العَلاَّمَةُ، البَارِعُ، المُتَفَنِّنُ، الأُسْتَاذُ، أَبُو مَنْصُوْرٍ البَغْدَادِيُّ، نَزِيْلُ خُرَاسَان، وَصَاحِبُ التَّصَانِيْفِ البَدِيْعَةِ، وَأَحَدُ أَعلاَمِ الشَّافِعِيَّةِ.
حَدَّثَ عَنْ:إِسْمَاعِيْلَ بن نُجَيْد، وَأَبِي عَمْرٍو مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرِ بنِ مَطَر، وَبِشْرِ بن أَحْمَدَ، وَطَبَقَتهم.
حَدَّثَ عَنْهُ:أَبُو بَكْرٍ البَيْهَقِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ القُشَيْرِيُّ، وَعَبْدُ الغَفَّارِ بنُ مُحَمَّدٍ الشِّيْرُوْيِي، وَخَلْقٌ.
وَكَانَ أَكبَر تَلاَمِذَةِ إِبِي إِسْحَاق الإِسْفَرَايِيْنِيّ، وَكَانَ يُدَرِّس فِي سَبْعَةَ عَشَرَ فَنّاً، وَيُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ، وَكَانَ رَئِيْساً مُحْتَشِماً مُثرياً، لَهُ كِتَاب(التَّكملَة)فِي الحسَاب.(17/573)
قَالَ أَبُو عثْمَان الصَّابُوْنِيّ:كَانَ الأُسْتَاذُ أَبُو مَنْصُوْرٍ مِنْ أَئِمَّةِ الأُصُوْلِ، وَصُدُور الإِسْلاَمِ بِإِجمَاعِ أَهْلِ الفَضْل، بَدِيْعَ التَّرتيب، غَرِيْبَ التَأْلِيْفِ، إِمَاماً مُقَدَّماً مُفَخّماً، وَمن خرَاب نَيْسَابُوْر خُرُوْجُه مِنْهَا.
وَقِيْلَ:إِنَّهُ لَمَّا حصل بِإِسْفَرَايِيْن، ابتهجُوا بِمَقْدَمَه إِلَى الغَايَة.
قُلْتُ:وَقَعَ لِي مِنْ عَوَالِيْهِ، وَكُنْتُ أَفردْتُ لَهُ تَرْجَمَةً لَمْ أَظْفر السَّاعَةَ بِهَا.
مَاتَ:بِإِسْفَرَايِيْن فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ وَقَدْ شَاخَ.
وَلَهُ تَصَانِيْفُ فِي النَّظَر وَالعَقْلِيَّات.
(34/76)
حَدَّثَ عَنْ:إِسْمَاعِيْلَ بن نُجَيْد، وَأَبِي عَمْرٍو مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرِ بنِ مَطَر، وَبِشْرِ بن أَحْمَدَ، وَطَبَقَتهم.
حَدَّثَ عَنْهُ:أَبُو بَكْرٍ البَيْهَقِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ القُشَيْرِيُّ، وَعَبْدُ الغَفَّارِ بنُ مُحَمَّدٍ الشِّيْرُوْيِي، وَخَلْقٌ.
وَكَانَ أَكبَر تَلاَمِذَةِ إِبِي إِسْحَاق الإِسْفَرَايِيْنِيّ، وَكَانَ يُدَرِّس فِي سَبْعَةَ عَشَرَ فَنّاً، وَيُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ، وَكَانَ رَئِيْساً مُحْتَشِماً مُثرياً، لَهُ كِتَاب(التَّكملَة)فِي الحسَاب.(17/573)
قَالَ أَبُو عثْمَان الصَّابُوْنِيّ:كَانَ الأُسْتَاذُ أَبُو مَنْصُوْرٍ مِنْ أَئِمَّةِ الأُصُوْلِ، وَصُدُور الإِسْلاَمِ بِإِجمَاعِ أَهْلِ الفَضْل، بَدِيْعَ التَّرتيب، غَرِيْبَ التَأْلِيْفِ، إِمَاماً مُقَدَّماً مُفَخّماً، وَمن خرَاب نَيْسَابُوْر خُرُوْجُه مِنْهَا.
وَقِيْلَ:إِنَّهُ لَمَّا حصل بِإِسْفَرَايِيْن، ابتهجُوا بِمَقْدَمَه إِلَى الغَايَة.
قُلْتُ:وَقَعَ لِي مِنْ عَوَالِيْهِ، وَكُنْتُ أَفردْتُ لَهُ تَرْجَمَةً لَمْ أَظْفر السَّاعَةَ بِهَا.
مَاتَ:بِإِسْفَرَايِيْن فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ وَقَدْ شَاخَ.
وَلَهُ تَصَانِيْفُ فِي النَّظَر وَالعَقْلِيَّات.
(34/76)
عدد المشاهدات *:
275533
275533
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 14/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 14/12/2013