق عكرمة عن ابن عباس قال: معنى آزر: الصنم.
وأخرج عن السدي قال: اسم أبيه تارح واسم الصنم آزر.
وأخرج عن مجاهد قال: ليس آزر أبا إبراهيم.
ومنها: النسيء أخرج ابن أبي حاتم عن أبي وائل قال: كان رجل يسمى النسيء من بني كنانة كان يجعل المحرم صفرًا يستحل به الغنائم وفيه من أسماء الجن أبوهم إبليس وكان اسمه أولًا عزازيل.
وأخرج ابن أبي حاتم وغيره من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كان إبليس اسمه عزازيل.
وأخرج ابن جرير عن السدي قال: كان اسم إبليس الحارث.
قال بعضهم: هومعنى عزازيل.
وأخرج ابن جرير وغيره من طريق الضحاك عن ابن عباس قال: إنما سمي إبليس لأن الله أبلسه من الخير كله: آيسه منه.
وقال ابن عسكر: قيل في اسمه فترة حكاه الخطابي وكنيته أبوكردوس وقيل أبوقترة وقيل أبومرة وقيل أبولبيني حكاه السهيلي في الروض الأنف.
وفيه من أسماء القبائل يأجوج ومأجوج وعاد وثمود ومدين وقريش والروم.
وفيه من الأقوام بالإضافة قوم نوح وقوم لوط وقوم تبع وقوم إبراهيم وأصحاب الأيكة.
وقيل هم مدين وأصحاب الرس وهم بقية من ثمود قاله ابن عباس.
وقال عكرمة: هم أصحاب ياسين.
وقال قتادة: هم قوم شعيب.
وقيل هم أصحاب الأخدود واختاره ابن جرير.
وفيه من أسماء الأصنام التي كانت أسماء لأناس ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر وهي أصنام قوم نوح واللات والعزي ومنات وهي أصنام قريش.
وكذا الرجز فيمن قرأه بضم الراء ذكره الأخفش في كتاب الواحد والجمع أنه اسم صنم.
والجبت والطاغوت قال ابن جرير: ذهب بعضهم إلى أنهما صنمان كان المشركون يعبدونهما.
ثم أخرج عن عكرمة قال: الجبت والطاغوت صنمان.
والرشاد في قوله في سورة غافر وما أهديكم إلا سبيل الرشاد قيل هواسم صنم من أصنام فرعون حكاه الكرماني في عجائبه.
وبعل وهوصنم قوم إلياس.
وآزر على أنه اسم صنم روى البخاري عن ابن عباس قال: ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر أسماء صالحين من قوم نوح فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابًا وسموها بأسمائهم ففعلوا فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك ونسخ العلم عبدت.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عروأنهم أولاد آدم لصلبه.
وأخرج البخاري عن ابن عباس قال: كان اللات رجلًا يلت سويق الحاج.
وحكاه ابن جني عنه أنه قرأ اللات بتشديد التاء وفسره بذلك وكذا وفيه من أسماء البلاد والبقاع والأمكنة والجبال: بكة اسم لمكة فقيل الباء بدلًا من الميم ومأخذه من تمككت العظم: أي اجتذبت ما فيه من المخ وتمكك الفصيل ما في ضرع الناقة فكأنها يجتذب إلى نفسها ما في البلاد من الأموات.
وقيل لأنها تملك الذنوب: أي تذهبها.
وقيل لقلة مائها.وقيل لأنها في بطن واد يمكك الماء من جبالها عند نزول المطر وتنجذب إليها السيول.
وقيل الباء أصل ومأخذه من البك لأنها تبك أعناق الجبابرة: أي تكسرهم فيذلون لها ويخضعون.وقيل من التباك وهوالازدحام لازدحام الناس فيها في الطواف.
وقيل مكة الحرم وبكة المسجد خاصة.
وقيل مكة البلد وبكة البيت وموضع الطواف.
وقيل البيت خاصة.
والمدينة: سميت في الأحزان بيثرب حكاية عن المنافقين وكان اسمها في الجاهلية فقيل لأنه اسم أرض في ناحيتها.وقيل سميت بيثرب بن وائل من بني إرم بن سام بن نوح لأنه أول من نزلها وقد صح النهي عن تسميتها به لأنه صلى الله عليه وسلم كان يكره الاسم الخبيث وهويشعر بالثرب وهوالفساد أوالتثريب وهوالتوبيخ.
وبدر: وهي قرية قرب المدينة أخرج ابن جرير عن الشعبي قال: كانت بدر لرجل من جهينة يسمى بدرًا فسميت به قال الواقدي: فذكرت ذلك لعبدالله بن جعفر ومحمد بن صالح فأنكراه وقالا: فلأي شيء سميت الصفراء ورابغ هذا ليس بشيء إنما هواسم الموضع.
واخرج عن الضحاك قال: بدر ما بين مكة والمدينة.
وأحد: قرئ شاذ إذ تصدعون ولا تلوون عن أحد وحنين: وهي قرية قرب الطائف.
وجمع: وهي مزدلفة.
والمشعر الحرام: وهوجبل بها.
ونقع: قيل هواسم لما بين عرفات إلى مزدلفة حكاه الكرماني.
ومصر وبابل: وهي بلد بسواد العراق.
والأيكة وليكة بفتح اللام: بلد قوم شعيب والثاني اسم البدلة والأول اسم الكورة.
والحجر: منازل ثمود ناحية الشام عند وادي القرى.
والأحقاف: وهي جبال الرمل بين عمان وحضرموت.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس أنها جبل بالشام.
وطور سيناء: وهوالجبل الذي نودي منه موسى.
والجودي: وهوجبل بالجزيرة.
وطوى: اسم الوادي كما أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عباس.
وأخرج من وجه آخر عنه أنه سمي طوى لأن موسى طواه ليلًا.
وأخرج عن الحسن قال: هوواد بفلسطين قيل له طوى لأنه قدس مرتين.
وأخرج عن بشر بن عبيد قال: هوواد بأيلة طوى بالبركة مرتين.
والكهف: وهوالبيت المنقور في الجبل.
والرقيم: اخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: زعم كعب أن الرقيم القرية التي خرجوا منها.
وعن عطية قال: الرقيم واد.
وعن سعيد بن جبير مثله.
وأخرج من طريق العوفي عن ابن عباس قال: الرقيم واد بين عقبان وأيلة دون فلسطين.
وعن قتادة قال: الرقيم اسم الوادي الذي فيه الكهف.
وعن أنس بن مالك قال: الرقيم الكلب.
والعرم: أخرج ابن أبي حاتم عن عطاء قال: العرم اسم الوادي.
وحرد: قال السدي: بلغنا أن اسم القرية حرد أخرجه ابن أبي حاتم.
والصريم: أخرج ابن سعيد عن سعيد بن جبير أنها أرض باليمن تسمى بذلك.
وق: وهوجبل محيط بالأرض.
والجزر: قيل هواسم ارض.
والطاغية: قيل اسم البقعة التي أهلكت بها ثمود حكاهما الكرماني.
وفيه من أسماء الأماكن الأخروية: الفردوس وهوأعلى مكان في الجنة.
وعليون: قيل أعلى مكان في الجنة وقيل اسم لما دون فيه أعمال صلحاء الثقلين.والكوثر: نهر في الجنة كما ف بالأحاديث المتواترة.
وسلسبيل وتسنيم: عينان في الجنة.وسجين: اسم لمكان أرواح الكفار.
وصعود: جبل في جهنم كما أخرجه الترمذي من حديث أبي سعد مرفوعًا.
وغى وآثام وموبق والسعر وويل وسائل وسحق: أودية في جهنم.
أخرج ابن أبي حاتم عن أنس بن مالك في قوله {وجعلنا بينهم موبقًا} قال: واد في جهنم من قيح.
وأخرج عن عكرمة في قوله موبقًا قال: هونهر في النار.
وأخرج الحاكم في مستدركه عن ابن مسعود في قوله {فسوف يلقون غيًا} قال: واد في جهنم.
وأخرج الترمذي وغيره من حديث أبي سعد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ويل واد في جهنم يهوي فيه الكافر أربعين خريفًا قبل أن يبلغ قعره وأخرج ابن المنذر عن ابن مسعود قال: ويل واد في جهنم من قيح.
وأخرج ابن أبي حاتم عن كعب قال: في النار أربعة أودية يعذب الله بها أهلها: غليظ وموبق وآثام وغي.
وأخرج عن سعيد بن جبير قال: السعير واد من قيح في جهنم.
وسحق: واد في جهنم.
وأخرج عن أبي زيد في قوله {سأل سائل} هوواد من أودية جهنم يقال له سائل.
والفلق: جب في جهنم من حديث مرفوع أخرجه ابن جرير.
ويحموم: دخان أسود أخرجه الحاكم عن ابن عباس.
وفيه من المنسوب إلى الأماكن: الأمي قيل إنه نسبة إلى أم القرى.
وعبقري: قيل إنه منسوب إلى عبقر موضع للجن ينسب إليه كل نادر.
والسامري: قيل منسوب إلى أرض يقال لها سامرون وقيل سامرة.
والعربي: قيل منسوب إلى عربة وهي باحة دار إسماعيل عليه السلام أنشد فيها: وعربة أرض ما يحل حرامها من الناس إلا اللوذعي الحلاحل يعني النبي صلى الله عليه وسلم.
وفيه من أسماء الكواكب: الشمس والقمر والطارق والشعري.
فائدة قال بعضهم: سمى الله في القرآن عشرة أجناس من الطير: السلوى والبعوض والذباب والنحل والعنكبوت والجراد والهدهد والغراب وأبابيل والنمل فإنه من الطير لقوله في سليمان علمنا منطق الطير وقد فهم كلامها.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الشعبي: قال: النملة التي فقه سليمان كلامها كانت ذات جناحين.
فصل أما الكنى فليس في القرآن منها غير أبي لهب واسمه عبد العزي ولذلك لم يذكر باسمه وأما الألقاب فمنها إسرائيل لقب يعقوب ومعناه عبد الله وقيل صفوة الله وقيل سري الله لأنه أسرى لما هاجر.
وأخرج ابن جرير من طريق عمير عن ابن عباس أن إسرائيل كقولك عبد اله.
وأخرج عبد بن حميد في تفسيره عن أبي مجلز قال: كان يعقوب رجلًا بطيشًا فلقى ملكًا فعالجه فصرعه الملك فضرب على فخذيه فلما رأى يعقوب ما صنع به بطش به فقال: ما أنا بتاركك حتى تسميني اسمًا فسماه إسرائيل.
قال أبومجلز: ألا ترى أنه من أسماء الملائكة.
وفيه لغات أشهرها بياء بعد الهمزة ولام وقرأ إسراييل بلا همزة.
قال بعضهم: ولم تخاطب اليهود في القرآن إلا بيا بني إسرائيل دون يا بني يعقوب لنكتة وهي أنهم خوطبوا بعبادة الله وذكروا بدين أسلافهم موعظة لهم وتنبيهًا من غفلتهم فسموا بالاسم الذي فيه تذكرة بالله تعالى فإن إسرائيل اسم مضاف إلى الله في التأويل ولما ذكر موهبته لإبراهيم وتبشيره به قال يعقوب.وكان أولي من إسرائيل لأنها موهبة بمعقب آخر فناسب ذكر اسم يشعر بالتعقيب.
ومنها: المسيح لقب عيسى ومعناه قيل الصديق وقيل الذي ليس لرجله أخمص وقيل الذي لا يمسح ذا عاهة إلا بريء وقيل الجميل وقيل الذي يمسح الأرض: أي يقطعها وقيل غير ذلك.
ومنها: إلياس قيل إنه لقب إدريس.
أخرج ابن أبي حاتم بسند حسن عن ابن مسعود قال: إلياس هوإدريس وإسرائيل هويعقوب وفي قراءته وإن إدراس لمن المرسلين سلام على إدراسين وفي قراءة أبي وإن إبليس سلام على إبليس.
ومنها: ذوالكفل قيل إنه لقب إلياس وقيل لقب اليسع وقيل لقب يوشع وقيل لقب زكريا.
ومنها: نوح اسمه عبد الغفار ولقبه نوح لكثرة نوحه على نفسه في طاعة ربه كما أخرجه ابن أبي حاتم عن يزيد الرقاشي.
ومنها: ذوالقرنين واسمه اسكندر وقيل عبد الله بن الضحاك بن سعد وقيل المنذر بن ماء السماء وقيل الصعب بن قرين بن الهمال حكاهما ابن عسكر.
ولقب ذا القرنين لأنه بلغ قرنيه الأرض والمشرق والمغرب.
وقيل لأنه ملك فارس والروم وقيل كان على رأسه قرنان: أي ذؤابتان.
وقيل كان له قرنان من ذهب.
وقيل كانت صفحتا رأسه من نحاس.
وقيل كان على رأسه قرنان صغيران تواريهما العمامة.
وقيل إنه ضرب على قرنه فمات ثم بعثه الله فضربوه على قرنه الآخر.
وقيل لأنه كان كريم الطرفين.
وقيل لأنه انقرض في وقته قرنان من الناس وهوحي.
وقيل لأنه أعطى علم الظاهر وعلم الباطن.
وقيل لأنه دخل النور والظلمة.
ومنها: فرعون واسمه الوليد بن مصعب وكنيته أبو العباس وقيل أبو الوليد وقيل أبومرة.وقيل إن فرعون لقب لكل من ملك مصر.
أخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال: كان فرعون فارسيًا من أهل اصطخر.
ومنها: تبع قيل كان اسمه أسعد بن ملكي كرب وسمي تبغًا لكثرة ما تبعه.
وقيل إنه لقب ملوك اليمن سمي كل واحد منهما تبعًا: أي يتبع صاحبه كالخليفة يخلف غيره.
*******************
آدم أبو البشر ذكر قوم أنه أفعل وصف مشتق من الأدمة ولذا منع الصرف.
قال الجواليقي: أسماء الأنبياء كلها أعجمية إلا أربعة: آدم وصالح وشعيب ومحمد.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق أبي الضحى عن ابن عباس قال: إنما سمي آدم لأنه خلق من أديم الأرض.
وقال قوم: هواسم سرياني أصله آدام بوزن خاتام وعرب بحذف الألف الثانية.
وقال الثعلبي: التراب بالعبرانية آدام فسمي آدم به.
قال ابن أبي خيثمة: عاش تسعمائة وستين سنة.
وقال النووي في تهذيبه: اشتهر في كتب التواريخ أنه عاش ألف سنة.نوح قال الجواليقي: أعجمي معرب زاد الكرماني ومعناه بالسريانية: الشاكر.وقال الحاكم في المستدرك: إنما سمي نوحًا لكثرة بكائه على نفسه واسمه عبد الغفار.
قال: وأكثر الصحابة على أنه قبل إدريس.
وقال غيره: هونوح بن لمك بفتح الميم بعدها كاف ابن متوشلخ بفتح الميم وتشديد المثناة المضمومة بعدها وفتح الشين المعجمة واللام بعدها معجمة ابن أخنوخ بفتح المعجمة وضم النون الخفيفة بعدها واوساكنة ثم معجمة وهوإدريس فيما يقال.
وروى الطبراني عن أبي ذر قال قلت يا رسول الله من أول الأنبياء قال: آدم قلت: ثم من قال: نوح وبينهما عشرون قرنًا.
وفي المستدرك عن ابن عباس قال: كان بين آدم ونوح عشرة قرون.
وفيه عنه مرفوعًا بعث الله نوحًا لأربعين سنة فلبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عامًا يدعوهم وعاش بعد الطوفان ستين سنة حتى كثر الناس وفشوا.
وذكر ابن جرير أن مولد نوح كان بعد وفاة آدم بمائة وستة وعشرين عامًا.وفي التهذيب للنووي انه أطول الأنبياء عمرًا. إدريس قيل إنه قبل نوح.
قال ابن إسحاق: كان إدريس أول بني آدم أعطى النبوة وهوأخنوخ ابن يراد بن مهلابيل بن أنوش بن قينان بن شيث بن آدم.
وقال وهب بن منبه: إدريس جد نوح الذي يقال له خنون وهواسم سرياني وقيل عربي مشتق من الدراسة لكثرة درسه الصحف.
وفي المستدرك بسند واه عن الحسن عن سمرة قال: كان نبي الله إدريس أبسض طويلًا ضخم البطن عريض الصدر قليل شعر الجسد كثير شعر الرأس وكانت إحدى عينيه أعظم من الأخرى وفي صدره نكتة بياض من غير برص فلما رأى الله من أهل الأرض ما رأى من جورهم واعتدائهم في أمر الله رفعه إلى السماء السادسة فهوحيث يقول ورفعناه مكانًا عليًا .
وذكر ابن قتيبة أنه رفع وهوابن ثلاثمائة وخمسين سنة.
وفي صحيح ابن حبان أنه كان نبيًا رسولًا وأنه أول من خط بالقلم.
وفي المستدرك عن ابن عباس قال: كان فيما بين نوح وإدريس ألف سنة.
إبراهيم قال الجواليقي: هواسم قديم ليس بعربي وقد تكلمت به العرب على وجوه أشهرها إبراهيم وقالوا إبراهام.
وقرئ به في السبع وإبراهم بحذف الياء وإبراهيم وهواسم سرياني معناه أب رحيم قيل مشتق من البرهمة وهي شدة النظر حكاه الكرماني في عجائبه.
وهوابن آزر واسمه تارح بمثناة وراء مفتوحة وآخره حاء مهملة ابن ناحور بنون ومهملة ومضمومة ابن شاروخ بمعجمة وراء وضمومة وآخره خاء معجمة ابن راوبغين معجمة ابن فالخ بفاء ولام مفتوحة ومعجمة ابن عامر بمهملة وموحدة ابن شالخ بمعجمتين ابن أرفخشد بن سام بن نوح.
قال الواقدي: وله إبراهيم على رأس ألفي سنة من خلق آدم.
وفي المستدرك من طريق ابن المسيب عن أبي هريرة قال: اختتن إبراهيم بعد عشرين ومائة سنة ومات ابن مائتي سنة.
وحكى النووي وغيره قولًا أنه عاش مائة وخمسين وسبعين سنة.
إسماعيل قال الجواليقي: ويقال بالنون آخره.
قال النووي وغيره: وهوأكبر ولد إبراهيم.
إسحاق ولد بعد إسماعيل بأربع عشرة سنة وعاش مائة وثمانين سنة وذكر أبوعلي بن مشكويه في كتاب نديم الفريد أن معنى إسحاق بالعبرانية: الضحاك.
يوسف في صحيح ابن حبان من حديث أبي هريرة مرفوعًا أن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم.
وفي المستدرك عن الحسن أن يوسف ألقى في الجب وهوابن ثنتي عشرة سنة ولقي أباه بعد الثمانين وتوفي وله مائة وعشرون.
وفي الصحيح أنه أعطى شطر الحسن.
قال بعضهم: وهومرسل لقوله تعالى لقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات وقيل ليس هويوسف بن يعقوب بل يوسف بن إفراثيم بن يوسف بن يعقوب ويشبه هذا ما في العجائب للكرماني ويرث من آل يعقوب أن الجمهور على أنه يعقوب بن ماثان وأن امرأة زكريا كانت أخت مريم بنت عمران بن ماثان.
قال: والقول بأنه يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم غريب أه.وما ذكر أنه الغريب هو المشهور والغريب الأول ونظيره في الغرابة قول نوف البكالي أن موسى المذكور في سورة الكهف في قصة الخضر ليس هوموسى نبي إسرائيل بل موسى بن ميشا بن يوسف وقيل ابن إفراثيم بن يوسف وقد كذبه ابن عباس في ذلك.
وأشد من ذلك غرابة ما حكاه النقاش والماوردي أن يوسف المذكور في سورة غافر من الجن بعثه الله رسولًا إليهم وما حكاه ابن عسكر أن عمران المذكور في آل عمران هووالد موسى لا والد مريم.
وفي يوسف ست لغات بتثليث السين مع الواووالهمزة والصواب انه عجمي لا اشتقاق له.
لوط قال ابن إسحاق: هولوط بن هاران بن آزر.
وفي المستدرك عن ابن عباس قال: لوط بن أخي إبراهيم هود.
قال كعب: كان أشبه الناس بآدم.
وقال ابن مسعود: كان رجلًا جلدًا أخرجهما في المستدرك وقال ابن هشام: اسمه عابر بن أرفخشد بن سام بن نوح.
وقال غيره: الراجح في نسبه أنه هود بن عبد الله بن رباح بن حاوز بن عاد بن عوص بن ارم بن سام بن نوح.
صالح قال وهب: هوابن عبيد بن حاير بن ثمود بن حاير بن سام بن نوح بعث إلى قومه حين راهق الحلم وكان رجلًا أحمر إلى البياض سبط الشعر فلبث فيهم أربعين عامًا.
قال نوف الشامي: صالح من العرب لما أهلك الله عادًا عمرت ثمود بعدها فبعث الله إليهم صالحًا غلامًا شابًا فدعاهم إلى اله حين شمط وكبر ولم يكن بين نوح وإبراهيم نبي إلا هود وصالح.
أخرجهما في المستدرك.
وقال ابن حجر وغيره: القرآن يدل على أن ثمودًا كان بعد عاد كما كان عاد بعد قوم نوح.
وقال الثعلبي ونقله عن النووي في تهذيبه ومن خطه نقلت: هوصالح بن عبيد بن أسيد بن ماشج بن عبيد بن حاذر بن ثمود بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح بعثه الله إلى قومه وهوشاب وكانوا عربًا منازلهم بين الحجاز والشام فأقام فيهم عشرين سنة ومات بمكة وهوابن ثمان وخمسين سنة.
شعيب قال ابن إسحاق: هوابن ميكاييل بن يشجن بن لاوي بن يعقوب.
ورأيت بخط النووي في تهذيبه بن ميكاييل بن يشجن بن مدين بن إبراهيم الخليل كان يقال له خطيب الأنبياء وبعث رسولًا إلى أمتين: مدين وأصحاب الأيكة وكان كثير الصلاة وعمي في آخر عمره.
واختار جماعة أن مدين وأصحاب لأيكة واحدة.
قال ابن كثير: ويدل لذلك أن كلًا منهما وعظ بوفاء المكيال والميزان فدل على أنهما واحد واحتج الأول بما أخرجه عن السدي وعكرمة قال: ما بعث الله نبيًا مرتين إلا شعيبًا: مرة إلى مدين فأخذهم الله بالصيحة ومرة إلى أصحاب الأيكة فأخذهم الله بعذاب يوم الظلة.
وأخرج ابن عساكر في تاريخه من حديث عبد الله بن عمرومرفوعًا أن قوم مدين وأصحاب الأيكة أمتان بعث الله إليهما شعيبًا.
قال ابن كثير: وهوغريب وفي رفعه نظر.
قال: ومنهم من زعم أنه بعث إلى ثلاث أمم والثالثة أصحاب الرس.
موسى هوابن عمران بن يصهر بن فاهث ابن لاوي بن يعقوب عليهما السلام لا خلاف في نسبه وهواسم سرياني.
وأخرج أبو الشيخ من طريق عكرمة عن ابن عباس قال: إنما سمي موسى لأنه ألقى بين شجر وماء فالماء بالقبطية مو والشجر سا.
وفي الصحيح وصفه بأنه آدم طوال جعد كأنه من رجال شنوءه.
قال الثعلبي: عاش مائة وعشرين سنة.
هارون أخوه شقيقه وقيل لأمه فقط وقيل لأبيه فقط حكاهما الكرماني في عجائبه كان أطول منه فصيحًا جدًا مات قبل موسى وكان ولد قبله بسنة.
وفي بعض أحاديث الإسراء: صعدت إلى السماء الخامسة فإذا أنا بهارون ونصف لحيته بيضاء ونصفها أسود تكاد لحيته تضرب سرته من طولها فقلت: يا جبريل من هذا قال: المحبب في قومه هارون بن عمران.
وذكر ابن مشكوية: أن معنى هارون بالعبرانية: والمحبب.
داود هوابن إيشا بكسر الهمزة وسكون التحتية وبالشين المعجمة ابن عوبد بوزن جعفر بمهملة وموحدة ابن باعر بموحدة ومهملة مفتوحة ابن سلمون بن يخشون بن عمي بن يارب بتحتية وآخره موحدة ابن رام بن خضرون بمهملة ثم معجمة بن فارص بفاء وآخره مهملة ابن يهوذا بن يعقوب.
في الترمذي أنه كان أعبد البشر.وقال كعب: كان أحمر الوجه سبط الرأس أبيض الجسم طويل اللحية فيها جعودة حسن الصوت والخلق وجمع له النبوة والملك.
قال النووي: قال أهل التاريخ: عاش مائة سنة مدة ملكه منها أربعون سنة وكان له اثنا عشر ابنًا.
سليمان ولده.قال كعب: كان أبيض جسيمًا وسيمًا وضيئًا جميلًا خاشعًا متواضعًا وكان أبوه يشاوره في كثير نم أموره مع صغر سنه لوفور عقله وعلمه.
وأخرج ابن جبير عن ابن عباس قال: ملك الأرض مؤمنان: سليمان وذوالقرنين.
وكافران: نمروذ وبخت نصر.
قال أهل التاريخ: ملك وهوابن ثلاث عشرة سنة وابتدأ بناء بيت المقدس بعد ملكه بأربع سنين ومات وله ثلاث أيوب قال ابن إسحاق: الصحيح أنه كان من بني إسرائيل ولم يصح في نسبه شيء إلا أن اسم أبيه أبيض.
وقال ابن جرير: هوأيوب بن موص بن روح بن عيص بن إسحاق.
وحكى ابن عساكر أن أمه بنت لوط وأن أباه ممن آمن بإبراهيم وعلى هذا فكان قبل موسى.
وقال ابن جرير: كان بعد شعيب.
وقال ابن أبي خيثمة: كان بعد سليمان ابتلي وهوابن سبعين وكانت مدة بلائه سبع سنين.
وقيل ثلاث عشرة وقيل ثلاث سنين.
وروى الطبراني أن مدة عمره كانت ثلاثًا وتسعين سنة.
ذوالكفل قيل هوابن أيوب في المستدرك عن وه: إن الله بعث بعد أيوب ابنه بشر بن أيوب نبيًا وسماه ذوالكفل وأمره بالدعاء إلى توحيده وكان مقيمًا بالشام عمره حتى مات وعمره خمس وسبعون سنة.
وفي العجائب للكرماني: قيل هوإلياس وقيل هويوشع بن نون وقيل هونبي اسمه ذوالكفل وقيل كان رجلًا صالحًا تكفل بأمور فوفى بها وقيل هوزكريا في قوله {وكفلها زكريا} انتهى.
وقال ابن عساكر: قيل هونبي تكفل الله له في عمله بضعف عمل غيره ن الأنبياء وقيل لم يكن نبيًا وأن اليسع استخلفه فتكفل له أن يصوم النهار ويقوم الليل.
وقيل أن يصلي كل يوم مائة ركعة.
وقيل هوإليسع وأن له إسمين.
يونس هوابن متى بفتح الميم وتشديد التاء الفوقية مقصور ووقع في تفسير عبد الرزاق أنه اسم أمه.
قال ابن حجر: وهومردود بما في حديث ابن عباس في الصحيح ونسبه إلى أبيه قال: فهذا أصح.
قال: ولم أقف في شيء من الأخبار على اتصال نسبه.
وقد قيل إنه في زمن ملوك الطوائف من الفرس.
روى ابن أبي حاتم عن أبي مالك انه لبث في بطن الحوت أربعين يومًا وعن جعفر الصادق سبعة أيام وعن قتادة ثلاثة.وعن الشعبي قال: التقمة ضحى ولفظه عشية.
وفي يونس ست لغات: تثليث النون مع الواووالهمزة والقراءة المشهورة بضم النون مع الواو.
قال أبوحيان: وقرأ طلحة بن مصرف بكسر يونس ويوسف أراد أن يجعلهما عربيين مشتقين من أنس وأسف وهوشاذ.
إلياس قال ابن إسحاق في المبتدأ: هوابن ياسين بن فنحاص بن العيزار بن هارون أخي موسى بن عمران.
وقال ابن عسكر: حكى القتيبي أنه من سبط يوشع.
وقال وهب: إنه عمر كما عمر الخضر وأنه يبقى إلى آخر الزمان.
وعن ابن مسعود أن إلياس هوإدريس وسيأتي قريبًا.
وإلياس بهمزة قطع اسم عبراني وقد زيد في آخره ياء ونون في قوله تعالى سلام على إلياسين كما قالوا في إدريس إدراسين.
ونم قرأ آل يسين فقيل المراد آل محمد.
إليسع قال ابن جبير: هوابن أخطوب بن العجوز.
قال: والعامة تقرؤه بلام واحدة مخففة.
وقرأ بعضهم: والليسع بلامين وبالتشديد فعلى هذا هوعجمي وكذا على الأولى.
وقيل عربي منقول زكريا كان من ذرية سليمان بن داود وقتل بعد قتل ولده وكان له يوم بشر بولده اثنتان وتسعون سنة وقيل تسع وتسعون وقيل مائة وعشرون.
وزكريا اسم أعجمي وفيه خمس لغات: أشهرها المد والثانية القصر وقرئ بهما في السبع وزكريا بتشديد الراء وتخفيفا وزكر كقلم.
يحيى ولده أول من سمى يحيى بنص القرآن ولد قبل عيسى بستة أشهر ونبئ صغيرًا وقتل ظلمًا وسلط الله على قاتليه بخت نصر وجيوشه.
ويحيى اسم عجمي وقيل عربي.
قال الواحدي: وعلى القولين لا ينصرف.قال الكرماني: وعلى الثاني إنما سمي به لأنه أحياه الله بالإيمان وقيل لأنه حيي به رحم أمه وقيل لأنه استشهد والشهداء أحياء وقيل معناه يموت كالمفازة لمهلكة والسليم للديغ.
عيسى ابن مريم بنت عمران خلقه الله بلا أب وكانت مدة حمله ساعة وقيل ثلاث ساعات وقيل ستة أشهر وقيل ثمانية أشهر وقيل تسعة أشهر ولها عشر سنين وقيل خمسة عشرة ورفع وله ثلاث وثلاثون سنة.
وفي أحاديث أنه ينزل ويقتل الدجال ويتزوج ويولد له وويحج ويمكث في الأرض سبع سنين ويدفن عند النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي الصحيح أنه ربعة أحمر كأنما خرج من ديماس: يعني حمامًا.
وعيسى اسم عبراني أوسرياني.
فائدة أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: لم يكن من الأنبياء من له اسمان إلا عيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم.
محمد صلى الله عليه وسلم سمي في القرآن بأسماء كثيرة منها محمد وأحمد.
فائدة أخرج ابن أبي حاتم عن عمروبن مرة قال: خمسة سموا قبل أن يكونوا: محمد ومبشرًا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ويحيى إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى وعيسى مصدقًا بكلمة من الله وإسحاق ويعوب فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب قال الراغب: وخص لفظ أحمد فيما بشر به عيسى تنبيهًا على أنه أحمد منه ومن الذين قبله.
وفيه من أسماء الملائكة جبريل وميكائيل وفيهما لغات: جبريل بكسر الجيم والراء بلا همز وجبريل بفتح الجيم وكسر الراء بلا همز وجبرائيل بهمزة بعد الألف وجبراييل بياءين بلا همز وجبرئيل بهمز وياء بلا ألف وجبرئل مشددة اللام وقرئ بها.
قال ابن جني: وأصله كوريال فغير بالتعريب وطول الاستعمال إلى ما ترى.
وقرئ ميكاييل بلا همز وميكئل وميكال أخرج ابن جرير من طريق عكرمة عن ابن عباس قال: جبريل عبد الله وميكائل عبيد الله وكا اسم فيه إيل فهوعد الله.
وأخرج عن عبد الله بن الحارث قال: إيل: الله بالعبرانية.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد العزيز بن عمير قال: اسم جبريل في الملائكة خادم الله.
فائدة قرأ أبوحيوة {فأرسلنا إليها روحنا} بالتشديد وفسره ابن مهران بأنه اسم لجبريل حكاه الكرماني في عجائبه.
وهاروت وماروت: أخرج ابن أبي حاتم عن علي قال: هاروت وماروت ملكان من ملائكة السماء وقد أفردت في قصتهما جزءًا.
والرعد ففي الترمذي من حديث ابن عباس أن اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا عن الرعد فقال: ملك من الملائكة موكل بالسحاب وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة قال: الرعد ملك يسبح.
وأخرج عن مجاهد أنه سئل عن الرعد فقا: هوملك يسمى الرعد ألم تر أن الله يقول ويسبح الرعد بحمده والربق: فقد أخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن مسلم قال: بلغنا أن البرق ملك له أربعة وجوه: وجه إنسان ووجه ثور ووجه نسر ووجه أسد.فإذا نصع بذنبه فذلك البرق.
ومالك: خازن جهنم.
والسجل: أخرج ابن أبي حاتم عن أبي جعفر الباقر قال: السجل ملك وكان هاروت وماروت من أعوانه.
وأخرج عن ابن عمر قال: السجل ملك.
وأخرج عن السدي قال: ملك موكل بالصف.
وقعيد فقد ذكر مجاهد انه اسم كاتب السيئات.
أخرجه أبونعيم في الحلية فهؤلاء تسعة.
واخرج ابن أبي حاتم من طرق مرفوعة وموقوفة ومقطوعة أن ذا القرنين ملك من الملائكة فإن صح أكمل العشرة.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى يوم يقوم الروح قال: ملك من اعظم الملائكة خلقًا فصاروا أحد عشر.ثم رأيت الراغب قال في مفرداته في قوله تعالى {هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين} قيل إنه ملك يسكن قلب المؤمن ويؤمنه كما روى أن السكينة تنطق على لسان عمر وفيه من أسماء الصحابة زيد بن حارثة.
والسجل في قول من قال إنه كاتب النبي صلى اله عليه وسلم أخرجه أبوداود والنسائي من طريق أبي الجوزاء عن ابن عباس.
وفيه من أسماء المتقدمين غير الأنبياء والرسل.
عمران أبومريم وقيل وأبوموسى أيضًا وأخوها هارون وليس بأخي موسى كما في حديث أخرجه مسلم وسيأتي آخر الكتاب.
وعزير وتبع وكان رجلًا صالحًا كما أخرج الحاكم وقيل نبي حكاه الكرماني في عجائبه.
ولقمان وقد قيل إنه كان نبيًا والأثر على خلافه.
أخرج ابن أبي حاتم وغيره من طريق عكرمة عن ابن عباس قال: كان لقمان عبدًا حبشيًا نجارًا.
ويوسف الذي في سورة غافر.
ويعقوب في أول سورة مريم على ما تقدم.
وتقي في قوله فيها إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيًا قيل إنه اسم رجل كان من أمثل الناس: أي إن كنت في الصلاح مثل تقي حكاه الثعلبي.
وقيل اسم رجل كان يتعرض للنساء.
وقيل إنه ابن عمها أتاها جبريل في صورته حكاهما الكرماني في عجائبه وفيه من أسماء النساء مريم لا غير لنكتة تقدمت في نوع الكتابة ومعنى مريم بالعبرية الخادم.
وقيل المرأة التي تغازل الفتيان حكاهما الكرماني.
وقيل إن بعلًا في قوله {أتدعون بعلًا } اسم امرأة كانوا يعبدونها حكاه ابن عسكر.
وفيه من أسماء الكفار قارون وهوابن يصهر ابن عم موسى كما أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عباس.وجالوت وهامان وبشرى الذي ناداه الوارد المذكور في سورة يوسف بقوله {يا بشراي} في قول السدي أخرجه ابن أبي حاتم.
وآزر أبوإبراهيم.وقيل اسمه تارح وآزر لقب.
أخرج ابن أبي حاتم من طريق الضحاك عن ابن عباس قال: إن أبا إبراهيم لم يكن اسمه آزر إنما كان اسمه تارح.وأخرج من طريق عكرمة عن ابن عباس قال: معنى آزر: الصنم.
وأخرج عن السدي قال: اسم أبيه تارح واسم الصنم آزر.
وأخرج عن مجاهد قال: ليس آزر أبا إبراهيم.
ومنها: النسيء أخرج ابن أبي حاتم عن أبي وائل قال: كان رجل يسمى النسيء من بني كنانة كان يجعل المحرم صفرًا يستحل به الغنائم وفيه من أسماء الجن أبوهم إبليس وكان اسمه أولًا عزازيل.
وأخرج ابن أبي حاتم وغيره من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كان إبليس اسمه عزازيل.
وأخرج ابن جرير عن السدي قال: كان اسم إبليس الحارث.
قال بعضهم: هومعنى عزازيل.
وأخرج ابن جرير وغيره من طريق الضحاك عن ابن عباس قال: إنما سمي إبليس لأن الله أبلسه من الخير كله: آيسه منه.
وقال ابن عسكر: قيل في اسمه فترة حكاه الخطابي وكنيته أبوكردوس وقيل أبوقترة وقيل أبومرة وقيل أبولبيني حكاه السهيلي في الروض الأنف.
وفيه من أسماء القبائل يأجوج ومأجوج وعاد وثمود ومدين وقريش والروم.
وفيه من الأقوام بالإضافة قوم نوح وقوم لوط وقوم تبع وقوم إبراهيم وأصحاب الأيكة.
وقيل هم مدين وأصحاب الرس وهم بقية من ثمود قاله ابن عباس.
وقال عكرمة: هم أصحاب ياسين.
وقال قتادة: هم قوم شعيب.
وقيل هم أصحاب الأخدود واختاره ابن جرير.
وفيه من أسماء الأصنام التي كانت أسماء لأناس ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر وهي أصنام قوم نوح واللات والعزي ومنات وهي أصنام قريش.
وكذا الرجز فيمن قرأه بضم الراء ذكره الأخفش في كتاب الواحد والجمع أنه اسم صنم.
والجبت والطاغوت قال ابن جرير: ذهب بعضهم إلى أنهما صنمان كان المشركون يعبدونهما.
ثم أخرج عن عكرمة قال: الجبت والطاغوت صنمان.
والرشاد في قوله في سورة غافر وما أهديكم إلا سبيل الرشاد قيل هواسم صنم من أصنام فرعون حكاه الكرماني في عجائبه.
وبعل وهوصنم قوم إلياس.
وآزر على أنه اسم صنم روى البخاري عن ابن عباس قال: ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر أسماء صالحين من قوم نوح فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابًا وسموها بأسمائهم ففعلوا فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك ونسخ العلم عبدت.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عروأنهم أولاد آدم لصلبه.
وأخرج البخاري عن ابن عباس قال: كان اللات رجلًا يلت سويق الحاج.
وحكاه ابن جني عنه أنه قرأ اللات بتشديد التاء وفسره بذلك وكذا وفيه من أسماء البلاد والبقاع والأمكنة والجبال: بكة اسم لمكة فقيل الباء بدلًا من الميم ومأخذه من تمككت العظم: أي اجتذبت ما فيه من المخ وتمكك الفصيل ما في ضرع الناقة فكأنها يجتذب إلى نفسها ما في البلاد من الأموات.
وقيل لأنها تملك الذنوب: أي تذهبها.
وقيل لقلة مائها.وقيل لأنها في بطن واد يمكك الماء من جبالها عند نزول المطر وتنجذب إليها السيول.
وقيل الباء أصل ومأخذه من البك لأنها تبك أعناق الجبابرة: أي تكسرهم فيذلون لها ويخضعون.وقيل من التباك وهوالازدحام لازدحام الناس فيها في الطواف.
وقيل مكة الحرم وبكة المسجد خاصة.
وقيل مكة البلد وبكة البيت وموضع الطواف.
وقيل البيت خاصة.
والمدينة: سميت في الأحزان بيثرب حكاية عن المنافقين وكان اسمها في الجاهلية فقيل لأنه اسم أرض في ناحيتها.وقيل سميت بيثرب بن وائل من بني إرم بن سام بن نوح لأنه أول من نزلها وقد صح النهي عن تسميتها به لأنه صلى الله عليه وسلم كان يكره الاسم الخبيث وهويشعر بالثرب وهوالفساد أوالتثريب وهوالتوبيخ.
وبدر: وهي قرية قرب المدينة أخرج ابن جرير عن الشعبي قال: كانت بدر لرجل من جهينة يسمى بدرًا فسميت به قال الواقدي: فذكرت ذلك لعبدالله بن جعفر ومحمد بن صالح فأنكراه وقالا: فلأي شيء سميت الصفراء ورابغ هذا ليس بشيء إنما هواسم الموضع.
واخرج عن الضحاك قال: بدر ما بين مكة والمدينة.
وأحد: قرئ شاذ إذ تصدعون ولا تلوون عن أحد وحنين: وهي قرية قرب الطائف.
وجمع: وهي مزدلفة.
والمشعر الحرام: وهوجبل بها.
ونقع: قيل هواسم لما بين عرفات إلى مزدلفة حكاه الكرماني.
ومصر وبابل: وهي بلد بسواد العراق.
والأيكة وليكة بفتح اللام: بلد قوم شعيب والثاني اسم البدلة والأول اسم الكورة.
والحجر: منازل ثمود ناحية الشام عند وادي القرى.
والأحقاف: وهي جبال الرمل بين عمان وحضرموت.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس أنها جبل بالشام.
وطور سيناء: وهوالجبل الذي نودي منه موسى.
والجودي: وهوجبل بالجزيرة.
وطوى: اسم الوادي كما أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عباس.
وأخرج من وجه آخر عنه أنه سمي طوى لأن موسى طواه ليلًا.
وأخرج عن الحسن قال: هوواد بفلسطين قيل له طوى لأنه قدس مرتين.
وأخرج عن بشر بن عبيد قال: هوواد بأيلة طوى بالبركة مرتين.
والكهف: وهوالبيت المنقور في الجبل.
والرقيم: اخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: زعم كعب أن الرقيم القرية التي خرجوا منها.
وعن عطية قال: الرقيم واد.
وعن سعيد بن جبير مثله.
وأخرج من طريق العوفي عن ابن عباس قال: الرقيم واد بين عقبان وأيلة دون فلسطين.
وعن قتادة قال: الرقيم اسم الوادي الذي فيه الكهف.
وعن أنس بن مالك قال: الرقيم الكلب.
والعرم: أخرج ابن أبي حاتم عن عطاء قال: العرم اسم الوادي.
وحرد: قال السدي: بلغنا أن اسم القرية حرد أخرجه ابن أبي حاتم.
والصريم: أخرج ابن سعيد عن سعيد بن جبير أنها أرض باليمن تسمى بذلك.
وق: وهوجبل محيط بالأرض.
والجزر: قيل هواسم ارض.
والطاغية: قيل اسم البقعة التي أهلكت بها ثمود حكاهما الكرماني.
وفيه من أسماء الأماكن الأخروية: الفردوس وهوأعلى مكان في الجنة.
وعليون: قيل أعلى مكان في الجنة وقيل اسم لما دون فيه أعمال صلحاء الثقلين.والكوثر: نهر في الجنة كما ف بالأحاديث المتواترة.
وسلسبيل وتسنيم: عينان في الجنة.وسجين: اسم لمكان أرواح الكفار.
وصعود: جبل في جهنم كما أخرجه الترمذي من حديث أبي سعد مرفوعًا.
وغى وآثام وموبق والسعر وويل وسائل وسحق: أودية في جهنم.
أخرج ابن أبي حاتم عن أنس بن مالك في قوله {وجعلنا بينهم موبقًا} قال: واد في جهنم من قيح.
وأخرج عن عكرمة في قوله موبقًا قال: هونهر في النار.
وأخرج الحاكم في مستدركه عن ابن مسعود في قوله {فسوف يلقون غيًا} قال: واد في جهنم.
وأخرج الترمذي وغيره من حديث أبي سعد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ويل واد في جهنم يهوي فيه الكافر أربعين خريفًا قبل أن يبلغ قعره وأخرج ابن المنذر عن ابن مسعود قال: ويل واد في جهنم من قيح.
وأخرج ابن أبي حاتم عن كعب قال: في النار أربعة أودية يعذب الله بها أهلها: غليظ وموبق وآثام وغي.
وأخرج عن سعيد بن جبير قال: السعير واد من قيح في جهنم.
وسحق: واد في جهنم.
وأخرج عن أبي زيد في قوله {سأل سائل} هوواد من أودية جهنم يقال له سائل.
والفلق: جب في جهنم من حديث مرفوع أخرجه ابن جرير.
ويحموم: دخان أسود أخرجه الحاكم عن ابن عباس.
وفيه من المنسوب إلى الأماكن: الأمي قيل إنه نسبة إلى أم القرى.
وعبقري: قيل إنه منسوب إلى عبقر موضع للجن ينسب إليه كل نادر.
والسامري: قيل منسوب إلى أرض يقال لها سامرون وقيل سامرة.
والعربي: قيل منسوب إلى عربة وهي باحة دار إسماعيل عليه السلام أنشد فيها: وعربة أرض ما يحل حرامها من الناس إلا اللوذعي الحلاحل يعني النبي صلى الله عليه وسلم.
وفيه من أسماء الكواكب: الشمس والقمر والطارق والشعري.
فائدة قال بعضهم: سمى الله في القرآن عشرة أجناس من الطير: السلوى والبعوض والذباب والنحل والعنكبوت والجراد والهدهد والغراب وأبابيل والنمل فإنه من الطير لقوله في سليمان علمنا منطق الطير وقد فهم كلامها.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الشعبي: قال: النملة التي فقه سليمان كلامها كانت ذات جناحين.
فصل أما الكنى فليس في القرآن منها غير أبي لهب واسمه عبد العزي ولذلك لم يذكر باسمه وأما الألقاب فمنها إسرائيل لقب يعقوب ومعناه عبد الله وقيل صفوة الله وقيل سري الله لأنه أسرى لما هاجر.
وأخرج ابن جرير من طريق عمير عن ابن عباس أن إسرائيل كقولك عبد اله.
وأخرج عبد بن حميد في تفسيره عن أبي مجلز قال: كان يعقوب رجلًا بطيشًا فلقى ملكًا فعالجه فصرعه الملك فضرب على فخذيه فلما رأى يعقوب ما صنع به بطش به فقال: ما أنا بتاركك حتى تسميني اسمًا فسماه إسرائيل.
قال أبومجلز: ألا ترى أنه من أسماء الملائكة.
وفيه لغات أشهرها بياء بعد الهمزة ولام وقرأ إسراييل بلا همزة.
قال بعضهم: ولم تخاطب اليهود في القرآن إلا بيا بني إسرائيل دون يا بني يعقوب لنكتة وهي أنهم خوطبوا بعبادة الله وذكروا بدين أسلافهم موعظة لهم وتنبيهًا من غفلتهم فسموا بالاسم الذي فيه تذكرة بالله تعالى فإن إسرائيل اسم مضاف إلى الله في التأويل ولما ذكر موهبته لإبراهيم وتبشيره به قال يعقوب.وكان أولي من إسرائيل لأنها موهبة بمعقب آخر فناسب ذكر اسم يشعر بالتعقيب.
ومنها: المسيح لقب عيسى ومعناه قيل الصديق وقيل الذي ليس لرجله أخمص وقيل الذي لا يمسح ذا عاهة إلا بريء وقيل الجميل وقيل الذي يمسح الأرض: أي يقطعها وقيل غير ذلك.
ومنها: إلياس قيل إنه لقب إدريس.
أخرج ابن أبي حاتم بسند حسن عن ابن مسعود قال: إلياس هوإدريس وإسرائيل هويعقوب وفي قراءته وإن إدراس لمن المرسلين سلام على إدراسين وفي قراءة أبي وإن إبليس سلام على إبليس.
ومنها: ذوالكفل قيل إنه لقب إلياس وقيل لقب اليسع وقيل لقب يوشع وقيل لقب زكريا.
ومنها: نوح اسمه عبد الغفار ولقبه نوح لكثرة نوحه على نفسه في طاعة ربه كما أخرجه ابن أبي حاتم عن يزيد الرقاشي.
ومنها: ذوالقرنين واسمه اسكندر وقيل عبد الله بن الضحاك بن سعد وقيل المنذر بن ماء السماء وقيل الصعب بن قرين بن الهمال حكاهما ابن عسكر.
ولقب ذا القرنين لأنه بلغ قرنيه الأرض والمشرق والمغرب.
وقيل لأنه ملك فارس والروم وقيل كان على رأسه قرنان: أي ذؤابتان.
وقيل كان له قرنان من ذهب.
وقيل كانت صفحتا رأسه من نحاس.
وقيل كان على رأسه قرنان صغيران تواريهما العمامة.
وقيل إنه ضرب على قرنه فمات ثم بعثه الله فضربوه على قرنه الآخر.
وقيل لأنه كان كريم الطرفين.
وقيل لأنه انقرض في وقته قرنان من الناس وهوحي.
وقيل لأنه أعطى علم الظاهر وعلم الباطن.
وقيل لأنه دخل النور والظلمة.
ومنها: فرعون واسمه الوليد بن مصعب وكنيته أبو العباس وقيل أبو الوليد وقيل أبومرة.وقيل إن فرعون لقب لكل من ملك مصر.
أخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال: كان فرعون فارسيًا من أهل اصطخر.
ومنها: تبع قيل كان اسمه أسعد بن ملكي كرب وسمي تبغًا لكثرة ما تبعه.
وقيل إنه لقب ملوك اليمن سمي كل واحد منهما تبعًا: أي يتبع صاحبه كالخليفة يخلف غيره.
*******************
عدد المشاهدات *:
607408
607408
عدد مرات التنزيل *:
107985
107985
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 26/06/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 26/06/2013