القَاضِي، الإِمَامُ، الفَاضِلُ، المُحَدِّثُ الصَّالِحُ، الجَوَّالُ، مَجْدُ الدِّيْنِ، أَبُو المَجْدِ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ ابنِ أَبِي المَكَارِمِ أَحْمَدَ بنِ حُسَيْنِ بنِ بَهْرَامَ القَزْوِيْنِيُّ، الصُّوْفِيُّ.
وُلِدَ: فِي صَفَرٍ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ، بقَزْوِيْنَ.
وَسَمِعَ: أَبَاهُ، وَمُحَمَّدَ بنَ أَسْعَدَ العَطَّارِيَّ حَفَدَةَ، وَأَحْمَدَ بنَ يَنَالَ الأَصْبَهَانِيَّ التُّركَ، وَأَبَا الخَيْرِ القَزْوِيْنِيَّ الوَاعِظَ، وَأَبَا الفَرَجِ ثَابِتَ بنَ مُحَمَّدٍ المَدِيْنِيَّ، وَأَبَا حَفْصٍ المَيَانَشِيَّ، وَجَمَاعَةً.
وَحَدَّثَ بِأَذْرَبِيْجَانَ، وَبَغْدَادَ، وَالمَوْصِلَ، وَأَصْبَهَانَ، وَرَأْسَ عينٍ، وَدِمَشْقَ، وَبَعْلَبَكَّ، وَحَرَّانَ، وَأَقْصَرَا، وَنَصِيْبِيْنَ، وَأَبهرَ، وَقَزْوِيْنَ، وَخَوِي، وَإِرْبِلَ، وَدُوَيْنَ، وَالرَّيَّ، وَمِصْرَ، وَنَزَلَ بِخَانقَاه سَعِيْدِ السُّعدَاءِ، وَاشْتُهِرَ اسْمُهُ، وَتَفَرَّدَ بِرَاويَةِ هَذَيْنِ الكِتَابَينِ: (معَالِم التَّنْزِيلِ)، وَ(شرح السُّنَّةِ) لِلْبَغَوِيِّ. (22/250)
(42/269)
حَدَّثَ عَنْهُ: الضِّيَاءُ، وَالمُنْذِرِيُّ، وَعزُّ الدِّينِ عَبْدُ الرَّازقِ الرَّسْعَنِيُّ، وَالسَّيْفُ عَبْدُ الرَّحْمَانِ بنُ مَحْفُوْظٍ، وَالفَخْرُ عَبْدُ الرَّحْمَانِ بنُ يُوْسُفَ، وَالقَاضِي تَاجُ الدِّيْنِ عَبْدُ الخَالِقِ، وَالبَهَاءُ عَبْدُ اللهِ بنُ مَحْبُوبٍ، وَأَبُو الغَنَائِمِ بنُ مَحَاسِنَ المِعْمَارُ، وَعَبْدُ القَاهِرِ بنُ تَيْمِيَةَ، وَالفَقِيْهُ عَبَّاسُ بنُ عَبْدَانِ، وَأَبُو اليُمْنِ ابنُ عَسَاكِرَ، وَابْنُ عَمِّهِ شَرَفُ الدِّيْنِ أَحْمَدُ، وَالمحيِي يَحْيَى بنُ عَلِيٍّ ابْنُ القَلاَنسِيِّ، وَالكَمَالُ عَبْدُ اللهِ بنُ قوَامٍ، وَالجمَالُ عُمَرُ ابنُ العَقِيْمِيِّ، وَالعِزُّ إِسْمَاعِيْلُ ابنُ الفَرَّاءِ، وَالتَّقِيُّ إِبْرَاهِيْمُ ابنُ الوَاسِطِيِّ، وَأَخُوْهُ مُحَمَّدٌ، وَالتَّقِيُّ أَحْمَدُ بنُ مُؤْمِنٍ، وَالعِزُّ أَحْمَدُ ابنُ العِمَادِ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ أَبِي الحَسَنِ الفَرَّاءُ، وَالعِمَادُ بنُ سَعْدٍ، وَالشَّمْسُ خَضِرُ بنُ عَبْدَانَ، وَالشِّهَابُ الأَبَرْقُوْهِيُّ، وَالضِّيَاءُ عَبْدُ الرَّحْمَانِ السُّلَمِيُّ خَطِيْبُ بَعْلَبَكَّ، وَبِهِ خُتِمَ حَدِيْثَهُ.
مَاتَ: بِالمَوْصِلِ، فِي ثَالِثَ عَشَرَ شَعْبَانَ - وَقِيْلَ: فِي الحَادِي وَالعِشْرِيْنَ مِنْهُ - سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.
قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: حَدَّثَ بِأَمَاكنَ، وَحصَلَ لَهُ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا صَالِحٌ، وَهُوَ شَيْخٌ مُتَيَقِّظٌ، حسنُ الوَجْهِ، طلَبَ، وَكَتَبَ، وَحصَّلَ، وَهُوَ مِنْ بَيْتٍ مَشْهُوْرٍ بِالعِلْمِ وَالرِّوَايَةِ، وَسَمِعَ مِنْ جدِّهِ أَبِي المَكَارِمِ، حَدَّثَ سَنَةَ عِشْرِيْنَ بِبَغْدَادَ بِـ(أَرْبَعِيْنَ) مِنْ جَمْعِهِ. (22/251)
(42/270)
وُلِدَ: فِي صَفَرٍ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ، بقَزْوِيْنَ.
وَسَمِعَ: أَبَاهُ، وَمُحَمَّدَ بنَ أَسْعَدَ العَطَّارِيَّ حَفَدَةَ، وَأَحْمَدَ بنَ يَنَالَ الأَصْبَهَانِيَّ التُّركَ، وَأَبَا الخَيْرِ القَزْوِيْنِيَّ الوَاعِظَ، وَأَبَا الفَرَجِ ثَابِتَ بنَ مُحَمَّدٍ المَدِيْنِيَّ، وَأَبَا حَفْصٍ المَيَانَشِيَّ، وَجَمَاعَةً.
وَحَدَّثَ بِأَذْرَبِيْجَانَ، وَبَغْدَادَ، وَالمَوْصِلَ، وَأَصْبَهَانَ، وَرَأْسَ عينٍ، وَدِمَشْقَ، وَبَعْلَبَكَّ، وَحَرَّانَ، وَأَقْصَرَا، وَنَصِيْبِيْنَ، وَأَبهرَ، وَقَزْوِيْنَ، وَخَوِي، وَإِرْبِلَ، وَدُوَيْنَ، وَالرَّيَّ، وَمِصْرَ، وَنَزَلَ بِخَانقَاه سَعِيْدِ السُّعدَاءِ، وَاشْتُهِرَ اسْمُهُ، وَتَفَرَّدَ بِرَاويَةِ هَذَيْنِ الكِتَابَينِ: (معَالِم التَّنْزِيلِ)، وَ(شرح السُّنَّةِ) لِلْبَغَوِيِّ. (22/250)
(42/269)
حَدَّثَ عَنْهُ: الضِّيَاءُ، وَالمُنْذِرِيُّ، وَعزُّ الدِّينِ عَبْدُ الرَّازقِ الرَّسْعَنِيُّ، وَالسَّيْفُ عَبْدُ الرَّحْمَانِ بنُ مَحْفُوْظٍ، وَالفَخْرُ عَبْدُ الرَّحْمَانِ بنُ يُوْسُفَ، وَالقَاضِي تَاجُ الدِّيْنِ عَبْدُ الخَالِقِ، وَالبَهَاءُ عَبْدُ اللهِ بنُ مَحْبُوبٍ، وَأَبُو الغَنَائِمِ بنُ مَحَاسِنَ المِعْمَارُ، وَعَبْدُ القَاهِرِ بنُ تَيْمِيَةَ، وَالفَقِيْهُ عَبَّاسُ بنُ عَبْدَانِ، وَأَبُو اليُمْنِ ابنُ عَسَاكِرَ، وَابْنُ عَمِّهِ شَرَفُ الدِّيْنِ أَحْمَدُ، وَالمحيِي يَحْيَى بنُ عَلِيٍّ ابْنُ القَلاَنسِيِّ، وَالكَمَالُ عَبْدُ اللهِ بنُ قوَامٍ، وَالجمَالُ عُمَرُ ابنُ العَقِيْمِيِّ، وَالعِزُّ إِسْمَاعِيْلُ ابنُ الفَرَّاءِ، وَالتَّقِيُّ إِبْرَاهِيْمُ ابنُ الوَاسِطِيِّ، وَأَخُوْهُ مُحَمَّدٌ، وَالتَّقِيُّ أَحْمَدُ بنُ مُؤْمِنٍ، وَالعِزُّ أَحْمَدُ ابنُ العِمَادِ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ أَبِي الحَسَنِ الفَرَّاءُ، وَالعِمَادُ بنُ سَعْدٍ، وَالشَّمْسُ خَضِرُ بنُ عَبْدَانَ، وَالشِّهَابُ الأَبَرْقُوْهِيُّ، وَالضِّيَاءُ عَبْدُ الرَّحْمَانِ السُّلَمِيُّ خَطِيْبُ بَعْلَبَكَّ، وَبِهِ خُتِمَ حَدِيْثَهُ.
مَاتَ: بِالمَوْصِلِ، فِي ثَالِثَ عَشَرَ شَعْبَانَ - وَقِيْلَ: فِي الحَادِي وَالعِشْرِيْنَ مِنْهُ - سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.
قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: حَدَّثَ بِأَمَاكنَ، وَحصَلَ لَهُ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا صَالِحٌ، وَهُوَ شَيْخٌ مُتَيَقِّظٌ، حسنُ الوَجْهِ، طلَبَ، وَكَتَبَ، وَحصَّلَ، وَهُوَ مِنْ بَيْتٍ مَشْهُوْرٍ بِالعِلْمِ وَالرِّوَايَةِ، وَسَمِعَ مِنْ جدِّهِ أَبِي المَكَارِمِ، حَدَّثَ سَنَةَ عِشْرِيْنَ بِبَغْدَادَ بِـ(أَرْبَعِيْنَ) مِنْ جَمْعِهِ. (22/251)
(42/270)
عدد المشاهدات *:
276821
276821
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 15/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 15/12/2013