الفَقِيْهُ، الإِمَامُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ بنُ نَصْرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حُسَيْنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ خَمِيْسٍ الجُهَنِيُّ، الكَعْبِيُّ، المَوْصِلِيُّ، الشَّافِعِيُّ.
وُلِدَ: سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، ضبطَهُ عَنْهُ السَّمْعَانِيُّ.
قَدِمَ بَغْدَادَ وَهُوَ حَدَثٌ، فَتفقَّهَ عَلَى الغزَالِيِّ، وَسَمِعَ مِنْ: طِرَادٍ الزَّيْنَبِيِّ، وَابْنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيِّ، وَالقَاضِي مُحَمَّدِ بنِ المُظَفَّرِ الشَّامِيِّ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ الحُمَيْدِيِّ، وَعِدَّةٍ.
وَسَمِعَ بِالمَوْصِلِ مِنْ: أَبِي نَصْرٍ بنِ وَدْعَانَ.
وَوَلِيَ قَضَاءَ الرّحبَةِ مُدَّةً، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى بلدِهِ.
وَقَدْ قَدِمَ بَغْدَادَ بَعْدَ الأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، فَحَدَّثَ بِهَا، فَرَوَى عَنْهُ: سُلَيْمَانُ وَعلِيُّ ابْنَا مُحَمَّدٍ المَوْصِلِيِّ، وَجَمَاعَةٌ.
وَمَا وَقَعَ لَنَا حَدِيْثُهُ بِالعلوِّ.
قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ: قَرَأْتُ عَلَيْهِ أَحَادِيْثَ، وَهُوَ إِمَامٌ فَاضِلٌ، بَهِيُّ المَنْظَرِ، حَسَنُ الأَخلاَقِ، مليحُ الشَّيْبَةِ، كَثِيْرُ المَحْفُوْظِ.
وَقَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: أَنْبَأَنِي الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ عَمَّارٍ الوَاعِظُ، قَالَ: تُوُفِّيَ ابْنُ خَمِيْسٍ فِي تَاسعِ رَبِيْعٍ الآخَرِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
(39/290)
قَالَ: وَلَهُ مُصَنّفَاتٌ: (مَنْهجُ التَّوحيدِ)، (تَحْرِيْمُ الغِيبَةِ)، (أَخْبَارُ المَنَامَاتِ)، (لُؤْلُؤةُ المَنَاسِكِ)، (مَنَاقِبُ الأَبرَارِ) (فَرح المُوَضّح عَلَى مَذْهَبِ زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ)، (مَنْهجُ المرِيْدِ). (20/293)
وَفِيْهَا تُوُفِّيَ: أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَلِيِّ بنِ الخرَّازِ الحَرِيْمِيُّ، وَقَاضِي وَاسِطَ أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ بختيَارِ بنِ عَلِيٍّ المَنْدَائِيُّ، وَصَاحِبُ نصِيْبينَ شَمْسُ المُلُوْكِ إِبْرَاهِيْمُ ابنُ الملكِ رِضْوَانِ ابْنِ السُّلْطَانِ تُتُشَ السَّلْجُوْقِيُّ، وَشيخُ مَا وَرَاء النَّهْرِ أَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ الحُسَيْنِ الأَنْدَقِيُّ الزَّاهِدُ، وَالسُّلْطَانُ الكَبِيْرُ سَنْجَر بنُ مَلِكْشَاه بِمَرْوَ، وَأَبُو مَنْصُوْرٍ عَبْدُ البَاقِي بنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيْمِيُّ بِدِمَشْقَ، وَعَبْدُ الصَّبُورِ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ الهَرَوِيُّ، وَأَبُو مَرْوَانَ عَبْدُ المَلِكِ بنُ مَسرَّةَ اليَحْصُبِيُّ القُرْطُبِيُّ، وَأَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بنُ عَلِيٍّ البِيْكَنْدِيُّ بِبُخَارَى، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بنُ عَبْدِ اللهِ الحَرْبِيُّ المُقْرِئُ، وَالإِمَامُ صَدرُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللَّطِيْفِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ ثَابِتٍ الخُجَنْدِيُّ، وَالمُسْنِدُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ الزَّاغُونِيِّ، وَالفَقِيْهُ أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ المُبَارَكِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الخلِّ الشَّافِعِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مَسْعُوْدِ بنِ الشَّدَنكِ أَبُو الغَنَائِمِ - يَرْوِي عَنْ عَاصِمِ بنِ الحَسَنِ - وَقَاضِي نَيْسَابُوْرَ بُرْهَانُ الدِّينِ مَنْصُوْرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ الصَّاعدِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ نَصْرُ بنُ نَصْرٍ العُكْبَرِيُّ الوَاعِظُ. (20/294)
(39/291)
وُلِدَ: سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، ضبطَهُ عَنْهُ السَّمْعَانِيُّ.
قَدِمَ بَغْدَادَ وَهُوَ حَدَثٌ، فَتفقَّهَ عَلَى الغزَالِيِّ، وَسَمِعَ مِنْ: طِرَادٍ الزَّيْنَبِيِّ، وَابْنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيِّ، وَالقَاضِي مُحَمَّدِ بنِ المُظَفَّرِ الشَّامِيِّ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ الحُمَيْدِيِّ، وَعِدَّةٍ.
وَسَمِعَ بِالمَوْصِلِ مِنْ: أَبِي نَصْرٍ بنِ وَدْعَانَ.
وَوَلِيَ قَضَاءَ الرّحبَةِ مُدَّةً، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى بلدِهِ.
وَقَدْ قَدِمَ بَغْدَادَ بَعْدَ الأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، فَحَدَّثَ بِهَا، فَرَوَى عَنْهُ: سُلَيْمَانُ وَعلِيُّ ابْنَا مُحَمَّدٍ المَوْصِلِيِّ، وَجَمَاعَةٌ.
وَمَا وَقَعَ لَنَا حَدِيْثُهُ بِالعلوِّ.
قَالَ أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ: قَرَأْتُ عَلَيْهِ أَحَادِيْثَ، وَهُوَ إِمَامٌ فَاضِلٌ، بَهِيُّ المَنْظَرِ، حَسَنُ الأَخلاَقِ، مليحُ الشَّيْبَةِ، كَثِيْرُ المَحْفُوْظِ.
وَقَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: أَنْبَأَنِي الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ عَمَّارٍ الوَاعِظُ، قَالَ: تُوُفِّيَ ابْنُ خَمِيْسٍ فِي تَاسعِ رَبِيْعٍ الآخَرِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
(39/290)
قَالَ: وَلَهُ مُصَنّفَاتٌ: (مَنْهجُ التَّوحيدِ)، (تَحْرِيْمُ الغِيبَةِ)، (أَخْبَارُ المَنَامَاتِ)، (لُؤْلُؤةُ المَنَاسِكِ)، (مَنَاقِبُ الأَبرَارِ) (فَرح المُوَضّح عَلَى مَذْهَبِ زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ)، (مَنْهجُ المرِيْدِ). (20/293)
وَفِيْهَا تُوُفِّيَ: أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَلِيِّ بنِ الخرَّازِ الحَرِيْمِيُّ، وَقَاضِي وَاسِطَ أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ بختيَارِ بنِ عَلِيٍّ المَنْدَائِيُّ، وَصَاحِبُ نصِيْبينَ شَمْسُ المُلُوْكِ إِبْرَاهِيْمُ ابنُ الملكِ رِضْوَانِ ابْنِ السُّلْطَانِ تُتُشَ السَّلْجُوْقِيُّ، وَشيخُ مَا وَرَاء النَّهْرِ أَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ الحُسَيْنِ الأَنْدَقِيُّ الزَّاهِدُ، وَالسُّلْطَانُ الكَبِيْرُ سَنْجَر بنُ مَلِكْشَاه بِمَرْوَ، وَأَبُو مَنْصُوْرٍ عَبْدُ البَاقِي بنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيْمِيُّ بِدِمَشْقَ، وَعَبْدُ الصَّبُورِ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ الهَرَوِيُّ، وَأَبُو مَرْوَانَ عَبْدُ المَلِكِ بنُ مَسرَّةَ اليَحْصُبِيُّ القُرْطُبِيُّ، وَأَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بنُ عَلِيٍّ البِيْكَنْدِيُّ بِبُخَارَى، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بنُ عَبْدِ اللهِ الحَرْبِيُّ المُقْرِئُ، وَالإِمَامُ صَدرُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللَّطِيْفِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ ثَابِتٍ الخُجَنْدِيُّ، وَالمُسْنِدُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ الزَّاغُونِيِّ، وَالفَقِيْهُ أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ المُبَارَكِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الخلِّ الشَّافِعِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مَسْعُوْدِ بنِ الشَّدَنكِ أَبُو الغَنَائِمِ - يَرْوِي عَنْ عَاصِمِ بنِ الحَسَنِ - وَقَاضِي نَيْسَابُوْرَ بُرْهَانُ الدِّينِ مَنْصُوْرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ الصَّاعدِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ نَصْرُ بنُ نَصْرٍ العُكْبَرِيُّ الوَاعِظُ. (20/294)
(39/291)
عدد المشاهدات *:
276577
276577
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 15/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 15/12/2013