اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 11 شوال 1445 هجرية
????? ?????????? ?????????????????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????????? ??????????????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

اللهم أعني على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
الكتب العلمية
علوم القرآن الكريم
الإتقان في علوم القرآن لجلال الدين عبد الرحمن السيوطي
النوع السابع والسبعون في معرفة تفسيره وتأويله
الكتب العلمية
وبيان شرفه والحاجة إليه التفسير تفعيل من الفسر وهوالبيان والكشف‏.‏
ويقال هومقلوب السفر‏.‏
تقول أسفر الصبح‏:‏ إذا أضاء‏.‏
وقيل مأخوذ من التفسرة وهي اسم لما يعرف به الطبيب المرض‏.‏
والتأويل اصله من الأول وهوالرجوع فكأنه صرف الآية إلى ما تحتمله من المعاني‏.‏
وقيل من الإيالة وهي السياسة كأن المؤول للكلام ساس الكلام ووضع المعنى فيه موضعه‏.‏
واختلف في التفسير والتأويل‏.‏
فقال أبوعبيد وطائفة‏:‏ هما بمعنى وقد أنكر ذلك قوم حتى بالغ ابن حبيب النيسابوري فقال‏:‏ قد نبغ في زماننا مفسرون لوسئلوا عن الفرق بين التفسير والتأويل ما اهتدوا إليه‏.‏
وقال الراغب‏:‏ التفسير أعم ن التأويل وأكثر استعماله في الألفاظ ومفرداتها وأكثر استعمال التأويل في المعاني والجمل وأكثر ما يستعمل في الكتب الإلهية والتفسير يستعمل فيها وفي غيرها‏.‏
وقال غيره‏:‏ التفسير بيان لفظ لا يحتمل إلا وجهًا واحدًا والتأويل توجيه لفظ متوجه إلى معان مختلفة إلى واحد منها بما ظهر من الأدلة‏.‏
وقال الماتريدي‏:‏ التفسي‏:‏ القطع على أن المراد من اللفظ هذا والشهادة على أنه عنى باللفظ هذا فإن قام دليل مقطوع به فصحيح وإلا فتفسير بالرأي وهوالمنهى عنه‏.‏
والتأويل‏:‏ ترجيح أحد المحتملات بدون القطع والشهادة على الله‏.‏
وقال أبوطالب الثعلبي‏:‏ التفسير‏:‏ بيان وضع اللفظ إما حقيقة أومجازًا كتفسير الصراط بالطريق والصيب بالمطر‏.‏
والتأويل‏:‏ تفسير باطن اللفظ مأخوذ من الأول وهوالرجوع لعاقبة الأمر فالتأويل إخبار عن حقيقة المراد والتفسير إخبار عن دليل المراد لأن اللفظ يكشف عن المراد والكاشف دليل مثاله قوله تعالى إن ربك لبالمرصاد تفسيره‏:‏ انه من الرصد يقال رصدته‏:‏ رقبته والمرصاد مفعال منه‏.‏
وتأويله التحذير من التهاون بأمر الله والغفلة عن الأهبة والاستعداد للعرض عليه‏.‏
وقواطع الأدلة تقتضي بيان المراد منه على خلاف وضع اللفظ في اللغة‏.‏
وقال الأصبهاني في تفسيره‏:‏ اعلم أن التفسير في عرف العلماء كشف معاني القرآن وبيان المراد أعم من أن يكون بحسب اللفظ المشكل وغيره وبحسب المعنى الظاهر وغيره والتأويل أكثره في الجمل‏.‏
والتفسير إما أن يستعمل في غريب الألفاظ نحوالبحيرة والسائبة والوصلية أوفي وجيز تبيين لشرح نحو أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وإما في كلام متضمن لقصة لا يمكن تصويره إلا بمعرفتها كقوله ‏{‏إنما النسيء زيادة في الكفر‏}‏ وقوله ‏{‏وليس البر أن تأتوا البيوت من ظهورها‏}‏‏.‏وأما التأويل فإنه يستعمل مرة عامًا ومرة خاصًا نحوالكفر المستعمل تارة في الجحود المطلق وتارة في الجحود الباري عز وجل خاصة والإيمان المستعمل في التصديق المطلق تارة وفي تصديق الحق أخرى‏.‏
وأما في لفظ مشترك بين معان مختلفة نحولفظ وجد المستعمل في الجدة والوجد والوجود‏.‏
وقال غيره‏:‏ التفسير يتعلق بالرواية والتأويل يتعلق بالدراية‏.‏
وقال أبونصر القشيري‏:‏ التفسير مقصور على التباع والسماع والاستنباط مما يتعلق بالتأويل‏.‏
وقال قوم‏:‏ ما وقع مبينًا في كتاب الله ومعينًا في صحيح السنة سمي تفسيرًا لأن معناه قد ظهر ووضح وليس لأحد أن يتعرض إليه باجتهاد ولا غيره بل يحمله على المعنى الذي ورد لا يتعداه‏.‏
والتأويل‏:‏ ما استنبطه العلماء العاملون لمعاني الخطاب الماهرون في آلات العلوم‏.‏
وقال قوم منهم البغوي والكواشي‏:‏ التأويل‏:‏ صرف الآية إلى معنى موافق لما قبلها وما بعدها تحتمله الآية غير مخالف للكتاب والسنة من طريق الاستنباط‏.‏
وقال بعضهم‏:‏ التفسير في الاصطلاح علم نزول الآيات وشؤونها وأقاصيصها والأسباب النازلة فيها ثم ترتيب مكيها ومدنيها ومحكمها ومتشابهها وناسخها ومنسوخها وخاصها وعامها ومطلقها ومقيدها ومجملها ومفسرها وحلالها وحرامها ووعدها ووعيدها وأمرها ونهيها وعبرها وأمثالها‏.‏
وقال أبوحيان‏:‏ التفسير‏:‏ علم يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ القرآن ومدلولاتها وأحكامها الإفرادية والتركيبية ومعانيها التي تحمل عليها حالة التركيب وتتمات لذلك‏.‏
قال‏:‏ فقولنا علم جنس وقولنا يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ القرآن هوعلم القراءة وقولنا ومدلولاتها‏:‏ أي مدلولات تلك الألفاظ وهذا متن علم اللغة الذي يحتاج إليه في هذا العلم وقولنا وأحكامها الإفرادية والتركيبية هذا يشمل علم التصريف والبيان والبديع وقولنا ومعانيها التي تحمل عليها حالة التركيب يشمل ما دلالته بالحقيقة وما دلالته بالمجاز فإن التركيب وقد يقتضي بظاهره شيئًا ويصد عن الحمل عليه صاد فيحمل على غيره وهوالمجاز وقولنا وتتمات لذلك هومثل معرفة النسخ وسبب النزول وقصة توضح بعض ما أبهم في القرآن ونحوذلك‏.‏
وقال الزركشي‏:‏ التفسير‏:‏ علم يفهم به كتاب الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وبيان معانيه واستخراج أحكامه وحكمه واستمداد ذلك من علم اللغة والنحووالتصريف وعلم البيان وأصول الفقه والقراءات ويحتاج لمعرفة أسباب النزول والناسخ والمنسوخ‏.‏
فصل
وأما وجه الحاجة إليه فقال بعضهم‏:‏ اعلم أن من المعلوم أن الله إنما خاطب خلقه بما يفهمونه ولذلك أرسل كل رسول بلسان قومه أنزل متابه على لغتهم‏.‏
وإنما احتيج إلى التفسير لما سيذكر بعد تقرير قاعدة وهي أن كل من وضع من البشر كتابًا فإنما وضعه ليفهم بذاته من غير شرح وإنما احتيج إلى الشروح لأمور ثلاثة‏.‏
أحدها‏:‏ كمال فضيلة المصنف فإنه لقوته العلمية يجمع المعاني الدقيقة في اللفظ الوجيز فربما عسر فهم مراده فقصد بالشرح ظهور تلك المعاني الخفية ومن هنا كان شرح بعض الأئمة تصنيفه أدل على المراد من شرح غيره له‏.‏
وثانيها‏:‏ إغفاله بعض تتمات المسئلة أوشروط لها اعتمادًا على وضوحها أولأنها من علم آخر فيحتاج الشارح لبيان المحذوف ومراتبه‏.‏
وثالثها‏:‏ احتمال اللفظ لمعان كما في المجاز والاشتراك ودلالة الاتزام فيحتاج الشارح إلى بيان غرض المصنف وترجيحه‏.‏
وقد يقع في التصانيف ما لا يخلوعنه بشر من السهووالغلط أوتكرار الشيء أوحذف المبهم وغير ذلك فيحتاج الشارح للتنبيه على ذلك‏.‏
إذا تقرر هذا فنقول‏:‏ إن القرآن إنما نزل بلسان عربي في زمن أفصح العرب وكانوا يعلمون ظواهره وأحكامه‏.‏
أما دقائق باطنه فإنما كان يظهر لهم بعد البحث والنظر مع سؤالهم النبي صلى الله عليه وسلم في الأكثر كسؤالهم لما نزل قوله ‏{‏ولم يلبسوا إيمانهم بظلم‏}‏ فقالوا‏:‏ وأينا لم يظلم نفسه ففسره النبي صلى الله عليه وسلم بالشرك واستدل عليه بقوله ‏{‏إن الشرك لظلم عظيم‏}‏ وكسؤال عائشة عن الحساب اليسير فقال‏:‏ ذلك العرض‏.‏
وكقصة عديّ بن حاتم في الخيط الأبيض والأسود وغير ذلك مما سألوا عن آحاد منه ونحن محتاجون إلى ما كانوا يحتاجون إليه وزيادة على ذلك مما لم يحتاجوا إليه من أحكام الظواهر لقصورنا عن مدارك أحكام اللغة بغير تعلم فنحن اشد الناس احتياجًا إلى التفسير‏.‏
ومعلوم أن تفسير بعضه يكون من قبل الألفاظ الوجيزة وكشف معانيها وبعضه من قبل ترجيح بعض الاحتمالات على بعض أه‏.‏
وقال الخويبي‏:‏ علم التفسير عسر يسير أما عسره فظاهر من وجوه أظهرها أنه كلام متكلم لم تصل الناس إلى مراده بالسماع منه ولا إمكان الوصول إليه بخلاف الأمثال والأشعار ونحوها فإن الإنسان يمكن علمه منه إذا تكلم بأن يسمع منه أوممن سمع منه‏.‏
وأما القرآن فتفسيره على وجه القطع لا يعلم إلا بأن يسمع من الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك متعذر إلا في آيات قلائل فالعلم بالمراد يستنبط بأمارات ودلائل والحكمة فيه أن الله تعالى أراد أن يتفكر عباده في كتابه فلم يأمر نبيه بالتنصيص على المراد في جميع آياته‏.‏
فصل وأما شرفه فلا يخفى قال تعالى يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا‏.‏
وأخرج ابن أبي حاتم وغيره من طريق ابن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى يؤتي الحكمة قال‏:‏ المعرفة بالقرآن ناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه ومقدمه ومؤخره وحلاله وحرامه وأمثاله‏.‏
وأخرج ابن مردويه من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس مرفوعًا يؤتي الحكمة قال‏:‏ القرآن‏.‏قال ابن عباس‏:‏ يعني تفسيره فإنه قد قرأه البر الفاجر‏.‏
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي الدرداء يؤتي الحكمة قال‏:‏ قراءة القرآن والفكرة فيه‏.‏
وأخرج ابن جرير مثله عن مجاهد وأبي العالية وقتادة وقال تعالى وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون‏.‏
واخرج ابن أبي حاتم عن عمروبن مرة قال‏:‏ ما مررت بآية في كتاب اله لا أعرفها إلا أحزنتني لأني سمعت الله يقول وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها غلا العالمون‏.‏واخرج أبوعبيدة عن الحسن قال‏:‏ ما أنزل الله آية إلا وهويحب أن تعلم فيما أنزلت وما أراد بها‏.‏
وأخرج ابو ذر الهروي في فضائل القرآن من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال‏:‏ الذي يقرأ القرآن ولا يحسن تفسيره كالأعرابي يهذ الشعر هذا‏.‏
وأخرج البيهقي وغيره من حديث أبي هريرة مرفوعًا أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه‏.‏
وأخرج ابن الأنباري عن أبي بكر الصديق قال‏:‏ لأن أعرب آية من القرآن أحب إلي من أن أحفظ آية‏.‏
وأخرج أيضًا عن عبد الله بن بريدة عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ لوأن أعلم إذا سافرت أربعين ليلة أعربت آية من كتاب الله لفعلت‏.‏
وأخرج أيضًا من طريق الشعبي قال‏:‏ قال عمر‏:‏ من قرأ القرآن فأعربه كان له عند الله أجر شهيد‏.‏
قلت‏:‏ معنى هذه الآثار عندي إرادة البيان والتفسير لأن إطلاق الإعراب على الحكم النحوي اصطلاح حادث ولأنه كان في سليقتهم لا يحتاجون إلى تعلمه‏.‏
ثم رأيت ابن النقيب جنح إلى ما ذكرته وقال‏:‏ ويجوز أن يكون المراد الإعراب الصناعي وفيه بعد وقد يستدل له بما أخرجه السلفي في الطيوريات من حديث ابن عمر مرفوعًا أعربوا القرآن يدلكم على تأويله وقد أجمع العلماء أن التفسير من فروض الكفايات وأجلّ العلوم الثلاثة الشرعية‏.‏وقال الأصبهاني‏:‏ أشرف صناعة يتعاطاها الإنسان تفسير القرآن‏.‏
بيان ذلك أن شرف الصناعة‏:‏ إما بشرف موضوعها مثل الصياغة فإنها أشرف من الدباغة لأن موضوع الصياغة الذهب والفضة وهما اشرف من موضوع الدباغة الذي هوجلد الميتة‏.‏
وإما بشرف غرضها مثل صناعة الطب فإنها أشرف من صناعة الكناسة لأن غرض الطب إفادة الصحة وغرض الكناسة تنظيف المستراح‏.‏
وإما بشدة الحاجة إليها كالفقه فإن الحاجة إليه أشد من الحاجة إلى الطب إذ ما من واقعة في الكون في أحد ن الخلق إلا وهي مفتقرة إلى الفقه لأن به انتظام صلاح أحوال الدنيا والدين بخلاف الطب فإنه يحتاج إليه بعض الناس في بعض الأوقات‏.‏إذ عرف ذلك فصناعة التفسير قد حازت الشرف من الجهات الثلاث‏.‏
أما من جهة الموضوع فلأن موضوعه كلام الله تعالى الذي هوينبوع كل حكمة ومعدن كل فضيلة فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم لا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه‏.‏
وأما من جهة الغرض فلأن الغرض منه هو الاعتصام بالعروة الوثقى والوصول إلى السعادة الحقيقية التي لا تفنى‏.‏
وأما من جهة شدة الحاجة فلأن كل كمال ديني أودنيوي عاجلي أوآجلي مفتقر إلى العلوم الشرعية والمعارف الدينية وهي متوقفة على العلم بكتاب الله تعالى
*******************



عدد المشاهدات *:
466009
عدد مرات التنزيل *:
94273
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 26/06/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 26/06/2013

الكتب العلمية

روابط تنزيل : النوع السابع والسبعون في معرفة تفسيره وتأويله
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  النوع السابع والسبعون في معرفة تفسيره وتأويله لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
الكتب العلمية


@designer
1