شَاعِرُ زَمَانِهِ، شَرَفُ الدِّيْنِ، أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي الوَفَاءِ بنِ أَبِي الخَطَّابِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الهزبرِ الرَّبَعِيُّ، المَوْصِلِيُّ، الجُنْدِيُّ، ابْنُ الحَلاَوِيّ.
وُلِدَ: سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّ مائَةٍ.
وَكَانَ مِنْ مِلاَحِ المَوْصِلِ، وَخدم جُندياً، وَكَانَ ذَا لُطفٍ وَظُرفٍ وَحُسْنِ عِشْرَة وَخِفَّةِ رُوح.
مَاتَ: سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِيْنَ.
أَنْبَأَنِي الدِّمْيَاطِيّ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُوْلُ لِنَفْسِهِ:
حَكَاهُ مِنَ الغُصن الرَّطيب وَرِيقُه*وَمَا الخَمْرُ إِلاَّ وَجنَتَاهُ وَرِيقُهُ
هِلاَلٌ وَلَكِنْ أُفْقُ قَلْبِي محلُّه*غَزَالٌ وَلَكِن سَفْحُ عَيْنِي عَقِيقُه
مِنهَا:
حكَى وَجهُهُ بَدرَ السَّمَاءِ فَلَو بدَا*مَعَ البَدْرِ قَالَ النَّاسُ: هَذَا شَقِيقُه
وَأَشْبَهَ زَهرَ الرَّوضِ حُسناً وَقَدْ بدَا*علَىعَارِضَيْهِ أُسُّه وَشَقِيقُه
وَأَشْبَهتُ مِنْهُ الخصْرَ سقماً فَقَدْ غَدَا*يُحمِّلُنِي كَالخَصْرِ مَا لاَ أُطِيْقه (23/311)
(43/342)
وُلِدَ: سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسِتِّ مائَةٍ.
وَكَانَ مِنْ مِلاَحِ المَوْصِلِ، وَخدم جُندياً، وَكَانَ ذَا لُطفٍ وَظُرفٍ وَحُسْنِ عِشْرَة وَخِفَّةِ رُوح.
مَاتَ: سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِيْنَ.
أَنْبَأَنِي الدِّمْيَاطِيّ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُوْلُ لِنَفْسِهِ:
حَكَاهُ مِنَ الغُصن الرَّطيب وَرِيقُه*وَمَا الخَمْرُ إِلاَّ وَجنَتَاهُ وَرِيقُهُ
هِلاَلٌ وَلَكِنْ أُفْقُ قَلْبِي محلُّه*غَزَالٌ وَلَكِن سَفْحُ عَيْنِي عَقِيقُه
مِنهَا:
حكَى وَجهُهُ بَدرَ السَّمَاءِ فَلَو بدَا*مَعَ البَدْرِ قَالَ النَّاسُ: هَذَا شَقِيقُه
وَأَشْبَهَ زَهرَ الرَّوضِ حُسناً وَقَدْ بدَا*علَىعَارِضَيْهِ أُسُّه وَشَقِيقُه
وَأَشْبَهتُ مِنْهُ الخصْرَ سقماً فَقَدْ غَدَا*يُحمِّلُنِي كَالخَصْرِ مَا لاَ أُطِيْقه (23/311)
(43/342)
عدد المشاهدات *:
273674
273674
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 15/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 15/12/2013