الأَدِيْبُ، الأَخْبَارِي، أَبُو عَبْدِ اللهِ هَارُوْنُ بنُ عَلِيِّ بنِ يَحْيَى بنِ أَبِي مَنْصُوْرٍ بن المُنَجِّم، البَغْدَادِيّ، النَّديم.
مُصَنِّف كِتَاب: (البَارع) فِي الشُّعَرَاء المولدين، فَبدأَ بِبَشَّار، وَخَتَم بِابْن الزَّيَّات، وَهُم مائَة وَسِتُّوْنَ شَاعِراً، فَالعمَاد فِي (الخريدَة)، وَالحَظيرِي، وَالبَاخَرْزِي، وَالثَّعَالبِي، نَسَجُوا عَلَى منَوَاله، وَفرعُوا عَلَيْهِ.
وَلَهُ كِتَاب: (النِّسَاء وَمَا فيهن)، وَغَيْر ذَلِكَ.
وَهُوَ مِنْ بَيْت أَدب وَمُجَالَسَة للخلفَاء.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَلَمْ يطل عُمره.
وَكَانَ أَبُوْهُ أَبُو الحَسَنِ أَدِيْباً شَاعِراً.
وَكَانَ جَدُّهُ منجِّماً، وَاصلاً عِنْد المَأْمُوْن، وَمَاتَ بِحَلَب: سَنَة بِضْعَ عَشْرَة وَمائَتَيْنِ.
وَكَانَ جدهُم أَبُو مَنْصُوْر منجم أَبِي جَعْفَرٍ المَنْصُوْر، وَكَانَ مَجُوْسِيّاً شَقيّاً، وَأَسْلَم ابْنه يَحْيَى عَلَى يد المَأْمُوْن، وَصَارَ مَوْلاَهُ وَنديمَه وَأَنيسَه.
وَلعَلِيّ بن هَارُوْنَ بنِ عَلِيٍّ تَرْجَمَةٌ فِي (تَارِيْخ) ابْن خلِّكَانَ. (13/405)
(25/410)
مُصَنِّف كِتَاب: (البَارع) فِي الشُّعَرَاء المولدين، فَبدأَ بِبَشَّار، وَخَتَم بِابْن الزَّيَّات، وَهُم مائَة وَسِتُّوْنَ شَاعِراً، فَالعمَاد فِي (الخريدَة)، وَالحَظيرِي، وَالبَاخَرْزِي، وَالثَّعَالبِي، نَسَجُوا عَلَى منَوَاله، وَفرعُوا عَلَيْهِ.
وَلَهُ كِتَاب: (النِّسَاء وَمَا فيهن)، وَغَيْر ذَلِكَ.
وَهُوَ مِنْ بَيْت أَدب وَمُجَالَسَة للخلفَاء.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَلَمْ يطل عُمره.
وَكَانَ أَبُوْهُ أَبُو الحَسَنِ أَدِيْباً شَاعِراً.
وَكَانَ جَدُّهُ منجِّماً، وَاصلاً عِنْد المَأْمُوْن، وَمَاتَ بِحَلَب: سَنَة بِضْعَ عَشْرَة وَمائَتَيْنِ.
وَكَانَ جدهُم أَبُو مَنْصُوْر منجم أَبِي جَعْفَرٍ المَنْصُوْر، وَكَانَ مَجُوْسِيّاً شَقيّاً، وَأَسْلَم ابْنه يَحْيَى عَلَى يد المَأْمُوْن، وَصَارَ مَوْلاَهُ وَنديمَه وَأَنيسَه.
وَلعَلِيّ بن هَارُوْنَ بنِ عَلِيٍّ تَرْجَمَةٌ فِي (تَارِيْخ) ابْن خلِّكَانَ. (13/405)
(25/410)
عدد المشاهدات *:
273988
273988
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 14/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 14/12/2013