الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الخَطِيْبُ، ذُو الفُنُوْنِ، معينُ الدِّينِ، أَبُو الفَضْلِ يَحْيَى بنُ سَلاَمَةَ بنِ حُسَيْنِ ابنِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللهِ الدِّيَارَبكرِيُّ، الطَّنْزِيُّ، الحَصْكَفِيُّ، نَزِيْلُ مَيَّافَارِقِيْنَ.
تَأَدَّبَ بِبَغْدَادَ عَلَى الخَطِيْبِ أَبِي زَكَرِيَّا التِّبْرِيْزِيِّ، وَبَرَعَ فِي مَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ، وَفِي الفَضَائِلِ.
مَوْلِدُهُ: فِي سَنَةِ سِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ تَقْرِيْباً.
وَوَلِيَ خطَابَةَ ميَّافَارقينَ، وَتَصدَّرَ لِلْفَتْوَى، وَصَنَّفَ التَّصَانِيْفَ، وَلَهُ (دِيْوَانُ) خُطَبٍ، وَ(دِيْوَانُ) نَظْمٍ وَتَرَسُّلٍ.
ذَكرَهُ العمَادُ فِي (الخَرِيْدَةِ)، فَقَالَ: كَانَ عَلاَّمَةَ الزَّمَانِ فِي علمِهِ، وَمَعَرِّيَّ العصرِ فِي نثرِهِ وَنظمِهِ، لَهُ التَّرصيعُ البَدِيْعُ، وَالتَّجنِيسُ النَّفِيْسُ، وَالتَّطبيقُ وَالتَّحْقِيْقُ، وَاللَّفْظُ الجَزْلُ الرَّقيقُ، وَالمَعْنَى السَّهلُ العَمِيْقُ، وَالتَّقسيمُ المُسْتقيمُ.
قُلْتُ: مَوْلِدُهُ بِطَنْزَةَ - بُلَيْدَةٌ مِنْ ديَارِ بكرٍ، بِقُرْبٍ مِنْ جَزِيْرَةِ ابْنِ عُمَرَ - وَكَانَ مُفْتِي تِلْكَ البِلاَد فِي عَصرِهِ.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَقِيْلَ: فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ.
وَهُوَ القَائِلُ:
وَخَلِيْعٍ بِتُّ أَعْذُلُهُ*وَيَرَى عَذْلِي مِنَ العَبَثِ
... وَذَكَرَ الأَبيَاتَ السَّائِرَةَ. (20/321)
(39/322)
تَأَدَّبَ بِبَغْدَادَ عَلَى الخَطِيْبِ أَبِي زَكَرِيَّا التِّبْرِيْزِيِّ، وَبَرَعَ فِي مَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ، وَفِي الفَضَائِلِ.
مَوْلِدُهُ: فِي سَنَةِ سِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ تَقْرِيْباً.
وَوَلِيَ خطَابَةَ ميَّافَارقينَ، وَتَصدَّرَ لِلْفَتْوَى، وَصَنَّفَ التَّصَانِيْفَ، وَلَهُ (دِيْوَانُ) خُطَبٍ، وَ(دِيْوَانُ) نَظْمٍ وَتَرَسُّلٍ.
ذَكرَهُ العمَادُ فِي (الخَرِيْدَةِ)، فَقَالَ: كَانَ عَلاَّمَةَ الزَّمَانِ فِي علمِهِ، وَمَعَرِّيَّ العصرِ فِي نثرِهِ وَنظمِهِ، لَهُ التَّرصيعُ البَدِيْعُ، وَالتَّجنِيسُ النَّفِيْسُ، وَالتَّطبيقُ وَالتَّحْقِيْقُ، وَاللَّفْظُ الجَزْلُ الرَّقيقُ، وَالمَعْنَى السَّهلُ العَمِيْقُ، وَالتَّقسيمُ المُسْتقيمُ.
قُلْتُ: مَوْلِدُهُ بِطَنْزَةَ - بُلَيْدَةٌ مِنْ ديَارِ بكرٍ، بِقُرْبٍ مِنْ جَزِيْرَةِ ابْنِ عُمَرَ - وَكَانَ مُفْتِي تِلْكَ البِلاَد فِي عَصرِهِ.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَقِيْلَ: فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ.
وَهُوَ القَائِلُ:
وَخَلِيْعٍ بِتُّ أَعْذُلُهُ*وَيَرَى عَذْلِي مِنَ العَبَثِ
... وَذَكَرَ الأَبيَاتَ السَّائِرَةَ. (20/321)
(39/322)
عدد المشاهدات *:
277264
277264
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 15/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 15/12/2013