نَادَم جَمَاعَةً، آخرهُم المكتفِي.
وَصَنَّفَ كتباً عِدَّة، وَعلَتْ رتبته.
وَكَانَ مُعتزلياً مُبتدعاً، رَأْساً فِي ذَلِكَ.
وَلَهُ كِتَاب (البَاهر فِي شُعرَاء الدَّوْلَتين)، ثُمَّ تَمَّمه وَلدُه أَحْمَد بن يَحْيَى، وَلَهُ كِتَاب: (الإِجْمَاع فِي الفِقْهِ).
وَكَانَ مِنْ كِبَارِ تَلاَمِذَةِ مُحَمَّد بن جَرِيْر، وَلَهُ مَعَ المعتضد وَقَائِع وَنوَادر، وَحَرِد عَلَيْهِ المكتفِي مَرَّةً فَأَلزمه بصيد الأَسَد، فعمل أَبيَاتاً، مِنْهَا:
كَلَّفُوْنَا صَيْدَ السِّبَاعِ وَإِنَّا * لَبِخَيْرٍ إِنْ لَمْ تَصِدْنَا السِّبَاعُ
عَاشَ تسعاً وَخَمْسِيْنَ سنَةً.
وَتُوُفِّيَ: فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ ثَلاَثِ مائَة. (13/406)
(25/411)
وَصَنَّفَ كتباً عِدَّة، وَعلَتْ رتبته.
وَكَانَ مُعتزلياً مُبتدعاً، رَأْساً فِي ذَلِكَ.
وَلَهُ كِتَاب (البَاهر فِي شُعرَاء الدَّوْلَتين)، ثُمَّ تَمَّمه وَلدُه أَحْمَد بن يَحْيَى، وَلَهُ كِتَاب: (الإِجْمَاع فِي الفِقْهِ).
وَكَانَ مِنْ كِبَارِ تَلاَمِذَةِ مُحَمَّد بن جَرِيْر، وَلَهُ مَعَ المعتضد وَقَائِع وَنوَادر، وَحَرِد عَلَيْهِ المكتفِي مَرَّةً فَأَلزمه بصيد الأَسَد، فعمل أَبيَاتاً، مِنْهَا:
كَلَّفُوْنَا صَيْدَ السِّبَاعِ وَإِنَّا * لَبِخَيْرٍ إِنْ لَمْ تَصِدْنَا السِّبَاعُ
عَاشَ تسعاً وَخَمْسِيْنَ سنَةً.
وَتُوُفِّيَ: فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ ثَلاَثِ مائَة. (13/406)
(25/411)
عدد المشاهدات *:
266195
266195
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 14/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 14/12/2013