ابْنِ هِلاَلِ بنِ أَسَدٍ، الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الحَافِظُ، الفَقِيْهُ، القَاضِي، أَبُو الفَضْلِ الشَّيْبَانِيُّ، البَغْدَادِيُّ، قَاضِي أَصْبَهَانَ.
سَمِعَ: أَبَاهُ، وَتَفَقَّهَ عَلَيْهِ.
وَسَمِعَ: عَفَّانَ، وَأَبَا الوَلِيْدِ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنَ أَبِي سُوَيْدٍ، وَعَلِيَّ بنَ المَدِيْنِيِّ، وَطَبَقَتَهُم.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ زُهَيْرٌ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي عَاصِمٍ، وَالبَغَوِيُّ، وَابْنُ صَاعِدٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ مَخْلَدٍ، وَأَبُو عَلِيٍّ الحَصَائِرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرٍ الخَرَائِطِيّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى القَصَّارُ - شَيْخٌ لأَبِي نُعَيْمٍ الحَافِظِ -. (12/530)
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: كَتَبْتُ عَنْهُ بِأَصْبَهَانَ، وَهُوَ صَدُوْقٌ، ثِقَةٌ.
قُلْتُ: وُلِدَ: سَنَةَ ثَلاَثٍ وَمائَتَيْنِ، وَهُوَ أَكبرُ إِخوَتِهِ.
قَالَ الخَلاَّلُ فِي (أَدَبِ القَضَاءِ): أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ العَبَّاسِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ، قَالَ:
لَمَّا صَارَ صَالِحٌ إِلَى أَصْبَهَانَ، قُرِئَ عَهْدُهُ بِالجَامِعِ، فَبَكَى كَثِيْراً، وَبَكَى بَعْضُ الشُّيُوْخِ، فَلَمَّا فَرَغَ جَعَلُوا يَدْعُونَ لَهُ، وَيَقُوْلُوْنَ: مَا بِبَلَدِنَا إِلاَّ مَنْ يُحِبُّ أَبَاكَ.
قَالَ: أَبْكَانِي أَنِّي ذَكَرْتُهُ، وَيَرَانِي فِي هَذِهِ الحَالَةِ، وَكَانَ عَلَيْهِ السَّوَادُ.
ثُمَّ قَالَ: كَانَ أَبِي يَبْعَثُ خَلْفِي إِذَا جَاءهُ رَجُلٌ زَاهدٌ أَوْ مُتَقَشِّفٌ لأَنْظُرَ إِلَيْهِ، يُحِبُّ أَنْ أَكُوْنَ مِثْلَهُ.
وَلَكِنَّ اللهَ يَعلَمُ، مَا دَخَلْتُ فِي هَذَا الأَمْرِ إِلاَّ لِدَيْنٍ غَلَبَنِي، وَكَثْرَةِ عِيَالٍ.
قَالَ الخَلاَّلُ: كَانَ صَالِحٌ سَخِيّاً جِدّاً.
قَالَ ابْنُ المُنَادِي: تُوُفِّيَ بِأَصْبَهَانَ، فِي رَمَضَانَ، سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ. (12/531)
(24/31)
سَمِعَ: أَبَاهُ، وَتَفَقَّهَ عَلَيْهِ.
وَسَمِعَ: عَفَّانَ، وَأَبَا الوَلِيْدِ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنَ أَبِي سُوَيْدٍ، وَعَلِيَّ بنَ المَدِيْنِيِّ، وَطَبَقَتَهُم.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ زُهَيْرٌ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي عَاصِمٍ، وَالبَغَوِيُّ، وَابْنُ صَاعِدٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ مَخْلَدٍ، وَأَبُو عَلِيٍّ الحَصَائِرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرٍ الخَرَائِطِيّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى القَصَّارُ - شَيْخٌ لأَبِي نُعَيْمٍ الحَافِظِ -. (12/530)
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: كَتَبْتُ عَنْهُ بِأَصْبَهَانَ، وَهُوَ صَدُوْقٌ، ثِقَةٌ.
قُلْتُ: وُلِدَ: سَنَةَ ثَلاَثٍ وَمائَتَيْنِ، وَهُوَ أَكبرُ إِخوَتِهِ.
قَالَ الخَلاَّلُ فِي (أَدَبِ القَضَاءِ): أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ العَبَّاسِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ، قَالَ:
لَمَّا صَارَ صَالِحٌ إِلَى أَصْبَهَانَ، قُرِئَ عَهْدُهُ بِالجَامِعِ، فَبَكَى كَثِيْراً، وَبَكَى بَعْضُ الشُّيُوْخِ، فَلَمَّا فَرَغَ جَعَلُوا يَدْعُونَ لَهُ، وَيَقُوْلُوْنَ: مَا بِبَلَدِنَا إِلاَّ مَنْ يُحِبُّ أَبَاكَ.
قَالَ: أَبْكَانِي أَنِّي ذَكَرْتُهُ، وَيَرَانِي فِي هَذِهِ الحَالَةِ، وَكَانَ عَلَيْهِ السَّوَادُ.
ثُمَّ قَالَ: كَانَ أَبِي يَبْعَثُ خَلْفِي إِذَا جَاءهُ رَجُلٌ زَاهدٌ أَوْ مُتَقَشِّفٌ لأَنْظُرَ إِلَيْهِ، يُحِبُّ أَنْ أَكُوْنَ مِثْلَهُ.
وَلَكِنَّ اللهَ يَعلَمُ، مَا دَخَلْتُ فِي هَذَا الأَمْرِ إِلاَّ لِدَيْنٍ غَلَبَنِي، وَكَثْرَةِ عِيَالٍ.
قَالَ الخَلاَّلُ: كَانَ صَالِحٌ سَخِيّاً جِدّاً.
قَالَ ابْنُ المُنَادِي: تُوُفِّيَ بِأَصْبَهَانَ، فِي رَمَضَانَ، سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ. (12/531)
(24/31)
عدد المشاهدات *:
276496
276496
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 14/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 14/12/2013