اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 11 شوال 1445 هجرية
??????????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ???????? ??????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ????????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ???????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ????????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

مصرف

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة للإمام الفرطبي رحمه الله
الجزء الثاني
الملاحم
باب في سياقة الترك للمسلمين و سياقة المسلمين لهم
التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة للإمام الفرطبي رحمه الله
روى الإمام أحمد بن حنبل في مسنده قال : حدثنا أبو نعيم ، حدثنا بشر بن المهاجر قال : حدثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه قال : كنت جالساً عند النبي صلى الله عليه و سلم فسمعت النبي يقول : إن أمتي يسوقها قوم عراض الوجوه صغار الأعين كأن وجوههم الحجف ثلاث مرات حتى يحلقوهم بجزيرة العرب ، أما السياقة الأولى فينجو من هرب منهم ، و أما السياقة الثانية فيهلك بعض و ينجو بعض ، و أما السياقة الثالثة فيصطلمون كلهم من بقي منهم قالوا يا نبي الله من هم ؟ قال : هم الترك ، قال : أما و الذي نفسي بيده ليربطون خيولهم إلى سواري مساجد المسلمين ، قال : و كان بريدة لا يفارقه بعيران أو ثلاثة و متاع السفر و الأسقية بعد ذلك للهرب مما سمع من رسول الله صلى الله عليه و سلم من البلاء من الترك .
قال الإمام أبو الخطاب عمر بن دحية ، و هذا سند صحيح أسنده إمام السنة و الصابر على المحنة أبو عبد الله أحمد بن حنبل الشيباني ، عن الإمام العدل المجمع على ثقته أبي نعيم الفضل بن دكين ، و بشير بن المهاجر و ثقه . رأى أنس بن مالك روى عن جماعة من الأئمة فوثقوه .
قال المؤلف رحمه الله : و خرج أبو داود قال ، حدثنا جعفر بن مسافر قال : حدثنا خلاد بن يحيى : حدثنا بشير بن مهاجر قال : حدثنا عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه و سلم في حديث يقاتلونكم صفار الأعين يعني الترك قال : تسوقونهم ثلاث مرات حتى تلحقونهم بجزيرة العرب ، فأما في السياقة الأولى فينجو منهم من هرب ، و أما الثانية فينجو بعض و يهلك بعض ، و أما في الثالثة فيصطلمون .

فصل
الاصطلام : الاستئصال و أصله من الصلم و هو القطع . اصطملت أذنه إذا استوفيت بالقطع ، و أنشد الفراء :
ثمت اصطمت إلى الصماخ فلا قرن و لا أذن
و الحديث الأول يدل على خروجهم و قتالهم المسملين و قتلهم ، و قد وقع ذلك على نحو ما أخبر صلى الله عليه و سلم ، فخرج منهم في هذا الوقت أنهم لا يحميهم إلا الله و لا يردهم عن المسلمين إلا الله حتى كأنهم يأجوج و مأجوج أو مقتدمهم .
قال الحافظ السيد بن دحية رضي الله عنه : يخرج في جمادى الأولى سنة سبع عشرة و ستمائة جيش من الترك يقال له الططر ، عظم في قتله الخطب و الخطر و قضى له من قتل النفوس المؤمنة الوطر ، و لم تهتد إلى دفعه بالحيل الفطر يقتلون من وراء النهر و ما دونه من جميع البلاد بلاد خراسان و محو رسوم ملك بني ساسان ، و هذا الجيش ممن يكفر بالرحمن و يرى أن الخالق المصور هما النيران ، و ملكهم يعرف بخان خاقان ، و خربوا بيوت مدينة نشاور ، و أطلقوا فيها النيران ، و خار عنهم من أهل خوارزم كل إنسان و لم يبق منهم إلا من اختبأ في المغارات و الكهفان ، حتى و صلوا إليها و قتلوا و سبوا و خبروا البنيان ، أطلقوا الماء على المدينة من نهر جيحان ، فغرق فيها مباني الذرا و الأركان ، ثم صيروا المشهد الرضوي بطوس أرضاً بعد أن كانوا ، و قطعوا ما أمر الله عز و جل به أن يوصل من الدين بأخسر الأديان إلى أن وصلوا بلا قهستان ، فخربوا مدينة الري و قزوين و أبهر و زنجان ، و مدينة أردبيل و مدينة مراغي كرسي بلاد أذربيجان ، و استأصلوا شأفة من في هذه البلاد من العلماء و الأعيان ، و استباحوا قتل النساء و ذبح الولدان ، ثم وصلوا إلى العراق الثاني و أعظم مدنه مدينة أصبهان ، و دور سورها أربعون ألف ذراع في غاية الارتفاع و الإتقان ، و أهلها مشتلون بعلم الحديث فحفضهم الله بهذا الشأن ، و كف كف الكفر عنهم بأيمان الإيمان ، و أنزل عليهم مواد التأييد و الإحسان ، فتلقوهم بصدور هي في الحقيقة صدور الشجعان ، و حققوا الخبر بأنها بلد الفرسان ، و اجتمع فيها مائة ألف إنسان ، و خرجوا إليهم كأسد و لكن غاباتها عوامل الخرصان ، و قد لبسوا البيضا كثغور الأقحوان ، و عليهم دروع فضفاضة في صفاء الغدران ، و هيئات للمجاهدين درجات الجنان ، و أعدت للكافرين دركات النيران ، و برز إلى الططر القتل في مضاجعهم ، و ساقهم القدر المحتوم إلى مصارعهم ، فمرقوا عن أصبهان مروق السهم من الرمي و أنشدوا :
إلى الوادي فطم على القرى
ففروا منهم فرار الشيطان يوم بدر له خصاص ، و رأوا أنهم إن وقفوا لم يمكن لهم من الهلاك محاص ، و واصلوا السير بالسرى و هدوا من همدان الوهاد و الذرى بعد أن قامت الحرب على ساق ، و الأرواح في مساق من ذبح مثله و ضرب الأعناق ، و صعدوا جبل أوزند فقتلوا من فيه من جموع صلحاء المسلمين ، و خربوا ما فيه من الجنات و البساتين و انتهكوا منهم و من نسائهم حرمات الدين ، و كانت استطالتهم على مقدار ثلثي بلاد المشرق الأعلى، و قتلوا فيها من الخلائق ما لا يحصى، و قتلوا في العراق الثاني عدة تقرب أن يستقصى ، و ربطوا خيولهم في سواري المساجد و الجوامع ، كما جاء في الحديث المنذر لخروجهم الشارح الجامع ، و أوغلوا في بلاد المشرق أي إيغال ، و قادوا الجيوش إليها مقادة أبي رغال في كلام له إلى أن قال : و قطع السبل و أخافوها ، و جاسوا خلال الديار و طافوها ، و ملأوا قلوب المؤمنين رعباً و سحبوا ذيل الغلبة على تلك البلاد سحباً ، و حكموا سيوفهم في رقاب أهلها و أطلقوا يد التخريب في وعرها و سهلها ، و لا شك أنهم هم المنذر بهم في الحديث ، و أن لهم ثلاث خرجات يصطلمون في الآخرة منها .
قال المؤلف رحمه الله : فقد كملت بحمد الله خرجاتهم ، و لم يبق إلا قتلهم و قتالهم ، فخرجوا على العراق الأول و الثاني كما ذكرناه ، و خرجوا في هذا الوقت على العراق الثالث بغداد و ما اتصل بها من البلاد ، و قتلوا جميع من كان فيها من الملوك و العلماء و الفضلاء و العباد ، و حصروا ميا فارقين و استباحوا جميع من فيها من الملوك و المسلمين ، و عبروا الفرات إلى أن وصلوا إلى مدينة حلب فخربوها ، و قتلوا من فيها إلى أن تركوها خالية يباباً ، ثم أوغلوا إلى أن ملكوا جميع الشام في مدة يسيرة من الأيام ، و فلقوا بسيوفهم الرؤوس و الهام ، و دخل رعبهم الديار المصرية و لم يبق إلا الحوق بالدار الأخروية ، فخرج إليهم من مصر الملك المظفر الملقب بقطز رضي الله عنه بجميع من معه من المعسكر ، و قد بلغت الحناجر القلوب و الأنفس بعزيمة صادقة و نية خالصة ، إلى أن التقى بعين جالوت فكان له عليهم من النصر و الظفر ، كما كان لطالوت فقتل منهم جمع كثير و عدد غزير ، و انجلوا عن الشام من ساعتهم و رجع جميعه كما كان إلى الإسلام ، و عبروا الفرات منهزمين ، و رأوا ما لم بشاهدوه منذ زمان و لا حين ، و راحوا خائبين خاسرين مدحورين أذلاء صاغرين .



عدد المشاهدات *:
131567
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 29/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 29/12/2013

التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة للإمام الفرطبي رحمه الله

روابط تنزيل : باب في سياقة الترك للمسلمين و سياقة المسلمين لهم
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  باب في سياقة الترك للمسلمين و سياقة المسلمين لهم لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة للإمام الفرطبي رحمه الله


@designer
1